ينظم مركز جامعة القاهرة للغات والترجمة تحت رعاية رئيس الجامعة د. جابر نصار ، ورشة للكتابة القصصية الإبداعية بعنوان "كتابة وفن". وتقود الورشة الكاتبة والناقدة اللبنانية لنا عبد الرحمن مؤلفة "الموتى لا يكذبون" وهي مجموعة قصصية صدرت مؤخراً عن وكالة الصحافة العربية بالقاهرة. وتنطلق فكرة الورشة من محور أن فن الكتابة القصصية لا يخضع فقط لعنصر الموهبة الإبداعية بل إن الموهبة هي عامل محوري يحتاج إلى صقل وتنمية الموهبة، وذلك يأتي عن طريق تكوين قدرات الكتابة من ناحية اللغة بشكل أساسي ثم تعميق معرفة الكاتب المبتدئ بتقنيات الكتابة ومفاتيحها على مستوى الحبكة، والحدث، والأسلوب، والتشويق، والخاتمة. وتعتمد الورشة في ذلك على العصف الذهني المتبادل بين المشاركين في الورشة وبين المحاضر لتحريك عنصري المخيلة والذاكرة، وهما أساس كتابة أي نص إبداعي. وتهدف الورشة التي تستمر لمدة 12 محاضرة إلى إعداد الكاتب الناشئ على التمرس الإبداعي الكتابي بطريقة فنية وترفيهية في ذات الوقت، مع تحرير الخيال والخروج من عقبة التفكير النمطي، كما تهدف إلى تنمية موهبة الكتابة الإبداعية القصصية وتوسيع فكرة تفاعل الكتابة مع سائر الفنون الأخرى مثل الموسيقى والرسم والسينما. وتسعى هذه الورشة إلى عبور المشتركين لحاجز الخوف من الكتابة، والتمرن على الكتابة تحت ضغط الوقت، واستعمال المخيلة في كتابة النص الإبداعي. و تتضمن الورشة مناقشات وتمارين في قراءة نصوص إبداعية لكتاب مبدعين، وسيتم تدريب المشاركين على كتابة نص قصصي كل محاضرة. كما تشمل الورشة التعرف على لوحات فنية عالمية، ومقطوعات موسيقية، وأغنيات من لغات مجهولة، على أن يتم تتبع أثر هذه الفنون على النصوص التي سيكتبها المشاركون في الورشة. وتنتهي الورشة بإعداد كتيب يضم القصص الإبداعية التي أنتجها المشاركون، كما سيتم عقد ندوة بالمركز لمناقشة هذه القصص بحضور نقاد متخصصين. ينظم مركز جامعة القاهرة للغات والترجمة تحت رعاية رئيس الجامعة د. جابر نصار ، ورشة للكتابة القصصية الإبداعية بعنوان "كتابة وفن". وتقود الورشة الكاتبة والناقدة اللبنانية لنا عبد الرحمن مؤلفة "الموتى لا يكذبون" وهي مجموعة قصصية صدرت مؤخراً عن وكالة الصحافة العربية بالقاهرة. وتنطلق فكرة الورشة من محور أن فن الكتابة القصصية لا يخضع فقط لعنصر الموهبة الإبداعية بل إن الموهبة هي عامل محوري يحتاج إلى صقل وتنمية الموهبة، وذلك يأتي عن طريق تكوين قدرات الكتابة من ناحية اللغة بشكل أساسي ثم تعميق معرفة الكاتب المبتدئ بتقنيات الكتابة ومفاتيحها على مستوى الحبكة، والحدث، والأسلوب، والتشويق، والخاتمة. وتعتمد الورشة في ذلك على العصف الذهني المتبادل بين المشاركين في الورشة وبين المحاضر لتحريك عنصري المخيلة والذاكرة، وهما أساس كتابة أي نص إبداعي. وتهدف الورشة التي تستمر لمدة 12 محاضرة إلى إعداد الكاتب الناشئ على التمرس الإبداعي الكتابي بطريقة فنية وترفيهية في ذات الوقت، مع تحرير الخيال والخروج من عقبة التفكير النمطي، كما تهدف إلى تنمية موهبة الكتابة الإبداعية القصصية وتوسيع فكرة تفاعل الكتابة مع سائر الفنون الأخرى مثل الموسيقى والرسم والسينما. وتسعى هذه الورشة إلى عبور المشتركين لحاجز الخوف من الكتابة، والتمرن على الكتابة تحت ضغط الوقت، واستعمال المخيلة في كتابة النص الإبداعي. و تتضمن الورشة مناقشات وتمارين في قراءة نصوص إبداعية لكتاب مبدعين، وسيتم تدريب المشاركين على كتابة نص قصصي كل محاضرة. كما تشمل الورشة التعرف على لوحات فنية عالمية، ومقطوعات موسيقية، وأغنيات من لغات مجهولة، على أن يتم تتبع أثر هذه الفنون على النصوص التي سيكتبها المشاركون في الورشة. وتنتهي الورشة بإعداد كتيب يضم القصص الإبداعية التي أنتجها المشاركون، كما سيتم عقد ندوة بالمركز لمناقشة هذه القصص بحضور نقاد متخصصين.