أجري رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الكاميروني عيسي حياتو اتصالات على أعلى مستوي مع رؤساء ثلاث دول لإنقاذ بطولة الأمم 2015 بعد رفض المغرب العدول عن طلب التأجيل، حياتو اتصل برؤساء نيجيريا والجابون وأنجولا وهي الدول الثلاث التي أبدت رغبة غير معلنة للاستضافة. وصل حياتو إلى القاهرة لرئاسة اجتماعات اللجنة التنفيذية للكاف التي تعقد بمقر الاتحاد الثلاثاء 11 نوفمبر،وذلك لتحديد الموقف من نهائيات بطولة الأمم الأفريقية 2015 المقرر إقامتها في يناير المقبل، وذلك بعد تمسك المغرب برغبتها في تأجيل البطولة وقرارها بعدم إقامتها في هذا التوقيت بسبب مخاوف من فيروس الايبولا المنتشر في القارة. وتلقي الكاف قرار المغرب الأخير مع انتهاء المهلة التي كان حياتو قد منحها للمسئولين المغاربة خلال زيارته للرباط الأسبوع الماضي، وذلك لتفادي فرض عقوبات يتوقع أن تكون مشددة علي المغرب، ووصف بأنها المرة الأولي التي تتعرض فيها البطولة لهذا المأزق في وقت متأخر قبيل انطلاقها. وقد أثارت تصريحات المالي أمادو دياكيتيه عضو اللجنة التنفيذية بالكاف للإذاعة الفرنسية ردود فعل داخل الاتحاد الأفريقي، حيث أكد دياكيتيه أن مسئولي الكاف لديهم دولة جاهزة لاستضافة البطولة وأنهم لا يشعرون بأي قلق تجاه هذه الأزمة وأن القرار سوف يصدر بتحديد هذه الدولة خلال اجتماع القاهرة . وأكدت مصادر بالكاف أن دياكيتيه شرح لهم هاتفيا أن تصريحاته فهمت على نحو مخالف حيث أكد أن هناك بعض البدائل المطروحة على مائدة اجتماعات الاتحاد، وان الأمر يتعلق كله بنتائج اتصالات عالية المستوي أجراها عيسي حياتو مع رؤساء وقيادات بعض الدول المرشحة، وذلك بعد أن خاطب الكاف سبع دول، لكنه لم يلق ترحيبا من مصر وغانا، بينما رفضت كل من جنوب أفريقيا وتونس، ولم يتبق غير نيجيريا والجابون وأنجولا والتي يعرض حياتو على الاجتماع نتائج اتصالاته بها. مسئولو الكاف استبعدوا تماما خلال اتصالاتهم الهاتفية فكرة التأجيل وهو ما أبلغ به حياتو وزير الرياضة المغربي محمد أوزين عند الزيارة الأخيرة للرباط، لكن المسئولين بالمغرب تمسكوا بطلب التأجيل. وبحسب تأكيدات مصدر مسئول بالكاف، هناك عقوبات غير مسبوقة ينتظر فرضها على المغرب خلال اجتماعات اللجنة التنفيذية ، ولم يستبعد المصدر نفسه أن تمتد العقوبة إلي الناحية الإدارية لتشمل إيقاف النشاط المغربي أفريقيا لفترة، إضافة إلى العقوبات المالية الكبيرة، ويناقش مسئولو الكاف الوضع كاملا، لكن لا يعرف بعد ما إذا كان إيقاف المغرب عن النشاط الرسمي قاريا يمكن أن يمتد إلي تنظيمها هذا الشهر لكأس العالم للأندية، أم سيقتصر على حرمانها من المشاركة في بطولة الأمم أو استضافتها لفترة، وكلها مقترحات عقابية مطروحة علي اجتماعات الغد. أجري رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الكاميروني عيسي حياتو اتصالات على أعلى مستوي مع رؤساء ثلاث دول لإنقاذ بطولة الأمم 2015 بعد رفض المغرب العدول عن طلب التأجيل، حياتو اتصل برؤساء نيجيريا والجابون وأنجولا وهي الدول الثلاث التي أبدت رغبة غير معلنة للاستضافة. وصل حياتو إلى القاهرة لرئاسة اجتماعات اللجنة التنفيذية للكاف التي تعقد بمقر الاتحاد الثلاثاء 11 نوفمبر،وذلك لتحديد الموقف من نهائيات بطولة الأمم الأفريقية 2015 المقرر إقامتها في يناير المقبل، وذلك بعد تمسك المغرب برغبتها في تأجيل البطولة وقرارها بعدم إقامتها في هذا التوقيت بسبب مخاوف من فيروس الايبولا المنتشر في القارة. وتلقي الكاف قرار المغرب الأخير مع انتهاء المهلة التي كان حياتو قد منحها للمسئولين المغاربة خلال زيارته للرباط الأسبوع الماضي، وذلك لتفادي فرض عقوبات يتوقع أن تكون مشددة علي المغرب، ووصف بأنها المرة الأولي التي تتعرض فيها البطولة لهذا المأزق في وقت متأخر قبيل انطلاقها. وقد أثارت تصريحات المالي أمادو دياكيتيه عضو اللجنة التنفيذية بالكاف للإذاعة الفرنسية ردود فعل داخل الاتحاد الأفريقي، حيث أكد دياكيتيه أن مسئولي الكاف لديهم دولة جاهزة لاستضافة البطولة وأنهم لا يشعرون بأي قلق تجاه هذه الأزمة وأن القرار سوف يصدر بتحديد هذه الدولة خلال اجتماع القاهرة . وأكدت مصادر بالكاف أن دياكيتيه شرح لهم هاتفيا أن تصريحاته فهمت على نحو مخالف حيث أكد أن هناك بعض البدائل المطروحة على مائدة اجتماعات الاتحاد، وان الأمر يتعلق كله بنتائج اتصالات عالية المستوي أجراها عيسي حياتو مع رؤساء وقيادات بعض الدول المرشحة، وذلك بعد أن خاطب الكاف سبع دول، لكنه لم يلق ترحيبا من مصر وغانا، بينما رفضت كل من جنوب أفريقيا وتونس، ولم يتبق غير نيجيريا والجابون وأنجولا والتي يعرض حياتو على الاجتماع نتائج اتصالاته بها. مسئولو الكاف استبعدوا تماما خلال اتصالاتهم الهاتفية فكرة التأجيل وهو ما أبلغ به حياتو وزير الرياضة المغربي محمد أوزين عند الزيارة الأخيرة للرباط، لكن المسئولين بالمغرب تمسكوا بطلب التأجيل. وبحسب تأكيدات مصدر مسئول بالكاف، هناك عقوبات غير مسبوقة ينتظر فرضها على المغرب خلال اجتماعات اللجنة التنفيذية ، ولم يستبعد المصدر نفسه أن تمتد العقوبة إلي الناحية الإدارية لتشمل إيقاف النشاط المغربي أفريقيا لفترة، إضافة إلى العقوبات المالية الكبيرة، ويناقش مسئولو الكاف الوضع كاملا، لكن لا يعرف بعد ما إذا كان إيقاف المغرب عن النشاط الرسمي قاريا يمكن أن يمتد إلي تنظيمها هذا الشهر لكأس العالم للأندية، أم سيقتصر على حرمانها من المشاركة في بطولة الأمم أو استضافتها لفترة، وكلها مقترحات عقابية مطروحة علي اجتماعات الغد.