يشارك سفير مصر باليونسكو ورئيس المجلس التنفيذي للمنظمة د. محمد سامح عمرو ، للمشاركة في أعمال المؤتمر العالمي الذي تنظمه الحكومة اليابانية الاثنين 10نوفمبر ، وعلى مدار ثلاثة أيام ، بالتعاون مع منظمة اليونسكو ، لمناقشة موضوع التعليم من أجل التنمية المستدامة . صرح د. عمرو أن المؤتمر يتضمن عقد مائدة مستديرة رفيعة المستوى ، تضم عدد من كبار المسئولين ومديرى عموم المنظمات الدولية المعنية ، يشارك فيها أكثر من ستين وزير للتعليم من مختلف دول العالم. لمناقشة وتقديم رؤية أعضاء المائدة من اجل إزالة المعوقات التي تحول تنفيذ الاستراتيجيات والبرامج الخاصة بتطوير التعليم وكيفية تفادى ذلك مستقبلا لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة. وأكد على أن انعقاد هذا المؤتمر يمثل انطلاقة البرنامج الدولي للتعليم من أجل التنمية المستدامة والذي يهدف إلى وضع برامج عملية على كافة المستويات للارتقاء بمستوى التعليم وجودته، وهو ما يعد تنفيذا لما تم الاتفاق عليه خلال مؤتمر الأممالمتحدة للتنمية المستدامة المنعقد بمدينة ريو (2012). وصرح رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو بأن نتائج أعمال هذا المؤتمر العالمي سوف تساهم بشكل مباشر في المناقشات التي تدور على المستوى الدولي بهدف أعداد الصياغة النهائية لأجندة التنمية المستدامة لما بعد 2015. وأشار إلى أن الجميع يجمع على أن "التعليم" يعد ركيزة أساسية لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة مستقبلا باعتباره مكون أساسي ولازم لتنفيذ أي خطة تستهدف تحقيق التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية وحماية البيئة، وهى جميعا مقومات التقدم والتطوير خلال السنوات القادمة. أوضح د. عمرو بأنه من المقرر أن تناقش جلسات المؤتمر عدد من الموضوعات ذات الأولوية مثل تحقيق أفضل السبل للوصول إلى التعليم، وموضوعات محو الأمية، ومواجهة مشكلات نقل المعرفة ووضع الأسس العملية اللازمة للارتقاء بجودة التعليم. كما سيتم مناقشة عدد من الموضوعات ذات الصلة وعلى رأسها الخطوات التي يجب اتخاذها على المستويين الوطني والدولي لتطوير سياسات التعليم بما يخدم تحقيق أجندة التنمية المستدامة لما بعد 2015. يشارك سفير مصر باليونسكو ورئيس المجلس التنفيذي للمنظمة د. محمد سامح عمرو ، للمشاركة في أعمال المؤتمر العالمي الذي تنظمه الحكومة اليابانية الاثنين 10نوفمبر ، وعلى مدار ثلاثة أيام ، بالتعاون مع منظمة اليونسكو ، لمناقشة موضوع التعليم من أجل التنمية المستدامة . صرح د. عمرو أن المؤتمر يتضمن عقد مائدة مستديرة رفيعة المستوى ، تضم عدد من كبار المسئولين ومديرى عموم المنظمات الدولية المعنية ، يشارك فيها أكثر من ستين وزير للتعليم من مختلف دول العالم. لمناقشة وتقديم رؤية أعضاء المائدة من اجل إزالة المعوقات التي تحول تنفيذ الاستراتيجيات والبرامج الخاصة بتطوير التعليم وكيفية تفادى ذلك مستقبلا لتحقيق التنمية المستدامة المنشودة. وأكد على أن انعقاد هذا المؤتمر يمثل انطلاقة البرنامج الدولي للتعليم من أجل التنمية المستدامة والذي يهدف إلى وضع برامج عملية على كافة المستويات للارتقاء بمستوى التعليم وجودته، وهو ما يعد تنفيذا لما تم الاتفاق عليه خلال مؤتمر الأممالمتحدة للتنمية المستدامة المنعقد بمدينة ريو (2012). وصرح رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو بأن نتائج أعمال هذا المؤتمر العالمي سوف تساهم بشكل مباشر في المناقشات التي تدور على المستوى الدولي بهدف أعداد الصياغة النهائية لأجندة التنمية المستدامة لما بعد 2015. وأشار إلى أن الجميع يجمع على أن "التعليم" يعد ركيزة أساسية لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة مستقبلا باعتباره مكون أساسي ولازم لتنفيذ أي خطة تستهدف تحقيق التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية وحماية البيئة، وهى جميعا مقومات التقدم والتطوير خلال السنوات القادمة. أوضح د. عمرو بأنه من المقرر أن تناقش جلسات المؤتمر عدد من الموضوعات ذات الأولوية مثل تحقيق أفضل السبل للوصول إلى التعليم، وموضوعات محو الأمية، ومواجهة مشكلات نقل المعرفة ووضع الأسس العملية اللازمة للارتقاء بجودة التعليم. كما سيتم مناقشة عدد من الموضوعات ذات الصلة وعلى رأسها الخطوات التي يجب اتخاذها على المستويين الوطني والدولي لتطوير سياسات التعليم بما يخدم تحقيق أجندة التنمية المستدامة لما بعد 2015.