نظمت جائزة اتصالات لكتاب الطفل، ندوة حول الأعمال الفائزة بجوائز الدورة السادسة من الجائزة الأرفع من نوعها في عالم أدب الطفل بالعالم العربي، بحضور أعضاء لجنة التحكيم وجمع من الناشرين والمهتمين بالكتابة للأطفال واليافعين. وشارك في الندوة التي أدارتها إيمان محمد، من المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، الجهة للمنظمة للجائزة، كل من أحمد خالد توفيق ، طبيب وكاتب ومترجم متخصص في مجال الكتابة لليافعين، وربيعة الناصر، مؤسس بيت الحكايات والموسيقى في الأردن، وميشيل ستاندجوفسكي، مدرسة في الرسم والشرائط المصورة في لبنان، وليزا ميلتون، مدير عام الدائرة العامة في "مجموعة أوريون للنشر". وأكد أحمد خالد توفيق في بداية الندوة أن لجنة تحكيم الدورة السادسة من جائزة اتصالات لكتاب الطفل تعاملت مع عدد كبير من الكتب في عملية التقييم الأولي للأعمال المرشحة، مشيراً إلى أن اللجنة ركزت فيما يتعلّق بالنصوص على العقدة واللغة المستخدمة في القصة، مع اهتمامها كذلك بالرسوم والإخراج والتي كانت على درجة عالية من الدقة والاتقان في معظم الكتب، وأضاف أن اللجنة اعتمدت على المناقشة والتصويت في اختيار الأعمال التي أدرجت في القائمة القصيرة، ولكن كان هناك إجماع على الكتب الخامسة الفائزة بالجائزة. من ناحيتها، قالت ربيعة الناصر أن نصوص كتب الأطفال في العالم العربي بحاجة إلى المزيد من الجهد التحريري، لناحية سلامة النص لغوياً وقواعدياً، مضيفة أن بعض الجمل في النصوص كانت طويلة وصعبة وفيها شيء من التعقيد على لغة الأطفال واليافعين، كما أن الكاتب ما زال يفرض نفسه في النص، وهو ما يجعل الكتاب بعيداً عن اهتمام الطفل وغريباً عليه. وطالبت الناصر الكتاب المتخصصين بالأطفال في العالم العربي بأن يبتعدوا عن صياغة أعمالهم بأسلوب الكتاب المدرسي، حتى يجد الأطفال حافزاً للقراءة. أما ميشيل ستاندجوفسكي فركزت في مداخلتها على الرسوم الواردة في الكتب التي تقدمت للمنافسة على الدورة السادسة لجائزة اتصالات لكتاب الطفل، وأكدت أن الرسوم تظل هي العنصر الأهم في قصص الأطفال، وتعتبر مكملة للنصوص وداعمة لها، مضيفة أن القصة المصورة أسهل قراءة للطفل، وأن الرسوم الواردة في هذه الكتب يجب أن تكون متواصلة على كافة الصفحات بما في ذلك الغلاف الخلفي للكتاب، وطالبت بدعم الناشرين الذين يقدمون كتباً عالية الجودة، نصاً ورسوماً وإخراجاً وطباعة. واختتمت ليزا ميلتون مناقشات الندوة، بالإشارة إلى أن معظم الكتب التي تم استلامها في هذه الدورة كانت بأغلبها أقرب إلى اليافعين منها إلى الأطفال، كما أن بعض الرسوم كانت تفتقد إلى عنصر التسلسل أو التواصل المطلوب فيما بينها بحيث تكون قادرة على تكوين القصة بشكل كامل، مضيفة أن لجنة التحكيم قامت بقراءة الكتب المرشحة للجائزة بالكامل، وحرصت على التأكد من تطابقها مع المعايير الموضوعة، لضمان فوز الكتب الأفضل بالجائزة. كما أشادت ليزا باخراج الكتب المتقدمة للجائزة. يذكر أن الدورة الأولى من جائزة اتصالات لكتاب الطفل انطلقت في عام 2009، بمبادرة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بهدف تعزيز ثقافة القراءة، وغرس حب الكتاب العربي في نفوس الأطفال من خلال تكريم النتاجات الإبداعية لأفضل المؤلفين، والرسامين، والناشرين في مجال صناعة كتب الأطفال، وتشجيع إصدار أعداد متزايدة من كتب الأطفال النوعية باللغة العربية. نظمت جائزة اتصالات لكتاب الطفل، ندوة حول الأعمال الفائزة بجوائز الدورة السادسة من الجائزة الأرفع من نوعها في عالم أدب الطفل بالعالم العربي، بحضور أعضاء لجنة التحكيم وجمع من الناشرين والمهتمين بالكتابة للأطفال واليافعين. وشارك في الندوة التي أدارتها إيمان محمد، من المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، الجهة للمنظمة للجائزة، كل من أحمد خالد توفيق ، طبيب وكاتب ومترجم متخصص في مجال الكتابة لليافعين، وربيعة الناصر، مؤسس بيت الحكايات والموسيقى في الأردن، وميشيل ستاندجوفسكي، مدرسة في الرسم والشرائط المصورة في لبنان، وليزا ميلتون، مدير عام الدائرة العامة في "مجموعة أوريون للنشر". وأكد أحمد خالد توفيق في بداية الندوة أن لجنة تحكيم الدورة السادسة من جائزة اتصالات لكتاب الطفل تعاملت مع عدد كبير من الكتب في عملية التقييم الأولي للأعمال المرشحة، مشيراً إلى أن اللجنة ركزت فيما يتعلّق بالنصوص على العقدة واللغة المستخدمة في القصة، مع اهتمامها كذلك بالرسوم والإخراج والتي كانت على درجة عالية من الدقة والاتقان في معظم الكتب، وأضاف أن اللجنة اعتمدت على المناقشة والتصويت في اختيار الأعمال التي أدرجت في القائمة القصيرة، ولكن كان هناك إجماع على الكتب الخامسة الفائزة بالجائزة. من ناحيتها، قالت ربيعة الناصر أن نصوص كتب الأطفال في العالم العربي بحاجة إلى المزيد من الجهد التحريري، لناحية سلامة النص لغوياً وقواعدياً، مضيفة أن بعض الجمل في النصوص كانت طويلة وصعبة وفيها شيء من التعقيد على لغة الأطفال واليافعين، كما أن الكاتب ما زال يفرض نفسه في النص، وهو ما يجعل الكتاب بعيداً عن اهتمام الطفل وغريباً عليه. وطالبت الناصر الكتاب المتخصصين بالأطفال في العالم العربي بأن يبتعدوا عن صياغة أعمالهم بأسلوب الكتاب المدرسي، حتى يجد الأطفال حافزاً للقراءة. أما ميشيل ستاندجوفسكي فركزت في مداخلتها على الرسوم الواردة في الكتب التي تقدمت للمنافسة على الدورة السادسة لجائزة اتصالات لكتاب الطفل، وأكدت أن الرسوم تظل هي العنصر الأهم في قصص الأطفال، وتعتبر مكملة للنصوص وداعمة لها، مضيفة أن القصة المصورة أسهل قراءة للطفل، وأن الرسوم الواردة في هذه الكتب يجب أن تكون متواصلة على كافة الصفحات بما في ذلك الغلاف الخلفي للكتاب، وطالبت بدعم الناشرين الذين يقدمون كتباً عالية الجودة، نصاً ورسوماً وإخراجاً وطباعة. واختتمت ليزا ميلتون مناقشات الندوة، بالإشارة إلى أن معظم الكتب التي تم استلامها في هذه الدورة كانت بأغلبها أقرب إلى اليافعين منها إلى الأطفال، كما أن بعض الرسوم كانت تفتقد إلى عنصر التسلسل أو التواصل المطلوب فيما بينها بحيث تكون قادرة على تكوين القصة بشكل كامل، مضيفة أن لجنة التحكيم قامت بقراءة الكتب المرشحة للجائزة بالكامل، وحرصت على التأكد من تطابقها مع المعايير الموضوعة، لضمان فوز الكتب الأفضل بالجائزة. كما أشادت ليزا باخراج الكتب المتقدمة للجائزة. يذكر أن الدورة الأولى من جائزة اتصالات لكتاب الطفل انطلقت في عام 2009، بمبادرة من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بهدف تعزيز ثقافة القراءة، وغرس حب الكتاب العربي في نفوس الأطفال من خلال تكريم النتاجات الإبداعية لأفضل المؤلفين، والرسامين، والناشرين في مجال صناعة كتب الأطفال، وتشجيع إصدار أعداد متزايدة من كتب الأطفال النوعية باللغة العربية.