قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن مقاتلة إف-35سي هبطت بنجاح على ظهر حاملة الطائرات الأمريكية نيميتز قبالة سان دييجو. وهي المرة الأولى التي تهبط فيها الطائرة الحربية الجديدة على حاملة طائرات باستخدام نظامها لخطاف الذيل، والمقاتلة هي أحدى اثنتين قامت بتصنيعهما شركة لوكهيد مارتن. وقال جو ديلا فيدوفا المتحدث باسم البرنامج المشترك إف-35 بالبنتاجون ان عملية الهبوط هي جزء من اختبارات في البحر ستخضع لهما المقاتلتان لمدة اسبوعين حتى 17 نوفمبر تشرين الثاني. ويمثل الهبوط علامة بارزة أخرى لأكبر مشروع للبنتاجون للاسلحة وهو برنامج قيمته 399 مليار دولار يهدف لإبدال أكثر من عشرة انواع مختلفة من الطائرات الحربية يستخدمها حاليا الجيش الامريكي وحلفائه. والاختبارات التي ستخضع لها الطائرتان في البحر ستقدم لمسؤولي البنتاجون بيانات حيوية بشان اداء المقاتلة الجديدة على ظهر حاملة الطائرات وستسمح بأي تعديلات ضرورية لابقاء البرنامج في مساره نحو البدء باستخدامهما انطلاقا من حاملات الطائرات في 2018 . ووصف توني ويلسون الطيار بسلاح البحرية الذي هبط بالمقاتلة على ظهر نيميتز الحدث بانه "علامة فارقة".