الجرائم الأخيرة للجماعة الإرهابية، وما ظهر فيها من وجود واضح لعناصر خارجية شاركت بالتخطيط والإعداد والتنفيذ أيضا، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، الارتباط الوثيق بين الجماعة الإرهابية التي ابتلينا بها وعصابات التطرف والإرهاب الدولي، والجماعات التكفيرية التي خرجت من عباءتها، واشتقت لنفسها صورا وأسماء شتي، مثل القاعدة والسلفية الجهادية والنصرة وداعش وغيرها وغيرها. وحتي تكون الأمور في وضعها الصحيح، يجب أن تتوافر لدينا القدرة علي القراءة الصحيحة لما يجري علي أرض الواقع، وذلك لا يتأتي دون النظرة المدققة لهذا الواقع الذي نعيش فيه، وشمول النظرة أيضا وامتدادها لما يجري بطول المنطقة العربية والشرق أوسطية التي نعيش فيها، وفي القلب منها. والنظرة المدققة تلك تؤكد لكل ذي بصر وبصيرة، ان ما تتعرض له مصر حاليا وطوال الشهور الماضية، ليس مجرد جرائم إرهابية محلية ومحدودة، بل هي جزء من مخطط أكبر وأشمل له أبعاد أخري أخطر وأعمق، تتصل بالمنطقة كلها وما يراد لها ومنها. وفي ذلك أصبح واضحا بأننا نتعرض لحرب شرسة تقوم بها عصابات الإرهاب والضلال والتكفير، المنبثقة والمتفرعة عن الجماعة الإرهابية، وبالوكالة عن جهات وقوي خارجية تخطط وتمول وتشارك أيضا بالسلاح والخبرة الاجرامية، في إطار مؤامرة إقليمية ودولية علي مصر، تهدف لتدمير قواعد وأعمدة الدولة، تمهيدا لهدم وتفكيك هياكلها وبنيانها ثم اسقاطها. وكما ذكرنا من قبل، ونؤكد الآن، ان علي رأس هذه القواعد والأعمدة المراد هدمها، القوات المسلحة وأجهزة الأمن والشرطة، حتي تصبح الدولة المصرية بلا درع واقية لحمايتها، وبلا سيف رادع لأي عدوان عليها،...، وذلك في اطار ما يراد للمنطقة كلها، وهو ما يجري تنفيذه حاليا باصرار من تفتيت للدول وتقسيم للأقطار، من خلال اشعال النيران بها وتأجيج الحروب الداخلية والطائفية في أرجائها حتي تنهار علي من فيها وبأيديهم هم،...، ويكفي أن ننظر إلي ما جري ويجري في العراق وسوريا وليبيا واليمن وغيرها.. كي ندرك الحقيقة المؤلمة للجريمة التي يجري تنفيذها علي الأرض العربية. »وللحديث بقية». الجرائم الأخيرة للجماعة الإرهابية، وما ظهر فيها من وجود واضح لعناصر خارجية شاركت بالتخطيط والإعداد والتنفيذ أيضا، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، الارتباط الوثيق بين الجماعة الإرهابية التي ابتلينا بها وعصابات التطرف والإرهاب الدولي، والجماعات التكفيرية التي خرجت من عباءتها، واشتقت لنفسها صورا وأسماء شتي، مثل القاعدة والسلفية الجهادية والنصرة وداعش وغيرها وغيرها. وحتي تكون الأمور في وضعها الصحيح، يجب أن تتوافر لدينا القدرة علي القراءة الصحيحة لما يجري علي أرض الواقع، وذلك لا يتأتي دون النظرة المدققة لهذا الواقع الذي نعيش فيه، وشمول النظرة أيضا وامتدادها لما يجري بطول المنطقة العربية والشرق أوسطية التي نعيش فيها، وفي القلب منها. والنظرة المدققة تلك تؤكد لكل ذي بصر وبصيرة، ان ما تتعرض له مصر حاليا وطوال الشهور الماضية، ليس مجرد جرائم إرهابية محلية ومحدودة، بل هي جزء من مخطط أكبر وأشمل له أبعاد أخري أخطر وأعمق، تتصل بالمنطقة كلها وما يراد لها ومنها. وفي ذلك أصبح واضحا بأننا نتعرض لحرب شرسة تقوم بها عصابات الإرهاب والضلال والتكفير، المنبثقة والمتفرعة عن الجماعة الإرهابية، وبالوكالة عن جهات وقوي خارجية تخطط وتمول وتشارك أيضا بالسلاح والخبرة الاجرامية، في إطار مؤامرة إقليمية ودولية علي مصر، تهدف لتدمير قواعد وأعمدة الدولة، تمهيدا لهدم وتفكيك هياكلها وبنيانها ثم اسقاطها. وكما ذكرنا من قبل، ونؤكد الآن، ان علي رأس هذه القواعد والأعمدة المراد هدمها، القوات المسلحة وأجهزة الأمن والشرطة، حتي تصبح الدولة المصرية بلا درع واقية لحمايتها، وبلا سيف رادع لأي عدوان عليها،...، وذلك في اطار ما يراد للمنطقة كلها، وهو ما يجري تنفيذه حاليا باصرار من تفتيت للدول وتقسيم للأقطار، من خلال اشعال النيران بها وتأجيج الحروب الداخلية والطائفية في أرجائها حتي تنهار علي من فيها وبأيديهم هم،...، ويكفي أن ننظر إلي ما جري ويجري في العراق وسوريا وليبيا واليمن وغيرها.. كي ندرك الحقيقة المؤلمة للجريمة التي يجري تنفيذها علي الأرض العربية. »وللحديث بقية».