عقد المجلس التنفيذي بمحافظة أسيوط، جلسة بديوان عام المحافظة لبحث دراسة مراحل منظومة محو الأمية ودور الهيئة العامة لتعليم الكبار في القضاء علي الأمية والحوافز التي تقدمها الهيئة لمحو الأمية. ترأس الجلسة المهندس جمال عباس السكرتير العام لمحافظة أسيوط وعدد من المسئولين التنفيذيين ووكلاء الوزارات ومديري الإدارات. وقال عباس، إن محافظة أسيوط تعاني من انتشار الأمية، مشيرا إلى ضرورة القضاء عليها وذلك من خلال التعاون المشترك بين مؤسسات المجتمع المدني وجامعتي أسيوط والأزهر بالإضافة إلى الأجهزة القيادية بأسيوط. ولفت إلى دور الهيئة العامة لتعليم الكبار في وضع خطة تنفيذية لعام 2014/ 2015 ومتابعة تنفيذها بالمراكز والأحياء على مستوى المحافظة وبمنظمات المجتمع المدني والجامعات وتشمل محو أمية المتعاملين مع مديريات الخدمات بالمحافظات والصندوق الاجتماعي والعاملين بالجهاز الإداري بالدولة وغيرها من إدارات تعليم الكبار وتستهدف الأعمار من 15 عام فأكثر بالإضافة إلي عقد دورات تدريبية لمعلمي محو الأمية لتأهيلهم للعمل بالفصول وعقد امتحانات والإشراف عليها ومنح شهادات محو الأمية للناجحين. وأضاف أنه سيتم عمل قوافل إعلامية خاصة بالمناطق الأكثر احتياجا والتي بها نسب أمية عالية وسيتم صرف مبالغ مالية على المشروعات طبقا للتعليمات المالية الصادرة من ديوان عام الهيئة (فصول تمويل الهيئة) بالإضافة إلى صرف مكافآت مالية للمتميزين من مكلفي الخدمة العامة الذين يعملون مدرسين بمعرفة الهيئة ومكافآت عينية وتكريم المدرسين المتميزين بالهيئة. وأوضح أن المجتمعات المدنية والجامعات ودور العبادة لها دور هام وفعال في توعية المواطنين بالقضاء على الأمية، مشيرا إلى وجود 6045 مسجد بالمحافظة ولابد من الدعوة للتعليم والتعلم لمن لا يجيد القراءة والكتابة وتوعيتهم بعد خطبة الجمعة وبعد الدروس الدينية بالإضافة إلى فتح فصول عن طريق أئمة المساجد بمديرية الأوقاف وبالنسبة لمديرية الصحة تقوم بفتح فصول بنظام التعاقد الحر والتقليدي من خلال العاملين والمتعاقدين بمديرية الصحة وذلك من خلال المثقفات الصحيات وأندية المرأة والوحدات الصحية، وبالإشتراك أيضا ضمن خطة تحفيز الدارسين من خلال توقيع الكشف الطبي مجانا لهم وبالنسبة لدور مديرية التربية والتعليم فلابد من تفعيل البروتوكول الموقع بين مديرية التربية والتعليم وهيئة تعليم الكبار بالإضافة إلي تخصيص مدرسة بكل مدينة وقرية لتكون مركزا للامتحان الفوري لمن يجيد القراءة والكتابة وإمداد فرع الهيئة بما يطلبه من تقارير وبيانات تتصل بنشاط محو الأمية. وتابع أن آليات العمل في مجال محو الأمية تشمل إعداد الدارسين بالفصول من 15 إلى 20 دارس بإجمالي راتب 375 جنيه وتكون مدة الدراسة بالفصول 9 أشهر بالإضافة إلي توقيع بروتوكول مع الشباب والرياضة وتوفير تمويل من الصندوق الاجتماعي، موضحا انه سيتم عمل امتحانات فورية ويتم صرف 20 جنيه على الدارس الناجح وأيضا عقد 4 دورات للامتحانات ويتم تأهيل الخريجين للعمل كمعلمين بفصول محو الأمية ومنحهم شهادات خبرة. وبنهاية الجلسة حث جمال عباس رؤساء المراكز والقرى علي أن تكون محو الأمية من أولويات التنمية الخاصة بالمحافظة بالإضافة إلي عرض الانجاز الربع سنوي بعد نهاية كل دورة امتحان لبيان مدي تحقيق المستهدف. عقد المجلس التنفيذي بمحافظة أسيوط، جلسة بديوان عام المحافظة لبحث دراسة مراحل منظومة محو الأمية ودور الهيئة العامة لتعليم الكبار في القضاء علي الأمية والحوافز التي تقدمها الهيئة لمحو الأمية. ترأس الجلسة المهندس جمال عباس السكرتير العام لمحافظة أسيوط وعدد من المسئولين التنفيذيين ووكلاء الوزارات ومديري الإدارات. وقال عباس، إن محافظة أسيوط تعاني من انتشار الأمية، مشيرا إلى ضرورة القضاء عليها وذلك من خلال التعاون المشترك بين مؤسسات المجتمع المدني وجامعتي أسيوط والأزهر بالإضافة إلى الأجهزة القيادية بأسيوط. ولفت إلى دور الهيئة العامة لتعليم الكبار في وضع خطة تنفيذية لعام 2014/ 2015 ومتابعة تنفيذها بالمراكز والأحياء على مستوى المحافظة وبمنظمات المجتمع المدني والجامعات وتشمل محو أمية المتعاملين مع مديريات الخدمات بالمحافظات والصندوق الاجتماعي والعاملين بالجهاز الإداري بالدولة وغيرها من إدارات تعليم الكبار وتستهدف الأعمار من 15 عام فأكثر بالإضافة إلي عقد دورات تدريبية لمعلمي محو الأمية لتأهيلهم للعمل بالفصول وعقد امتحانات والإشراف عليها ومنح شهادات محو الأمية للناجحين. وأضاف أنه سيتم عمل قوافل إعلامية خاصة بالمناطق الأكثر احتياجا والتي بها نسب أمية عالية وسيتم صرف مبالغ مالية على المشروعات طبقا للتعليمات المالية الصادرة من ديوان عام الهيئة (فصول تمويل الهيئة) بالإضافة إلى صرف مكافآت مالية للمتميزين من مكلفي الخدمة العامة الذين يعملون مدرسين بمعرفة الهيئة ومكافآت عينية وتكريم المدرسين المتميزين بالهيئة. وأوضح أن المجتمعات المدنية والجامعات ودور العبادة لها دور هام وفعال في توعية المواطنين بالقضاء على الأمية، مشيرا إلى وجود 6045 مسجد بالمحافظة ولابد من الدعوة للتعليم والتعلم لمن لا يجيد القراءة والكتابة وتوعيتهم بعد خطبة الجمعة وبعد الدروس الدينية بالإضافة إلى فتح فصول عن طريق أئمة المساجد بمديرية الأوقاف وبالنسبة لمديرية الصحة تقوم بفتح فصول بنظام التعاقد الحر والتقليدي من خلال العاملين والمتعاقدين بمديرية الصحة وذلك من خلال المثقفات الصحيات وأندية المرأة والوحدات الصحية، وبالإشتراك أيضا ضمن خطة تحفيز الدارسين من خلال توقيع الكشف الطبي مجانا لهم وبالنسبة لدور مديرية التربية والتعليم فلابد من تفعيل البروتوكول الموقع بين مديرية التربية والتعليم وهيئة تعليم الكبار بالإضافة إلي تخصيص مدرسة بكل مدينة وقرية لتكون مركزا للامتحان الفوري لمن يجيد القراءة والكتابة وإمداد فرع الهيئة بما يطلبه من تقارير وبيانات تتصل بنشاط محو الأمية. وتابع أن آليات العمل في مجال محو الأمية تشمل إعداد الدارسين بالفصول من 15 إلى 20 دارس بإجمالي راتب 375 جنيه وتكون مدة الدراسة بالفصول 9 أشهر بالإضافة إلي توقيع بروتوكول مع الشباب والرياضة وتوفير تمويل من الصندوق الاجتماعي، موضحا انه سيتم عمل امتحانات فورية ويتم صرف 20 جنيه على الدارس الناجح وأيضا عقد 4 دورات للامتحانات ويتم تأهيل الخريجين للعمل كمعلمين بفصول محو الأمية ومنحهم شهادات خبرة. وبنهاية الجلسة حث جمال عباس رؤساء المراكز والقرى علي أن تكون محو الأمية من أولويات التنمية الخاصة بالمحافظة بالإضافة إلي عرض الانجاز الربع سنوي بعد نهاية كل دورة امتحان لبيان مدي تحقيق المستهدف.