حضر السفير البريطاني بالقاهره جون كاسون حفل التأبين المقام بمقابر الكومنولث بالعلمين بمناسبة إحياء الذكرى الثانية والسبعين لمعركة العلمين. وقال في كلمته :"يشرفني ويؤثر في بعمق أن أتذكر هؤلاء الشبان الشجعان الذين بذلوا أرواحهم هنا منذ أكثر من سبعين عاما. وتظل تضحيتهم إلهاما لنا إلى اليوم. وأعتقد أننا إذ نتذكرهم اليوم هنا في العلمين أننا لابد أن نعاهد أنفسنا من جديد على السلام والحرية التي ماتوا من أجلها." وكانت قد بدأت المرحلة الثانية من مشروع الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي لتطوير الساحل الشمالي الغربي واتخاذ الإجراءات نحو الألغام المتبقية من الحرب العالمية الثانية. وسيساعد هذا المشروع على إزالة الألغام وإعادة إدماج ضحايا الألغام في النظام الاقتصادي وخلق الوعى في المجتمع. ويقوم الاتحاد الأوروبي بتمويل هذا المشروع تمويلا كاملا بتقديم ستة ملايين دولار. وتحدث كاسون لوسائل الإعلام عن هذا الموضوع قائلا: "إن الألغام الموجودة قريبا من العلمين جزء من إرث قاتل من الحرب العالمية الثانية ولا يمكن تجاهلهاولكنني واثق من أننا معا يمكننا التغلب على هذه المشكلة عبر التعاون المثمر بين المجتمع الدولي والحكومة المصرية. كانت بريطانيا شريكا مؤسسا في هذا المشروع الخاص ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي منذ عام 2007. وإنني لفخور بأن الاتحاد الأوروبي قد مول هذه المرحلة الجديدة تمويلا كاملا بمبلغ ستة ملايين دولار وفخور بأن بريطانيا تساهم في الاتحاد الأوربي كثاني أكبر ممول صافي." حضر السفير البريطاني بالقاهره جون كاسون حفل التأبين المقام بمقابر الكومنولث بالعلمين بمناسبة إحياء الذكرى الثانية والسبعين لمعركة العلمين. وقال في كلمته :"يشرفني ويؤثر في بعمق أن أتذكر هؤلاء الشبان الشجعان الذين بذلوا أرواحهم هنا منذ أكثر من سبعين عاما. وتظل تضحيتهم إلهاما لنا إلى اليوم. وأعتقد أننا إذ نتذكرهم اليوم هنا في العلمين أننا لابد أن نعاهد أنفسنا من جديد على السلام والحرية التي ماتوا من أجلها." وكانت قد بدأت المرحلة الثانية من مشروع الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي لتطوير الساحل الشمالي الغربي واتخاذ الإجراءات نحو الألغام المتبقية من الحرب العالمية الثانية. وسيساعد هذا المشروع على إزالة الألغام وإعادة إدماج ضحايا الألغام في النظام الاقتصادي وخلق الوعى في المجتمع. ويقوم الاتحاد الأوروبي بتمويل هذا المشروع تمويلا كاملا بتقديم ستة ملايين دولار. وتحدث كاسون لوسائل الإعلام عن هذا الموضوع قائلا: "إن الألغام الموجودة قريبا من العلمين جزء من إرث قاتل من الحرب العالمية الثانية ولا يمكن تجاهلهاولكنني واثق من أننا معا يمكننا التغلب على هذه المشكلة عبر التعاون المثمر بين المجتمع الدولي والحكومة المصرية. كانت بريطانيا شريكا مؤسسا في هذا المشروع الخاص ببرنامج الأممالمتحدة الإنمائي منذ عام 2007. وإنني لفخور بأن الاتحاد الأوروبي قد مول هذه المرحلة الجديدة تمويلا كاملا بمبلغ ستة ملايين دولار وفخور بأن بريطانيا تساهم في الاتحاد الأوربي كثاني أكبر ممول صافي."