بعض التلاميذ والطلاب قد يعانون فى بداية العام الدراسي من نوع معين ومحدد من القلق هو (قلق الدراسة ) والذي يمكن تعريفه بأنه حالة انفعالية وجدانية غير سارة تكدر نفسية الطالب وتصبغ مشاعره بانفعالات التوتر والضيق والخوف والحزن والغم والتشاؤم والإحساس بالدونية والنقص والعجز والفشل والإحباط فيما يخص كل مواقف الدراسة وما يرتبط بها من قريب أو بعيد . أشار الدكتور أحمد جمال شفيق أستاذ العلاج النفسي ورئيس قسم الدراسات النفسية للأطفال جامعة عين شمس الي ان عدة جوانب لمشكلة قلق الدراسة أهمها وأخطرها ارتباط قلق الدراسة الخاص بمادة أو مقرر معين إلى بقية المواد أو المقررات الأخرى ، وكذلك انخفاض مستوى التحصيل الدراسي ، وأيضا ظهور نوع أخر من القلق هو (قلق الامتحانات ) ، بالإضافة إلى معاناة الطلاب الذين يعانون من هذا القلق من زيادة العصبية وكراهية الدراسة وإهمالهاورفضها ، وقد يصل الأمر إلى الهروب من المدرسة والتسرب منالتعليم . واوضح ان مظاهر قلق الدراسة هي انخفاض مستوى الطموح الدراسي ، ونقص الثقة في النفس ،والتأخر الدراسي ، وتشتت الانتباه والتركيز إثناء الحصص الدراسية ، والانفعال و التوتر وشدة العصبية إثناء المذاكرة ، وكثرة التغيب عن المدرسة أو الهروب منها ، وكثرة التمارضوالحجج الواهية لعدم الذهاب إلى المدرسة ، والتهرب من مواقف المذاكرة واداء الواجبات المدرسية ، وكثرة النوم والكسل والخمول ، وكراهية المدرسة لدرجة رفض الذهاب إلى اليها ، وتضييع وإخفاء الكتب والأدوات المدرسية ، واصطناع المشكلات والأزمات مع الزملاء والمدرسين ، وتعكير الجو بشتى الطرق إثناء الحصص الدراسية. وأشار الي ان هناك أسباب متعددة وكثيرة لوجود وظهور قلق الدراسة عند بعض الطلبة والطالبات أهمها وهى نقص الرغبة في التحصيل الدراسي ، وعم الوعي بأهميةوقيمة الدراسة والمذاكرة والتحصيل الدراسي ، ووجود أفكارومعلومات خاطئة عن التعليم او المدرسة وضعف مهارات الدراسة ، ووجود صعوبات فى التعلم ، وقلة التركيز إثناءالحصص الدراسية ، عدم القدرة على الفهم والاستيعاب ، الجهل بالطريقة الصحيحة للمذاكرة والتحصيل ، ضعف او انعدام دافعية الانجاز ، انخفاض مستوى الطموح الاكاديمى ،عدم وجود أهداف محددة ،صعوبة بعض المقررات الدراسية وعدم تحقيقها لميول ورغبات واهتمامات الدارسين ، استخدام طرق تقليدية عقيمة فى التدريس : كراهية الطالب لبعض المواد الدراسية ، كراهية الطالب لبعض المدرسين ، معاملة بعض المدرسين التي تتسم بالعنف و الاهانة ، عدم ملائمة البيئة المدرسية للدراسة ، وجود مشكلات او اضطرابات نفسية لدى الطالب ، وجود مشكلات أسرية أو اجتماعية اواقتصادية ، عدم وجود مكان مناسب مخصص للمذاكرة بالمنزل ، عدم اهتمام الوالدين بالعملية التعليمية ، التقليل والاستهانة من شان الدراسة والعلم داخل الأسرة . وأضاف دكتور جمال شفيق الي انه بالإمكان تخفيض قلق الدراسة وترشيده من خلال مختلف البرامج النفسية الإرشادية التي يقوم بهاالأخصائيين النفسيين بالمدارس لمعرفة الأسباب المعينة الخاصة بكل حالة من الطلاب والتعامل معها اكلينييكيا ، مما يساعد ويسهم فى تخفيض قلق الدراسة المرتفع ومعالجة أسبابه الحقيقية ، وأيضا الوقاية من ارتفاعه لدى فئة الطلاب الآخرين المعرضين للإصابة بمثل هذا النوع من القلق. بعض التلاميذ والطلاب قد يعانون فى بداية العام الدراسي من نوع معين ومحدد من القلق هو (قلق الدراسة ) والذي يمكن تعريفه بأنه حالة انفعالية وجدانية غير سارة تكدر نفسية الطالب وتصبغ مشاعره بانفعالات التوتر والضيق والخوف والحزن والغم والتشاؤم والإحساس بالدونية والنقص والعجز والفشل والإحباط فيما يخص كل مواقف الدراسة وما يرتبط بها من قريب أو بعيد . أشار الدكتور أحمد جمال شفيق أستاذ العلاج النفسي ورئيس قسم الدراسات النفسية للأطفال جامعة عين شمس الي ان عدة جوانب لمشكلة قلق الدراسة أهمها وأخطرها ارتباط قلق الدراسة الخاص بمادة أو مقرر معين إلى بقية المواد أو المقررات الأخرى ، وكذلك انخفاض مستوى التحصيل الدراسي ، وأيضا ظهور نوع أخر من القلق هو (قلق الامتحانات ) ، بالإضافة إلى معاناة الطلاب الذين يعانون من هذا القلق من زيادة العصبية وكراهية الدراسة وإهمالهاورفضها ، وقد يصل الأمر إلى الهروب من المدرسة والتسرب منالتعليم . واوضح ان مظاهر قلق الدراسة هي انخفاض مستوى الطموح الدراسي ، ونقص الثقة في النفس ،والتأخر الدراسي ، وتشتت الانتباه والتركيز إثناء الحصص الدراسية ، والانفعال و التوتر وشدة العصبية إثناء المذاكرة ، وكثرة التغيب عن المدرسة أو الهروب منها ، وكثرة التمارضوالحجج الواهية لعدم الذهاب إلى المدرسة ، والتهرب من مواقف المذاكرة واداء الواجبات المدرسية ، وكثرة النوم والكسل والخمول ، وكراهية المدرسة لدرجة رفض الذهاب إلى اليها ، وتضييع وإخفاء الكتب والأدوات المدرسية ، واصطناع المشكلات والأزمات مع الزملاء والمدرسين ، وتعكير الجو بشتى الطرق إثناء الحصص الدراسية. وأشار الي ان هناك أسباب متعددة وكثيرة لوجود وظهور قلق الدراسة عند بعض الطلبة والطالبات أهمها وهى نقص الرغبة في التحصيل الدراسي ، وعم الوعي بأهميةوقيمة الدراسة والمذاكرة والتحصيل الدراسي ، ووجود أفكارومعلومات خاطئة عن التعليم او المدرسة وضعف مهارات الدراسة ، ووجود صعوبات فى التعلم ، وقلة التركيز إثناءالحصص الدراسية ، عدم القدرة على الفهم والاستيعاب ، الجهل بالطريقة الصحيحة للمذاكرة والتحصيل ، ضعف او انعدام دافعية الانجاز ، انخفاض مستوى الطموح الاكاديمى ،عدم وجود أهداف محددة ،صعوبة بعض المقررات الدراسية وعدم تحقيقها لميول ورغبات واهتمامات الدارسين ، استخدام طرق تقليدية عقيمة فى التدريس : كراهية الطالب لبعض المواد الدراسية ، كراهية الطالب لبعض المدرسين ، معاملة بعض المدرسين التي تتسم بالعنف و الاهانة ، عدم ملائمة البيئة المدرسية للدراسة ، وجود مشكلات او اضطرابات نفسية لدى الطالب ، وجود مشكلات أسرية أو اجتماعية اواقتصادية ، عدم وجود مكان مناسب مخصص للمذاكرة بالمنزل ، عدم اهتمام الوالدين بالعملية التعليمية ، التقليل والاستهانة من شان الدراسة والعلم داخل الأسرة . وأضاف دكتور جمال شفيق الي انه بالإمكان تخفيض قلق الدراسة وترشيده من خلال مختلف البرامج النفسية الإرشادية التي يقوم بهاالأخصائيين النفسيين بالمدارس لمعرفة الأسباب المعينة الخاصة بكل حالة من الطلاب والتعامل معها اكلينييكيا ، مما يساعد ويسهم فى تخفيض قلق الدراسة المرتفع ومعالجة أسبابه الحقيقية ، وأيضا الوقاية من ارتفاعه لدى فئة الطلاب الآخرين المعرضين للإصابة بمثل هذا النوع من القلق.