تقول الأبحاث الطبية أن امراض النفس هي الاساس لكل الامراض الاخري.. ويؤكد القرآن الكريم أن الاستغفار فعلا وحقا هو عملية سلوكية نفسية تستهدف مصالحة الانسان مع نفسه.. وعليه فإن هناك علاقة بين الاستغفار والصحة.. وفي حياة كل إنسان منا تجارب عديدة أذنب فيها أيا كان الذنب الذي أذنبه ثم ندم وأسف ورجع الي الله تعالي واستغفر فوجد الراحة والسكينة والهدوء تدب في نفسه بعد الاستغفار لأنه يشعر وكأنه تحلل من هذا الذنب آملا ومتوسلا عفو الله ورحمته. ولأن الاستغفار من الأمور الفردية التي تكون بين العبد وربه دون وساطة يكون الإنسان في ظل استغفارة علي نيته وعلي قدره. وقد ساوي القرآن الكريم بين استغفارة المسلمين وبين وجود سيدنا الرسول صلي الله عليه وسلم بينهم في دفع البلاء والنجاة من العذاب حيث يقول تعالي »وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون» ولقد تحقق واقعا الجزء الأول من الآية الكريمة فلم يعذب الله سبحانه وتعالي المسلمين حال وجود سيدنا الرسول بينهم فما انكسروا في قتال وما هانوا علي أنفسهم ولا علي الناس يوما وما استضعفوا ولا استكانوا وهكذا وقاهم الله العذاب مما يؤكد تحقق الجزء الثاني من الآية »وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون». وبتقدم العلم وجد أن الاستغفار هو أهم سبل الوقاية بل والعلاج من أخطر الأمراض النفسية فيقرر علم الطب النفسي أن الإنسان عندما يخطئ - وكل ابن ادم خطاء- تثور في نفسه أحاسيس مختلفة اهمها الاحساس بالذنب فيظل في صراع داخلي بينه وبين نفسه فتحدث له الامراض العديدة وأهمها العقد النفسية وعلاج مثل هذه الحالات بالتحليل وعندما يعترف المريض بذنبه فهو بهذا يكون قد أقر به فتحدث مهادنة بينه وبين نفسه فيرتاح.. تقول الأبحاث الطبية أن امراض النفس هي الاساس لكل الامراض الاخري.. ويؤكد القرآن الكريم أن الاستغفار فعلا وحقا هو عملية سلوكية نفسية تستهدف مصالحة الانسان مع نفسه.. وعليه فإن هناك علاقة بين الاستغفار والصحة.. وفي حياة كل إنسان منا تجارب عديدة أذنب فيها أيا كان الذنب الذي أذنبه ثم ندم وأسف ورجع الي الله تعالي واستغفر فوجد الراحة والسكينة والهدوء تدب في نفسه بعد الاستغفار لأنه يشعر وكأنه تحلل من هذا الذنب آملا ومتوسلا عفو الله ورحمته. ولأن الاستغفار من الأمور الفردية التي تكون بين العبد وربه دون وساطة يكون الإنسان في ظل استغفارة علي نيته وعلي قدره. وقد ساوي القرآن الكريم بين استغفارة المسلمين وبين وجود سيدنا الرسول صلي الله عليه وسلم بينهم في دفع البلاء والنجاة من العذاب حيث يقول تعالي »وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون» ولقد تحقق واقعا الجزء الأول من الآية الكريمة فلم يعذب الله سبحانه وتعالي المسلمين حال وجود سيدنا الرسول بينهم فما انكسروا في قتال وما هانوا علي أنفسهم ولا علي الناس يوما وما استضعفوا ولا استكانوا وهكذا وقاهم الله العذاب مما يؤكد تحقق الجزء الثاني من الآية »وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون». وبتقدم العلم وجد أن الاستغفار هو أهم سبل الوقاية بل والعلاج من أخطر الأمراض النفسية فيقرر علم الطب النفسي أن الإنسان عندما يخطئ - وكل ابن ادم خطاء- تثور في نفسه أحاسيس مختلفة اهمها الاحساس بالذنب فيظل في صراع داخلي بينه وبين نفسه فتحدث له الامراض العديدة وأهمها العقد النفسية وعلاج مثل هذه الحالات بالتحليل وعندما يعترف المريض بذنبه فهو بهذا يكون قد أقر به فتحدث مهادنة بينه وبين نفسه فيرتاح..