أعلن وزير الخارجية القطري خالد العطية تعهد بلاده بضخ مليار دولار لإعادة إعمار قطاع غزة خلال السنوات المقبلة استجابة لطلب السلطة الفلسطينية، والخطط التي قدمتها من أجل جمع 4 مليارات دولار التي تعتبر التكلفة الخاصة بإعادة الإعمار خلال الخمس سنوات المقبلة. وقال وزير الخارجية القطري- خلال كلمته في مؤتمر إعادة إعمار غزة الأحد 12 أكتوبر "أود أن أشكر جمهورية مصر العربية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وما قامت به من جهود لعقد مؤتمر إعادة إعمار غزة وسط هذا الحشد الدولي". وأضاف العطية، تعرض الشعب الفلسطيني وقطاع غزة خصوصا لهجمة شرسة أثرت على بنيتها الأساسية، من قبل ماكينة الحرب الإسرائيلي التي أدت إلى قتل وحصد آلاف المدنيين العُزل وأحدث تدميرا هائلا في المساكن ودور العبادة والمؤسسات الحكومية والخاصة وغيرها من المرافق في ظل الصمت الدولي في حق الأبناء المدنيين. وأشار وزير الخارجية إلى المشاركة الواسعة في هذا المؤتمر تعكس رؤية المجتمع الدولي لإعادة إعمار غزة وإمكانية تحقيق أمال الفلسطينيين الذين يضعون آمالهم وأحلاهم على هذا المؤتمر من أجل تحسين معيشتهم وعودة النازحين إلى بلادهم وتعزيز البنية التحتية في القطاع وإعادة تدوير الاقتصاد الفلسطيني. وشدد وزير الخارجية القطري على أن السلام العادل هو الضمان الحقيقي لإعادة الإعمار والبناء في قطاع غزة، ويجب على المجتمع الدولي تحمل عملية السلام في الشرق الأوسط وضرورة انصياع إسرائيل للإرادة الدولية، مشيرا إلى أنه لن يتحقق السلام الحقيقي إلا بقيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967. أعلن وزير الخارجية القطري خالد العطية تعهد بلاده بضخ مليار دولار لإعادة إعمار قطاع غزة خلال السنوات المقبلة استجابة لطلب السلطة الفلسطينية، والخطط التي قدمتها من أجل جمع 4 مليارات دولار التي تعتبر التكلفة الخاصة بإعادة الإعمار خلال الخمس سنوات المقبلة. وقال وزير الخارجية القطري- خلال كلمته في مؤتمر إعادة إعمار غزة الأحد 12 أكتوبر "أود أن أشكر جمهورية مصر العربية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وما قامت به من جهود لعقد مؤتمر إعادة إعمار غزة وسط هذا الحشد الدولي". وأضاف العطية، تعرض الشعب الفلسطيني وقطاع غزة خصوصا لهجمة شرسة أثرت على بنيتها الأساسية، من قبل ماكينة الحرب الإسرائيلي التي أدت إلى قتل وحصد آلاف المدنيين العُزل وأحدث تدميرا هائلا في المساكن ودور العبادة والمؤسسات الحكومية والخاصة وغيرها من المرافق في ظل الصمت الدولي في حق الأبناء المدنيين. وأشار وزير الخارجية إلى المشاركة الواسعة في هذا المؤتمر تعكس رؤية المجتمع الدولي لإعادة إعمار غزة وإمكانية تحقيق أمال الفلسطينيين الذين يضعون آمالهم وأحلاهم على هذا المؤتمر من أجل تحسين معيشتهم وعودة النازحين إلى بلادهم وتعزيز البنية التحتية في القطاع وإعادة تدوير الاقتصاد الفلسطيني. وشدد وزير الخارجية القطري على أن السلام العادل هو الضمان الحقيقي لإعادة الإعمار والبناء في قطاع غزة، ويجب على المجتمع الدولي تحمل عملية السلام في الشرق الأوسط وضرورة انصياع إسرائيل للإرادة الدولية، مشيرا إلى أنه لن يتحقق السلام الحقيقي إلا بقيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967.