كل الشواهد تشير بكل اعتزاز وفخر أن مايجري في منطقة قناة السويس حاليا هو ملحمة يقودها الضباط والجنود وابناء هيئة قناة السويس والعمال المصريين. إنها تعتمد علي سواعد وعرق وعطاء ايدي ابناء الشعب المصري المتطلع إلي انطلاق وطنه الي امان الازدهار والتقدم. هناك فرق كبير بين مايقوم به المصريون حاليا بارادتهم الحرة لحفر القناة الثانية من قناة السويس وماقام به المصريون في النصف الثاني من القرن التاسع عشر تحت سطوة السخرة التي كانت سائدة في هذا الوقت. لاجدال ان ماتشهده القناة حاليا هو استكمال للقرار الذي اتخذه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الذي قضي بتأميم قناة السويس واعادة الحق الي احفاد احفاد الذين انجزوا هذا المشروع العالمي. ان هذا السباق في البذل والعطاء علي ارض القناة يذكرنا بالايام التاريخية التي مرت علينا ابان اقامة السد العالي حيث كان بعثا لروح التحدي لدي الشعب المصري ضد قوي الاستعمار الجديد . لم يعد خافيا إصرار هذه القوي مازالت متواصلة تعمل علي ألا تقوم لمصر قائمة سواء من الناحية السياسية او الاقتصادية او الاجتماعية. انها ومنذ النهضة الهائلة التي حققها محمد علي باشا كانت مصر هدفا للتآمر لمنع ان يتاح لها فرصة النهوض لتتبوأ مكانتها وريادتها في منطقة الشرق الاوسط محط اطماعها، هذه الحقيقة تكشفها تحالفات التآمر علي تخريب مصر بواسطة جماعة الارهاب الاخواني التي كانوا وراء تأسيسها لتقوم بدور حصان طروادة ضد العالمين العربي والإسلامي. إننا ونحن نتابع سير عمليات الحفر في القناة الجديدة التي ستفتح الطريق امام التنمية الشاملة في المنطقة وفي مصر كلها.. ننتظر ان تكون هناك علي ضفتي القناة القديمة لوحات مضيئة ضخمة تسجل العد التنازلي لموعد الانتهاء من هذا المشروع. لاجدال ان توالي ظهور اقتراب موعد الانتهاء كل يوم سوف يمثل حافزا لجماهير الشعب ويلهب حماسهم ومؤشرا ايجابيا يبين لهم أنهم قد بدأوا بالفعل صحوة الانجاز لبناء وطنهم. كل الشواهد تشير بكل اعتزاز وفخر أن مايجري في منطقة قناة السويس حاليا هو ملحمة يقودها الضباط والجنود وابناء هيئة قناة السويس والعمال المصريين. إنها تعتمد علي سواعد وعرق وعطاء ايدي ابناء الشعب المصري المتطلع إلي انطلاق وطنه الي امان الازدهار والتقدم. هناك فرق كبير بين مايقوم به المصريون حاليا بارادتهم الحرة لحفر القناة الثانية من قناة السويس وماقام به المصريون في النصف الثاني من القرن التاسع عشر تحت سطوة السخرة التي كانت سائدة في هذا الوقت. لاجدال ان ماتشهده القناة حاليا هو استكمال للقرار الذي اتخذه الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الذي قضي بتأميم قناة السويس واعادة الحق الي احفاد احفاد الذين انجزوا هذا المشروع العالمي. ان هذا السباق في البذل والعطاء علي ارض القناة يذكرنا بالايام التاريخية التي مرت علينا ابان اقامة السد العالي حيث كان بعثا لروح التحدي لدي الشعب المصري ضد قوي الاستعمار الجديد . لم يعد خافيا إصرار هذه القوي مازالت متواصلة تعمل علي ألا تقوم لمصر قائمة سواء من الناحية السياسية او الاقتصادية او الاجتماعية. انها ومنذ النهضة الهائلة التي حققها محمد علي باشا كانت مصر هدفا للتآمر لمنع ان يتاح لها فرصة النهوض لتتبوأ مكانتها وريادتها في منطقة الشرق الاوسط محط اطماعها، هذه الحقيقة تكشفها تحالفات التآمر علي تخريب مصر بواسطة جماعة الارهاب الاخواني التي كانوا وراء تأسيسها لتقوم بدور حصان طروادة ضد العالمين العربي والإسلامي. إننا ونحن نتابع سير عمليات الحفر في القناة الجديدة التي ستفتح الطريق امام التنمية الشاملة في المنطقة وفي مصر كلها.. ننتظر ان تكون هناك علي ضفتي القناة القديمة لوحات مضيئة ضخمة تسجل العد التنازلي لموعد الانتهاء من هذا المشروع. لاجدال ان توالي ظهور اقتراب موعد الانتهاء كل يوم سوف يمثل حافزا لجماهير الشعب ويلهب حماسهم ومؤشرا ايجابيا يبين لهم أنهم قد بدأوا بالفعل صحوة الانجاز لبناء وطنهم.