كنت أتمني أن أرفع دعائي هذا من فوق عرفات، لكن الخالق العظيم أقرب لعباده من حبل الوريد، فهو القائل »ادعوني أستجب لكم»، وإني أدعوك يا مجيباً عبدك، وسبحانك لم تخذل من يلجأ إليك في شدة، وتعلم دون أن أقول أن عبادك في شدة، وأن أمة الحبيب محمد، بل والبشرية جمعاء في محنة، فلمن نلجأ إلا لأرحم الراحمين. أدعوك يا مجيب دعاء المضطر في يوم عظيم، أن ترزقنا الأمان في زمن صعب، وألا تؤاخذنا، بما يفعل السفهاء منا، وأن تكف أيادي الفاجرين والجهلة عنا، أدعوك طلبا لمرضاتك بعد أن بغي من بغي، وظلم من ظلم، وسبحانك لا تقر بغياً، ولا يرضيك ظلم، فكن معنا نعم المولي والنصير. اللهم إني أعوذ بك من الشرك الأصغر بعد أن تفشي، فتجبر من تجبر، واحترف النفاق أصحاب وجوه لامعة وقلوب غُلف، ولا حول ولا قوة إلا بك، ربي أنزه ذاتك عن الشرك، ومقامك عن المنافقين. اللهم رب الحمد.. لك الحمد، فإن كان ما نحن فيه امتحاناً فهونه، وإن كان محنة أوغمة فأزلها بعظيم سلطانك رحمة بالضعفاء منا، ثم قوِّ إيمان من ضعف إيمانه بفعل ما يعاني، فإنما نسألك دوماً العفو والعافية والمعافاة الدائمة، دنيا وآخرة. رب أسرفنا علي أنفسنا، وسبحانك غافر الذنب وقابل التوب، نبتهل إليك ابتهال المذنبين الأذلاء، وندعوك دعاء الخائفين، ألا تنسانا، ولا تخزينا، ولا تخذلنا فنحن عبيدك الطامعون في قبول التوبة، ووضع الوزر، والتجاوز عن الخطايا، فاقبلنا مع من تقبل منهم التوبة. رب، يا مجيب الدعاء، وغافر الذنوب مهما ثقلت، سبحانك تزداد جوداً وكرماً بكثرة سؤالك، ويوم عرفات نسألك فلا تردنا خائبين، يا نعم المولي ونعم النصير. عبدك وابن عبدك الضعيف. كنت أتمني أن أرفع دعائي هذا من فوق عرفات، لكن الخالق العظيم أقرب لعباده من حبل الوريد، فهو القائل »ادعوني أستجب لكم»، وإني أدعوك يا مجيباً عبدك، وسبحانك لم تخذل من يلجأ إليك في شدة، وتعلم دون أن أقول أن عبادك في شدة، وأن أمة الحبيب محمد، بل والبشرية جمعاء في محنة، فلمن نلجأ إلا لأرحم الراحمين. أدعوك يا مجيب دعاء المضطر في يوم عظيم، أن ترزقنا الأمان في زمن صعب، وألا تؤاخذنا، بما يفعل السفهاء منا، وأن تكف أيادي الفاجرين والجهلة عنا، أدعوك طلبا لمرضاتك بعد أن بغي من بغي، وظلم من ظلم، وسبحانك لا تقر بغياً، ولا يرضيك ظلم، فكن معنا نعم المولي والنصير. اللهم إني أعوذ بك من الشرك الأصغر بعد أن تفشي، فتجبر من تجبر، واحترف النفاق أصحاب وجوه لامعة وقلوب غُلف، ولا حول ولا قوة إلا بك، ربي أنزه ذاتك عن الشرك، ومقامك عن المنافقين. اللهم رب الحمد.. لك الحمد، فإن كان ما نحن فيه امتحاناً فهونه، وإن كان محنة أوغمة فأزلها بعظيم سلطانك رحمة بالضعفاء منا، ثم قوِّ إيمان من ضعف إيمانه بفعل ما يعاني، فإنما نسألك دوماً العفو والعافية والمعافاة الدائمة، دنيا وآخرة. رب أسرفنا علي أنفسنا، وسبحانك غافر الذنب وقابل التوب، نبتهل إليك ابتهال المذنبين الأذلاء، وندعوك دعاء الخائفين، ألا تنسانا، ولا تخزينا، ولا تخذلنا فنحن عبيدك الطامعون في قبول التوبة، ووضع الوزر، والتجاوز عن الخطايا، فاقبلنا مع من تقبل منهم التوبة. رب، يا مجيب الدعاء، وغافر الذنوب مهما ثقلت، سبحانك تزداد جوداً وكرماً بكثرة سؤالك، ويوم عرفات نسألك فلا تردنا خائبين، يا نعم المولي ونعم النصير. عبدك وابن عبدك الضعيف.