افتتح وزير الآثار، د.محمد الدماطي، و محافظ السويس، اللواء العربي السروي، متحف السويس القومي للمرة الثانية، بعد افتتاحه قبل ذلك في نهاية يناير 2012 بحضور وزير الآثار السابق د. محمد إبراهيم. وعقب الافتتاح تفقد الدماطى والسروى يرافقهما مدير المتحف، وممثلا عن شركة موانئ دبي التى تكلفت بإنشاء البوابات الخارجية للمتحف قاعات العرض بالمتحف. واستمعا إلى شرح من الأثريين عن التماثيل الحجرية والبرونزية لبعض الملوك ومعبودات مصر القديمة والنقوش الجدارية بجانب نماذج لمركب خشبية ترجع للعصور الوسطى، وشواهد القبور من العصور اليونانية والرومانية وقطع أثرية وإيقونات من العصر القبطي والعصر الإسلامي ومجموعة من الخزف. كما ضم المتحف كسوة للكعبة والمحمل الذي توضع عليه، بما يعد توثيق للنشاط الديني الموسمي في السويس باعتبارها المحطة الرئيسية للحجاج المسلمين بشمال إفريقيا، ومن خلالها كانت ترسل كسوه الكعبة الشريفة وبعض الأدوات للحجاج، وعثر عليها بقلعة عجرود التي كانت تمثل محطة الاستراحة للحجيج في رحلات قدومهم للسويس. بالإضافة إلى مجموعة نادرة من مقتنيات أسرة محمد على الملكية وأثريات أخرى خاصة بحفر قناة السويس وحفل افتتاح القناة، كما ضمت حديقة المتحف نموذج طبق الأصل لمركب مصرية قديمة بحجمها الطبيعي. ويقع المتحف على مساحة بلغت في البداية 6 آلاف متر، وأضيفت لها 20 ألف متر بإجمالي مساحة 26 ألف متر، وأنشأ مبنى المتحف على مساحة 2500 متر مربع، وجاء شكله في بناء هرمي غير مكتمل يمثل منصة يمكن أن ترى السويس بأكملها من أعلاه. وأكد د. الدماطي أن للمتحف رسالة قومية هامة في التعليم والتثقيف ورفع الوعي الأثري وتنشيط السياحة الداخلية، وهو يعد ثاني أثر إقليمي بعد أن دمر المتحف الأول خلال فتره العدوان الإسرائيلي على السويس وتم على اثر ذلك نقل القطع الأثرية الصغيرة للمتحف المصر بالقاهرة على يد احد العاملين بالمتحف. وقال الوزير إن المتحف سيبدأ في استقبال الجمهور من أول أكتوبر القادم، والدخول مجاناً لمدة شهر بالبطاقة الشخصية احتفالاً بافتتاح المتحف، وبذكرى انتصار أكتوبر. وحول وضع قصر محمد علي؛ قال الوزير إن لجنة أثرية قامت بزيارة المتحف الأسبوع الماضي للوقوف على وضعه وحالته الفنية، وهناك زيارة أخرى للمتخصصين بعد عيد الأضحى، ولفت الوزير إلى أن قصر محمد على سوف يستغرق إعادة ترميمه وصيانته مده لا تقل عن عامين كتقييم مبدئي. ومن جانبه؛ أشار اللواء العربي السروي إلى أن القصر تم افتتاحه في مطلع عام 2012، لكنه لم يعمل بسبب بعض المشكلات الإدارية المتعلقة بشروط وزارة الآثار وتأمين المتحف. وأضاف السروى أنه تم حل تلك المشكلة بالتنسيق بين محافظة السويس والوزارة، مع حل المشكلة المتعلقة بالجانب الامنى بالتنسيق مع شركة موانئ دبي. افتتح وزير الآثار، د.محمد الدماطي، و محافظ السويس، اللواء العربي السروي، متحف السويس القومي للمرة الثانية، بعد افتتاحه قبل ذلك في نهاية يناير 2012 بحضور وزير الآثار السابق د. محمد إبراهيم. وعقب الافتتاح تفقد الدماطى والسروى يرافقهما مدير المتحف، وممثلا عن شركة موانئ دبي التى تكلفت بإنشاء البوابات الخارجية للمتحف قاعات العرض بالمتحف. واستمعا إلى شرح من الأثريين عن التماثيل الحجرية والبرونزية لبعض الملوك ومعبودات مصر القديمة والنقوش الجدارية بجانب نماذج لمركب خشبية ترجع للعصور الوسطى، وشواهد القبور من العصور اليونانية والرومانية وقطع أثرية وإيقونات من العصر القبطي والعصر الإسلامي ومجموعة من الخزف. كما ضم المتحف كسوة للكعبة والمحمل الذي توضع عليه، بما يعد توثيق للنشاط الديني الموسمي في السويس باعتبارها المحطة الرئيسية للحجاج المسلمين بشمال إفريقيا، ومن خلالها كانت ترسل كسوه الكعبة الشريفة وبعض الأدوات للحجاج، وعثر عليها بقلعة عجرود التي كانت تمثل محطة الاستراحة للحجيج في رحلات قدومهم للسويس. بالإضافة إلى مجموعة نادرة من مقتنيات أسرة محمد على الملكية وأثريات أخرى خاصة بحفر قناة السويس وحفل افتتاح القناة، كما ضمت حديقة المتحف نموذج طبق الأصل لمركب مصرية قديمة بحجمها الطبيعي. ويقع المتحف على مساحة بلغت في البداية 6 آلاف متر، وأضيفت لها 20 ألف متر بإجمالي مساحة 26 ألف متر، وأنشأ مبنى المتحف على مساحة 2500 متر مربع، وجاء شكله في بناء هرمي غير مكتمل يمثل منصة يمكن أن ترى السويس بأكملها من أعلاه. وأكد د. الدماطي أن للمتحف رسالة قومية هامة في التعليم والتثقيف ورفع الوعي الأثري وتنشيط السياحة الداخلية، وهو يعد ثاني أثر إقليمي بعد أن دمر المتحف الأول خلال فتره العدوان الإسرائيلي على السويس وتم على اثر ذلك نقل القطع الأثرية الصغيرة للمتحف المصر بالقاهرة على يد احد العاملين بالمتحف. وقال الوزير إن المتحف سيبدأ في استقبال الجمهور من أول أكتوبر القادم، والدخول مجاناً لمدة شهر بالبطاقة الشخصية احتفالاً بافتتاح المتحف، وبذكرى انتصار أكتوبر. وحول وضع قصر محمد علي؛ قال الوزير إن لجنة أثرية قامت بزيارة المتحف الأسبوع الماضي للوقوف على وضعه وحالته الفنية، وهناك زيارة أخرى للمتخصصين بعد عيد الأضحى، ولفت الوزير إلى أن قصر محمد على سوف يستغرق إعادة ترميمه وصيانته مده لا تقل عن عامين كتقييم مبدئي. ومن جانبه؛ أشار اللواء العربي السروي إلى أن القصر تم افتتاحه في مطلع عام 2012، لكنه لم يعمل بسبب بعض المشكلات الإدارية المتعلقة بشروط وزارة الآثار وتأمين المتحف. وأضاف السروى أنه تم حل تلك المشكلة بالتنسيق بين محافظة السويس والوزارة، مع حل المشكلة المتعلقة بالجانب الامنى بالتنسيق مع شركة موانئ دبي.