الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
تفاصيل جولة وزيرالتعليم بمدارس البدرشين والصف بالجيزة اليوم
هيئة الرقابة المالية تُصدر «دليل خدمات متكامل» للقطاع المالي غير المصرفي
وزير الدفاع : الاستعداد الدائم لمواجهة المخاطر والتهديدات واجب لا يحتمل التهاون
الكرملين: الرئيس الروسي يلتقي المبعوث الأمريكي «ستيف ويتكوف» غدا
طلائع الجيش يستقبل السكة الحديد في مواجهة قوية بدور ال32 لكأس مصر
موقف الثنائي «الشناوي» من التواجد مع منتخب مصر
ضبط المتهمين بسرقة «كولدير» ببني سويف
طلاب ابتدائية القاهرة يؤدون امتحاني التربية الدينية والرياضيات.. وطلاب الإعدادية يبدؤون امتحانات الدراسات الاجتماعية والتربية الفنية
«السلم والتعبان 2» يكتسح.. و«ولنا في الخيال حب» يلاحقه بقوة في سباق الإيرادات
إعادة التدوير وتسويق المنتجات في ملتقى فتيات أهل مصربشرم الشيخ
وزير الأوقاف: الفائزون بمسابقة القرآن يكرمهم الرئيس السيسى في ليلة القدر
مشروع الجينوم: التخطيط لتحليل 25 ألف عينة بحلول 2027
قسم أمراض الذكورة بقصر العيني يحصد الاعتماد الأوروبي مجددا كمركز تدريبي خارج أوروبا
"معلومات الوزراء": 2 مليار دولار قيمة سوق الذكاء الاصطناعي في أفريقيا خلال عام 2025
موعد مباراة السعودية وعُمان في كأس العرب 2025.. والقنوات الناقلة
متحدث «الوزراء»: الإقبال السياحي على المتحف الكبير فرض ضرورة توفير خدمات جديدة
محامي رمضان صبحي يكشف 3 سيناريوهات أمام المحكمة ويحسم حقيقة دعم الأهلي القانوني
متى يبدأ رمضان 2026 وعيد الفطر؟ توقعات فلكية لموسم العبادة
تشيلسي ضد أرسنال.. تعرف على مدة غياب كايسيدو بعد طرده فى الديربى
محافظ أسوان يوجه بالاستعداد المبكر لموسم الأمطار والسيول
تطعيم 509 آلاف طفل ضد الحصبة بنسبة 90% في أسوان
فاكسيرا: لا يوجد فيروس خطير يهدد حياة الطلاب والترويج لذلك خطأ.. إنفوجراف
«جبران»: منظومة رقمية متكاملة لتطوير الخدمات بالوزارة
بدء تصويت المصريين بالكويت في الدوائر الملغاة بالمرحلة الأولى لانتخابات النواب
«الأرصاد» تكشف تفاصيل آخر تحديث لخرائط الطقس
محافظة الجيزة : المركبة كيوت أرخص من التوكتوك وترخص كسيارة أجرة
الداخلية تضبط مروج صواعق كهربائية وعصي صدمات عبر مواقع التواصل
بالفيديو.. أستاذ قانون: 70% من دوائر المرحلة الأولى ستعاد فيها انتخابات مجلس النواب
رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يهنئ المجمع العام لكنائس النعمة بانتخاب اللجنة التنفيذية الجديدة
ترامب يتعهد «النظر» في ضربة للجيش الأمريكي أجهزت على ناجين من قارب مستهدف بالكاريبي
مصر تعلن تصنيع أجزاء من الطائرة رافال محليا في ايديكس 2025
"يوم العلاج بالنباتات والروائح" فعالية بصيدلة حلوان
"التمثيل التجاري" يبحث مع المستشار التجاري الأمريكي تعميق الشراكة الاقتصادية
وزير الصحة يترأس اجتماع اللجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية
هيئة الاستثمار تستعد لإطلاق منصة تراخيص وموافقات إلكترونية موحدة
عاجل- قطر تفتتح مشوار كأس العرب 2025 بمواجهة فلسطين على ملعب "البيت"
«طلع لفظ مينفعش يتقال».. محمد رمضان يكشف كواليس ترحيل "كهربا" من الإمارات
طاهر محمد طاهر يكشف كواليس مشاجرة تريزيجيه أمام الجيش الملكي وأسباب تألقه في عدة مراكز بالأهلي
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأثنين 1-12-2025 في محافظة الأقصر
الرئيس الإندونيسي يحث حكومته على التأهب لتغير المناخ في ظل أزمة الفيضانات
القاهرة تحتضن فعاليات الاجتماع الرابع والعشرين للأطراف المتعاقدة في اتفاقية برشلونة
بمناسبة الأسبوع العالمي لمقاومة البكتيريا... الثقافة الصحية بمديرية الشئون الصحية بالأقصر تكثف الجهود التوعوية
أوسينات للمزادات: بيع لوحة المسيح على الصليب مقابل 2.94 مليون يورو
"علوم رياضة" قناة السويس تعزز الوعي الصحي في المدارس بمبادرة "صحتنا حياتنا"
بدءا من اليوم.. الحجز الكترونيا فقط لزيارة المتحف المصرى الكبير
ارتفاع أسعار النفط بفعل خطة أوبك+ للإنتاج
«التضامن» تقر تعديل قيد جمعيتين في الجيزة والقليوبية
انتخابات هندوراس.. بدء فرز الأصوات وسط دعم ترامب لعصفورة
دراما بوكس| هنا الزاهد تغيب عن رمضان 2026.. واستئناف تصوير «الكينج» بعد الحريق
موعد غُرة شهر رجب فلكيا لعام 1447 هجريا.. كم مدة رؤية الهلال في مصر؟
مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يختتم دورته العاشرة ويعلن جوائز مسابقاته
إخلاء سبيل المعلمة المتهمة في واقعة تلميذ لغات الألومنيوم بكفالة مالية بقنا
مصرع سيدة إثر اصطدام سيارة بها بالطريق الدائري في القليوبية
الداخلية تضبط سايسًا بدون ترخيص بعد مشاجرة ومنع مرور السيارات بالجيزة
كوكا: هذا موقفي من الانضمام ل الزمالك.. وشخص ما لا يريدني في المنتخب
القاهرة تستعد لافتتاحية كبرى بمدينة الفنون والثقافة بعرض "تأثير بيغماليون"
عواصف ثلجية تقطع الكهرباء في ويسكونسن وتلغي مئات الرحلات الجوية في شيكاغو
مواقيت الصلاه اليوم الأحد 30نوفمبر 2025 فى محافظة المنيا.... اعرف مواعيد صلاتك بدقه
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أسرار لقاءات السيسى مع 8/1 زعماء العالم
ياسر رزق نيويورك
نشر في
بوابة أخبار اليوم
يوم 24 - 09 - 2014
خلال 36 ساعة فقط، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى يومى الثلاثاء والأربعاء فى نيويورك مع 24 من قادة دول العالم. وعندما يجتمع اليوم مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما، يكون قد قابل رؤساء دول وحكومات ينتمون إلى قارات العالم الخمس، أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية، ويمثلون من حيث العدد "ثمن" قادة دول العالم.
يبدو الرئيس مجهداً بعد هذه السلسلة من اللقاءات المكثفة والاجتماعات المطولة التى بدأها ليل الأحد الماضى فور وصوله إلى نيويورك بمقابلة بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة، ثم العاهل الأردنى الملك عبدالله
.
ثم استكملها يوم الاثنين بجلسات ممتدة مع أقطاب السياسة وصناع القرار ورؤساء كبريات الشركات والمفكرين وكبار الصحفيين والإعلاميين الأمريكيين.
غير أن مشاعر الارتياح لنتائج هذه اللقاءات بددت أى إرهاق، والإحساس بالسعادة التى لا يخفيها الرئيس لنجاح الزيارة تغلب على أى إجهاد.
عبر تلك اللقاءات، أطل رئيس مصر الجديد لأول مرة على عديد من قادة دول العالم. تفاعل معهم، وتفاعلوا معه. نقل إليهم رسائله بوضوح لم تشوش عليه معلومات مغلوطة أو أحكام خاطئة.. فليس من رأى وسمع كمن يطالع التقارير!.
وعبر كلمته أمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أطل رئيس مصر الجديد على شعوب العالم، ينقل إليهم رسائل من شعب مصر الحر، الذى حرك التاريخ مرتين، الأولى عندما ثار ضد الفساد وخرج يطالب بالعدالة والحرية، والثانية عندما ثار ضد طغيان جماعة حاولت طمس هويته الوطنية وتغييرها باسم الدين.
ومثلما استطاع السيسى أن يكسب قلوب المصريين بصدقه وإخلاصه ووطنيته، استطاع أن يستحوذ على عقول القادة الذين قابلهم، بصراحته وأفكاره المرتبة وعمق رؤيته، ومساعيه الحثيثة لتنمية بلاده والنهوض بشعبها اقتصادياً واجتماعياً، وكذلك دقة تحليله للمخاطر التى تحيق بمنطقة الشرق الأوسط والعالم ككل، وأبرزها خطر الإرهاب.
منذ صباح أمس الأول وحتى الليل، قابل الرئيس السيسى، رئيس وزراء لبنان، رئيس كوريا الجنوبية، رئيس تشيلى، رئيس وزراء بريطانيا، رؤساء بلغاريا وقبرص وصربيا ومقدونيا، رئيس فرنسا، رئيس وزراء اثيوبيا، رئيس وزراء اليابان، رئيس غينيا الاستوائية، رئيس تشاد، كما التقى بالأمين العام لجامعة الدول العربية.
اتسمت اللقاءات بالمودة والحرارة، ولوحظ أنها انتهت جميعا بتوجيه الدعوة للرئيس لزيارة هذه البلدان واستكمال المباحثات حول التعاون المشترك والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية.
كان لقاء السيسى والرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند على وجه الخصوص فى مقدمة اللقاءات الناجحة. حرص أولاند على الترحيب بالرئيس وجدد له التهنئة بتوليه منصبه. وقال له : إن بلدينا تربطهما علاقات تاريخية، نحرص عليها ونتمسك بها، ولنا مع مصر تعاون كبير لانريد التفريط فيه، ونحن نتفهم ما يجرى فى مصر، وندعمها اقتصاديا وسياسيا.
وأضاف: أننا نرحب بك فى فرنسا فى أى وقت تريد.
واستجاب الرئيس للدعوة، وقد تكون فرنسا هى محطته الأولى فى أول زيارة له إلى أوروبا.
بالمثل، كان لقاء الرئيس السيسى مع ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا الذى استمع إلى شرح الرئيس للأوضاع فى مصر، وأبدى تفهمه الكامل ومساندة بلاده لها. وعبرعن تقديره لرؤية الرئيس للأوضاع بالمنطقة، وشكره له على دوره فى وقف إطلاق النار بغزة، ومبادرته بالدعوة لعقد مؤتمر لإعادة إعمارها.
وفى لقائه مع سيزو آبى رئيس وزراء اليابان، تركز النقاش على العلاقات التاريخية بين البلدين، وآفاق التعاون فى ضوء الاهتمام اليابانى الواضح بخريطة الاستثمار الجديدة والمشروعات الكبرى التى بدأت مصر فى تنفيذها، واهتم آبى كثيراً باقتراح الرئيس بإنشاء حى يابانى فى إحدى ضواحى القاهرة.
وعندما ألمح الرئيس بعتاب رقيق لموقف اليابان من ثورة 30 يونيو، كان رئيس الوزراء اليابانى شجاعا فى رده بأن الموقف كان خاطئا لأن الصورة لم تكن حينئذ واضحة لديهم.
كان الرئيس السيسى يستهل كل لقاء مع زعماء العالم بشرح الأوضاع فى مصر. وبوضوحه الذى يعرفه منه المصريون قال لهم : «الشعب المصرى هو الذى انتخب الإخوان وأتى بهم إلى السلطة، وهو نفسه الذى أخرجهم منها. الجيش المصرى ليس فى عقيدته منذ ثورة 23 يوليو، ولا فى قاموسه كلمة انقلاب، وكان لزاما على الجيش أن يقف لمساندة الشعب وإنفاذ إرادته.
وفى كل لقاء.. كان التعقيب على كلام الرئيس، يأتى مؤيدا له، ومعبراً عن احترام إرادة الشعب المصرى.
وفى لقائها مع الرئيس، أبدت السيدة بارك كون - هيه رئيسة كوريا الجنوبية اهتماما ملحوظا بالتوسع فى الاستثمار بمصر، وعرضت أيضا إمكانات بلادها فى مجالات الطاقة، وألمحت إلى استعدادها للمعاونة فى برنامج توليد الكهرباء بالطاقة النووية، واشارت إلى أنهم ينفذون 3 مشروعات منها مشروع فى الإمارات.
وكان من أكثر اللقاءات التى سادتها المودة، لقاء السيسى مع جورج إيڤانوڤ رئيس مقدونيا، الذى أبدى اعجابه بما سمع من الرئيس عن مشروعات التنمية، وأخذ يعدد أسماء شخصيات مصرية مقدونية الأصل، ومنها محمد على بانى مصر الحديثة والمولود فى مقدونيا، ثم نظر إلى الرئيس مبتسما وكأنه يسأله عما اذا كانت له أصول مقدونية، فالتقط الرئيس الإشارة، وداعبه قائلا: «انتم عايزين إيه بالضبط؟!».
أما اللقاء الأبرز والأكثر استحواذا على الاهتمام يوم أمس الأول، فكان ذلك الذى جمع السيسى مع هيلى ماريام ديسالين رئيس وزراء إثيوبيا.
مضى اللقاء وديا للغاية، وأكد رئيس وزراء اثيوبيا التزام بلاده بما تم الاتفاق عليه فى لقائه مع الرئيس السيسى فى مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، لاسيما ما يتعلق بعدم الاضرار بمصالح مصر المائية، كما شدد على حرص اثيوبيا على ازالة أى مشاعر قلق تجاه ملف سد النهضة والتزامها بالتوصيات التى ستصدر عن اللجنة الثلاثية.
وقال رئيس الوزراء الأثيوبى للرئيس: لولاك لتدهورت العلاقات التاريخية بين البلدين. اننا نعتبر مصر واثيوبيا بلدا واحدا وننتظر زيارتك لأديس أبابا.
ورد الرئيس قائلا : سوف أجىء لزيارتك، لكنى أطلب فرصة لمخاطبة الشعب الإثيوبى. وسوف تنال نفس الفرصة وتخاطب البرلمان المصرى.
فى كل تلك اللقاءات كان الرئيس حريصاً على أن يؤكد التزام مصر بالديمقراطية وتنفيذ خارطة الطريق وإجراء الانتخابات البرلمانية فى نهاية العام أو بداية العام المقبل، وكان مهتماً أيضاً بتأكيد التزام مصر المضى بخطوات متسارعة من أجل تحقيق التنمية وتحسين حياة المصريين.
وكان قادة الدول مهتمين بالاستماع إلى رؤية الرئيس عن قضية الإرهاب وتنظيم" داعش" ورد الرئيس مؤكدا انه يجب عدم اختزال التنظيمات المتطرفة فى تنظيم داعش، وشدد على أن المواجهة يجب ألا تقتصر على الجانب الأمنى، وإنما تمتد لتشمل مجالات التنمية والتعليم وتغيير الخطاب الدينى لتقديم الصورة الصحيحة عن الإسلام كدين سمح.
وقبيل وبعد إلقائه كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها التاسعة والستين، واصل الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس مقابلاته مع قادة الدول، وشملت اللقاءات رؤساء العراق، موريتانيا، جنوب السودان، تنزانيا، ڤنزويلا، ورئيس وزراء الكويت ورئيس البنك الدولى.
وبرغم أهمية الرسائل التى نقلها الرئيس إلى قادة دول العالم فى سلسلة مقابلاته معهم، كانت الرسالة الأهم هى التى نقلها السيسى من شعب مصر الجديدة إلى شعوب العالم فى غضون 15 دقيقة عبر منصة الأمم المتحدة.
لم يشأ الرئيس أن يخاطب العالم كواحد من أبناء الشعب المصرى، دون أن يوجه التحية أولا إلى شعب مصر صانع الثورتين ضد الفساد والطغيان.
ركز الرئيس فى رسالته التى حوتها كلمته أمام الجمعية العامة على النقاط الرئيسية التالية :
إن مصر عانت من الارهاب وتصدت له، وان العالم بدأ يدرك ما قلناه ويعرف ان استخدام الدين أداة لتحقيق أطماع فئة إدى إلى الحالة التى يشكو منها العالم وهى ظاهرة الارهاب.
- أن الحالة القائمة تفرض ضرورة محاربة الارهاب بكافة صوره وألا نخضع له، مع إرساء سيادة القانون والمضى فى خطط التنمية.
أن مصر بدأت فى تنفيذ خطة تنمية شاملة حتى عام 2030، تهدف إلى خلق سوق اقتصادية حرة، وتحقيق تنمية بشرية ورفع معدلات النمو.
- أن الاوضاع فى ليبيا وسوريا والعراق، تتطلب مساندة ودعم ليبيا والوقوف بجانب مجلس النواب المنتخب وتدعيمه ومنع تهريب السلاح إليها، كما تتطلب العمل على التوصل إلى حل سياسى للوضع فى سوريا يحقن الدماء، ولا يخضع للإرهاب وتوجهات جماعات التطرف، ولا يخضع فى نفس الوقت لأى توجهات لايريدها السوريون، وكذلك دعم الحكومة الجديدة فى العراق التى يعد تشكيلها بادرة خير لابد من تعزيزها، ومساندة الإجراءات التى تتخذ لاستعادة المناطق التى يسيطر عليها تنظيم داعش.
- ان القضية الفلسطينية -برغم كل المشاكل التى تمر بها المنطقة، تظل على رأس اهتمامات الدولة المصرية، وأن العالم مطالب بمساعدة الشعب الفلسطينى لإقامة دولته المستقلة على الأراضى التى احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، خاصة ان القضية الفلسطينية أحد أسباب إعطاء الذرائع والمبررات لانتشار الإرهاب.
- أن مصر دولة قوية، عندها أهدافها ولديها الرؤية لتحقيقها، وأن دورها كدولة مؤسسة للأمم المتحدة سيظل فاعلا فى تحقيق أهداف المنظمة الدولية لصون الأمن والسلم العالميين، وأنها تطلب دعم دول العالم لترشيحها كعضو غير دائم بمجلس الأمن فى دورته لعام (2016-2017).
اليوم يختتم الرئيس عبدالفتاح السيسى زيارته إلى نيويورك بلقاء القمة مع الرئيس الأمريكى أوباما، وبرغم أن الزيارة لم تنته بعد، فإن بشائر وأمارات النجاح تبدو واضحة، على الأقل فى نقل رسالة مصر الجديدة إلى قادة وشعوب العالم، وتلقى ردود فورية على الرسالة تعبر عن تحول كبير فى مواقف دول تجاه تفهم حقيقة ما حدث وما يجرى فى مصر، وتؤكد المساندة والتأييد لمسيرة الشعب المصرى خلف قيادته الوطنية نحو الاستقرار والتنمية.
خلال 36 ساعة فقط، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى يومى الثلاثاء والأربعاء فى نيويورك مع 24 من قادة دول العالم. وعندما يجتمع اليوم مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما، يكون قد قابل رؤساء دول وحكومات ينتمون إلى قارات العالم الخمس، أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية، ويمثلون من حيث العدد "ثمن" قادة دول العالم.
يبدو الرئيس مجهداً بعد هذه السلسلة من اللقاءات المكثفة والاجتماعات المطولة التى بدأها ليل الأحد الماضى فور وصوله إلى نيويورك بمقابلة بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة، ثم العاهل الأردنى الملك عبدالله
.
ثم استكملها يوم الاثنين بجلسات ممتدة مع أقطاب السياسة وصناع القرار ورؤساء كبريات الشركات والمفكرين وكبار الصحفيين والإعلاميين الأمريكيين.
غير أن مشاعر الارتياح لنتائج هذه اللقاءات بددت أى إرهاق، والإحساس بالسعادة التى لا يخفيها الرئيس لنجاح الزيارة تغلب على أى إجهاد.
عبر تلك اللقاءات، أطل رئيس مصر الجديد لأول مرة على عديد من قادة دول العالم. تفاعل معهم، وتفاعلوا معه. نقل إليهم رسائله بوضوح لم تشوش عليه معلومات مغلوطة أو أحكام خاطئة.. فليس من رأى وسمع كمن يطالع التقارير!.
وعبر كلمته أمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أطل رئيس مصر الجديد على شعوب العالم، ينقل إليهم رسائل من شعب مصر الحر، الذى حرك التاريخ مرتين، الأولى عندما ثار ضد الفساد وخرج يطالب بالعدالة والحرية، والثانية عندما ثار ضد طغيان جماعة حاولت طمس هويته الوطنية وتغييرها باسم الدين.
ومثلما استطاع السيسى أن يكسب قلوب المصريين بصدقه وإخلاصه ووطنيته، استطاع أن يستحوذ على عقول القادة الذين قابلهم، بصراحته وأفكاره المرتبة وعمق رؤيته، ومساعيه الحثيثة لتنمية بلاده والنهوض بشعبها اقتصادياً واجتماعياً، وكذلك دقة تحليله للمخاطر التى تحيق بمنطقة الشرق الأوسط والعالم ككل، وأبرزها خطر الإرهاب.
منذ صباح أمس الأول وحتى الليل، قابل الرئيس السيسى، رئيس وزراء لبنان، رئيس كوريا الجنوبية، رئيس تشيلى، رئيس وزراء بريطانيا، رؤساء بلغاريا وقبرص وصربيا ومقدونيا، رئيس فرنسا، رئيس وزراء اثيوبيا، رئيس وزراء اليابان، رئيس غينيا الاستوائية، رئيس تشاد، كما التقى بالأمين العام لجامعة الدول العربية.
اتسمت اللقاءات بالمودة والحرارة، ولوحظ أنها انتهت جميعا بتوجيه الدعوة للرئيس لزيارة هذه البلدان واستكمال المباحثات حول التعاون المشترك والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية.
كان لقاء السيسى والرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند على وجه الخصوص فى مقدمة اللقاءات الناجحة. حرص أولاند على الترحيب بالرئيس وجدد له التهنئة بتوليه منصبه. وقال له : إن بلدينا تربطهما علاقات تاريخية، نحرص عليها ونتمسك بها، ولنا مع مصر تعاون كبير لانريد التفريط فيه، ونحن نتفهم ما يجرى فى مصر، وندعمها اقتصاديا وسياسيا.
وأضاف: أننا نرحب بك فى فرنسا فى أى وقت تريد.
واستجاب الرئيس للدعوة، وقد تكون فرنسا هى محطته الأولى فى أول زيارة له إلى أوروبا.
بالمثل، كان لقاء الرئيس السيسى مع ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا الذى استمع إلى شرح الرئيس للأوضاع فى مصر، وأبدى تفهمه الكامل ومساندة بلاده لها. وعبرعن تقديره لرؤية الرئيس للأوضاع بالمنطقة، وشكره له على دوره فى وقف إطلاق النار بغزة، ومبادرته بالدعوة لعقد مؤتمر لإعادة إعمارها.
وفى لقائه مع سيزو آبى رئيس وزراء اليابان، تركز النقاش على العلاقات التاريخية بين البلدين، وآفاق التعاون فى ضوء الاهتمام اليابانى الواضح بخريطة الاستثمار الجديدة والمشروعات الكبرى التى بدأت مصر فى تنفيذها، واهتم آبى كثيراً باقتراح الرئيس بإنشاء حى يابانى فى إحدى ضواحى القاهرة.
وعندما ألمح الرئيس بعتاب رقيق لموقف اليابان من ثورة 30 يونيو، كان رئيس الوزراء اليابانى شجاعا فى رده بأن الموقف كان خاطئا لأن الصورة لم تكن حينئذ واضحة لديهم.
كان الرئيس السيسى يستهل كل لقاء مع زعماء العالم بشرح الأوضاع فى مصر. وبوضوحه الذى يعرفه منه المصريون قال لهم : «الشعب المصرى هو الذى انتخب الإخوان وأتى بهم إلى السلطة، وهو نفسه الذى أخرجهم منها. الجيش المصرى ليس فى عقيدته منذ ثورة 23 يوليو، ولا فى قاموسه كلمة انقلاب، وكان لزاما على الجيش أن يقف لمساندة الشعب وإنفاذ إرادته.
وفى كل لقاء.. كان التعقيب على كلام الرئيس، يأتى مؤيدا له، ومعبراً عن احترام إرادة الشعب المصرى.
وفى لقائها مع الرئيس، أبدت السيدة بارك كون - هيه رئيسة كوريا الجنوبية اهتماما ملحوظا بالتوسع فى الاستثمار بمصر، وعرضت أيضا إمكانات بلادها فى مجالات الطاقة، وألمحت إلى استعدادها للمعاونة فى برنامج توليد الكهرباء بالطاقة النووية، واشارت إلى أنهم ينفذون 3 مشروعات منها مشروع فى الإمارات.
وكان من أكثر اللقاءات التى سادتها المودة، لقاء السيسى مع جورج إيڤانوڤ رئيس مقدونيا، الذى أبدى اعجابه بما سمع من الرئيس عن مشروعات التنمية، وأخذ يعدد أسماء شخصيات مصرية مقدونية الأصل، ومنها محمد على بانى مصر الحديثة والمولود فى مقدونيا، ثم نظر إلى الرئيس مبتسما وكأنه يسأله عما اذا كانت له أصول مقدونية، فالتقط الرئيس الإشارة، وداعبه قائلا: «انتم عايزين إيه بالضبط؟!».
أما اللقاء الأبرز والأكثر استحواذا على الاهتمام يوم أمس الأول، فكان ذلك الذى جمع السيسى مع هيلى ماريام ديسالين رئيس وزراء إثيوبيا.
مضى اللقاء وديا للغاية، وأكد رئيس وزراء اثيوبيا التزام بلاده بما تم الاتفاق عليه فى لقائه مع الرئيس السيسى فى مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، لاسيما ما يتعلق بعدم الاضرار بمصالح مصر المائية، كما شدد على حرص اثيوبيا على ازالة أى مشاعر قلق تجاه ملف سد النهضة والتزامها بالتوصيات التى ستصدر عن اللجنة الثلاثية.
وقال رئيس الوزراء الأثيوبى للرئيس: لولاك لتدهورت العلاقات التاريخية بين البلدين. اننا نعتبر مصر واثيوبيا بلدا واحدا وننتظر زيارتك لأديس أبابا.
ورد الرئيس قائلا : سوف أجىء لزيارتك، لكنى أطلب فرصة لمخاطبة الشعب الإثيوبى. وسوف تنال نفس الفرصة وتخاطب البرلمان المصرى.
فى كل تلك اللقاءات كان الرئيس حريصاً على أن يؤكد التزام مصر بالديمقراطية وتنفيذ خارطة الطريق وإجراء الانتخابات البرلمانية فى نهاية العام أو بداية العام المقبل، وكان مهتماً أيضاً بتأكيد التزام مصر المضى بخطوات متسارعة من أجل تحقيق التنمية وتحسين حياة المصريين.
وكان قادة الدول مهتمين بالاستماع إلى رؤية الرئيس عن قضية الإرهاب وتنظيم" داعش" ورد الرئيس مؤكدا انه يجب عدم اختزال التنظيمات المتطرفة فى تنظيم داعش، وشدد على أن المواجهة يجب ألا تقتصر على الجانب الأمنى، وإنما تمتد لتشمل مجالات التنمية والتعليم وتغيير الخطاب الدينى لتقديم الصورة الصحيحة عن الإسلام كدين سمح.
وقبيل وبعد إلقائه كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها التاسعة والستين، واصل الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس مقابلاته مع قادة الدول، وشملت اللقاءات رؤساء العراق، موريتانيا، جنوب السودان، تنزانيا، ڤنزويلا، ورئيس وزراء الكويت ورئيس البنك الدولى.
وبرغم أهمية الرسائل التى نقلها الرئيس إلى قادة دول العالم فى سلسلة مقابلاته معهم، كانت الرسالة الأهم هى التى نقلها السيسى من شعب مصر الجديدة إلى شعوب العالم فى غضون 15 دقيقة عبر منصة الأمم المتحدة.
لم يشأ الرئيس أن يخاطب العالم كواحد من أبناء الشعب المصرى، دون أن يوجه التحية أولا إلى شعب مصر صانع الثورتين ضد الفساد والطغيان.
ركز الرئيس فى رسالته التى حوتها كلمته أمام الجمعية العامة على النقاط الرئيسية التالية :
إن مصر عانت من الارهاب وتصدت له، وان العالم بدأ يدرك ما قلناه ويعرف ان استخدام الدين أداة لتحقيق أطماع فئة إدى إلى الحالة التى يشكو منها العالم وهى ظاهرة الارهاب.
- أن الحالة القائمة تفرض ضرورة محاربة الارهاب بكافة صوره وألا نخضع له، مع إرساء سيادة القانون والمضى فى خطط التنمية.
أن مصر بدأت فى تنفيذ خطة تنمية شاملة حتى عام 2030، تهدف إلى خلق سوق اقتصادية حرة، وتحقيق تنمية بشرية ورفع معدلات النمو.
- أن الاوضاع فى ليبيا وسوريا والعراق، تتطلب مساندة ودعم ليبيا والوقوف بجانب مجلس النواب المنتخب وتدعيمه ومنع تهريب السلاح إليها، كما تتطلب العمل على التوصل إلى حل سياسى للوضع فى سوريا يحقن الدماء، ولا يخضع للإرهاب وتوجهات جماعات التطرف، ولا يخضع فى نفس الوقت لأى توجهات لايريدها السوريون، وكذلك دعم الحكومة الجديدة فى العراق التى يعد تشكيلها بادرة خير لابد من تعزيزها، ومساندة الإجراءات التى تتخذ لاستعادة المناطق التى يسيطر عليها تنظيم داعش.
- ان القضية الفلسطينية -برغم كل المشاكل التى تمر بها المنطقة، تظل على رأس اهتمامات الدولة المصرية، وأن العالم مطالب بمساعدة الشعب الفلسطينى لإقامة دولته المستقلة على الأراضى التى احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، خاصة ان القضية الفلسطينية أحد أسباب إعطاء الذرائع والمبررات لانتشار الإرهاب.
- أن مصر دولة قوية، عندها أهدافها ولديها الرؤية لتحقيقها، وأن دورها كدولة مؤسسة للأمم المتحدة سيظل فاعلا فى تحقيق أهداف المنظمة الدولية لصون الأمن والسلم العالميين، وأنها تطلب دعم دول العالم لترشيحها كعضو غير دائم بمجلس الأمن فى دورته لعام (2016-2017).
اليوم يختتم الرئيس عبدالفتاح السيسى زيارته إلى نيويورك بلقاء القمة مع الرئيس الأمريكى أوباما، وبرغم أن الزيارة لم تنته بعد، فإن بشائر وأمارات النجاح تبدو واضحة، على الأقل فى نقل رسالة مصر الجديدة إلى قادة وشعوب العالم، وتلقى ردود فورية على الرسالة تعبر عن تحول كبير فى مواقف دول تجاه تفهم حقيقة ما حدث وما يجرى فى مصر، وتؤكد المساندة والتأييد لمسيرة الشعب المصرى خلف قيادته الوطنية نحو الاستقرار والتنمية.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أبو الغيط يختتم جولته فى منطقة البلقان بزيارة لمقدونيا
تعاون مصرى مقدوني فى مجالي الأوبرا والأرشيف الوطني
تعاون مصرى مقدونى فى مجالى الأوبرا والأرشيف الوطنى
تعاون مصرى مقدونى فى مجالى الأوبرا والأرشيف الوطنى
تعاون مصرى مقدونى فى مجالى الأوبرا والأرشيف الوطنى
أبلغ عن إشهار غير لائق