الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
رئيس الجزائر يأمر بفتح تحقيق في أحداث مباراة المولودية والمجرة
إيكو: ليفربول مهتم بضم مدافع كريستال بالاس
اتحاد الكرة يخطر كاف بالأندية المشاركة في البطولات الإفريقية الموسم المقبل
السيسي يحذر من تبعات توسع دائرة الصراع في المنطقة
وزير البترول: إنتاج برميل زيت أو متر مكعب غاز يمثل نجاحا مهما
الصين: الهجوم الأمريكي على إيران انتهاك جسيم لميثاق الأمم المتحدة
إبادة غزة.. استشهاد 26 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية على القطاع
رفع أعمال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
"الرقابة النووية" في الإمارات: لا تأثيرات على الدولة نتيجة التطورات في إيران
رغم ضربات أمريكا لإيران.. البورصة تغلق على مكاسب ملحوظة اليوم
محافظ الفيوم يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 80.56%
محافظ الجيزة يشارك في إعلان مشروع تمثال يُخلّد مسيرة مجدي يعقوب بالأوبرا
خامنئي يبدأ مسار تسليم الراية.. كيف تختار إيران مرشدها الأعلى؟
جوارديولا لا يستبعد التدريب في أمريكا الجنوبية.. ويعلق على مصير جوندوجان
شوبير يدافع عن لاعبي الأهلي: "كانوا محتاجين يغيروا جو.. ومفيش تجاوزات"
«هل انشغلنا أكثر بتقديم الصفقات؟» عبد الحفيظ يحرج مسؤولي الأهلي بسؤال شائك
محافظ الغربية يشهد تدشين مبادرة سكن كريم من أجل حياة كريمة
السيطرة على حريق بجوار مديرية الصحة ومطاحن الدقيق ببني سويف
السجن المؤبد وغرامة 100 ألف جنيه لعامل بتهمة الاتجار في المخدرات وحيازة سلاح دون ترخيص بالقليوبية
وزير الإسكان: نستهدف زيادة المساحة المعمورة في مصر إلى 18%
زينة تُفاجئ جمهورها بدور مذيعة في فيلم "الشيطان شاطر"
وكيل صحة قنا يعتذر لمريض في منزله ويشدد: لا تهاون مع المقصرين
فيديو استغاثة يكشف احتجاز شابة من ذوي الاحتياجات الخاصة.. وضبط شقيقها في دمياط
"حياة كريمة" تقترب من إنجاز مرحلتها الأولى بتكلفة 350 مليار جنيه.. أكثر من 500 قرية تم تطويرها و18 مليون مستفيد
حالة الطقس اليوم في السعودية.. أمطار رعدية وتقلبات بمكة والمدينة
منها «7 تماثيل لأبو الهول».. «سياحة الإسكندرية» تستعرض اكتشافات أثرية ب6 مواقع (صور)
تأجيل دعوى هيفاء وهبي ضد نقيب الموسيقيين إلى 10 يوليو للاطلاع
تجديد حبس المتهمين باحتجاز أجنبي بسبب خلافات مالية بمدينة نصر
كورتوا: لا نلتفت للانتقادات وعلينا الفوز على باتشوكا لانتزاع الصدارة
ماتيرازي: محمد صلاح أسطورة.. ويستحق الكرة الذهبية
أمان القابضة تغلق الإصدار الثالث من سندات التوريق بقيمة 665.5 مليون جنيه
زلزال بقوة 5.2 درجة قرب جزر توكارا جنوب غربي اليابان
الليلة.. نانسي عجرم تغنى في موازين بعد غياب 7 سنوات
الحرس الثورى الإيرانى: الطائرات المشاركة بالهجوم على إيران تحت المراقبة
في ذكرى ميلاده.. عمرو الليثي يعرض أخر لقاء تلفزيوني أجراه أشرف عبدالغفور
غسلو 90 مليون جنيه.. سقوط شبكة خطيرة حاولت تغطية جرائمها بأنشطة وهمية
وزير التعليم العالي يتفقد مركز أسوان للقلب ويشاهد إجراء عملية جراحية للقلب المفتوح من خارج غرفة العمليات
د.عبدالراضي رضوان يكتب : ل نحيا بالوعي "15" .. التساؤلات العشر حول ناكر الجميل
الحرس الثوري الإيراني: القدرات الأساسية للقوات المسلحة لم يتم تفعيلها بعد
مصدر إيراني: نقلنا معظم اليورانيوم من منشأة «فوردو» إلى موقع آخر
محافظ أسيوط يبحث آليات دعم المنظومة الصحية وتحسين مستوى الخدمات الطبية
تداول حل امتحان اللغة العربية للثانوية العامة 2025 في جروبات الغش.. والتعليم تحقق
«الرعاية الصحية»: إطلاق برنامج «عيشها بصحة» لتعزيز الوقاية ونمط الحياة الصحي بمحافظات التأمين الصحي الشامل
النسوية الإسلامية (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا): مكانة الأسرة.. فى الإسلام والمجتمع! "130"
"الصحفيين" تطالب باجتماع عاجل مع "الأعلى للإعلام"
رئيس حزب المصريين الأحرار ل«روزاليوسف»: عصام خليل: نستعد للانتخابات بكوادر جديدة
هل يجوز إعطاء زكاة المال للأبناء؟.. أمين الفتوى يوضح
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 22-6-2025 في محافظة قنا
ثانوية عامة 2025.. أولياء الأمور يرافقون الطلاب لدعمهم أمام لجان الدقي
بعد آخر انخفاض.. سعر الذهب اليوم الأحد 22-6-2025 في مصر وعيار 21 الآن
أبرزهم زيزو.. محسن صالح منتقدًا ثلاثي الأهلي: «ليس لهم عنوان في القلعة الحمراء»
ترامب عن مهلة الأسبوعين لإيران: الوقت وحده هو الذي سيخبرنا
إيران: " فوردو" النووية لا تحتوي على مواد مشعة
صديقة طبيبة طنطا الراحلة: خدمت مرضى كورونا وتوفيت أثناء عملها
هل يجوز الوضوء والاغتسال بماء البحر؟
30 يونيو.. تأكيد وحدة مصر
ب 1450 جنيهًا من البيت.. خطوات استخراج جواز سفر مستعجل إلكترونيًا (رابط مباشر)
التعجل في المواجهة يؤدي إلى نتائج عكسية.. حظ برج الدلو اليوم 22 يونيو
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أسرار لقاءات السيسى مع 8/1 زعماء العالم
ياسر رزق نيويورك
نشر في
بوابة أخبار اليوم
يوم 24 - 09 - 2014
خلال 36 ساعة فقط، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى يومى الثلاثاء والأربعاء فى نيويورك مع 24 من قادة دول العالم. وعندما يجتمع اليوم مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما، يكون قد قابل رؤساء دول وحكومات ينتمون إلى قارات العالم الخمس، أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية، ويمثلون من حيث العدد "ثمن" قادة دول العالم.
يبدو الرئيس مجهداً بعد هذه السلسلة من اللقاءات المكثفة والاجتماعات المطولة التى بدأها ليل الأحد الماضى فور وصوله إلى نيويورك بمقابلة بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة، ثم العاهل الأردنى الملك عبدالله
.
ثم استكملها يوم الاثنين بجلسات ممتدة مع أقطاب السياسة وصناع القرار ورؤساء كبريات الشركات والمفكرين وكبار الصحفيين والإعلاميين الأمريكيين.
غير أن مشاعر الارتياح لنتائج هذه اللقاءات بددت أى إرهاق، والإحساس بالسعادة التى لا يخفيها الرئيس لنجاح الزيارة تغلب على أى إجهاد.
عبر تلك اللقاءات، أطل رئيس مصر الجديد لأول مرة على عديد من قادة دول العالم. تفاعل معهم، وتفاعلوا معه. نقل إليهم رسائله بوضوح لم تشوش عليه معلومات مغلوطة أو أحكام خاطئة.. فليس من رأى وسمع كمن يطالع التقارير!.
وعبر كلمته أمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أطل رئيس مصر الجديد على شعوب العالم، ينقل إليهم رسائل من شعب مصر الحر، الذى حرك التاريخ مرتين، الأولى عندما ثار ضد الفساد وخرج يطالب بالعدالة والحرية، والثانية عندما ثار ضد طغيان جماعة حاولت طمس هويته الوطنية وتغييرها باسم الدين.
ومثلما استطاع السيسى أن يكسب قلوب المصريين بصدقه وإخلاصه ووطنيته، استطاع أن يستحوذ على عقول القادة الذين قابلهم، بصراحته وأفكاره المرتبة وعمق رؤيته، ومساعيه الحثيثة لتنمية بلاده والنهوض بشعبها اقتصادياً واجتماعياً، وكذلك دقة تحليله للمخاطر التى تحيق بمنطقة الشرق الأوسط والعالم ككل، وأبرزها خطر الإرهاب.
منذ صباح أمس الأول وحتى الليل، قابل الرئيس السيسى، رئيس وزراء لبنان، رئيس كوريا الجنوبية، رئيس تشيلى، رئيس وزراء بريطانيا، رؤساء بلغاريا وقبرص وصربيا ومقدونيا، رئيس فرنسا، رئيس وزراء اثيوبيا، رئيس وزراء اليابان، رئيس غينيا الاستوائية، رئيس تشاد، كما التقى بالأمين العام لجامعة الدول العربية.
اتسمت اللقاءات بالمودة والحرارة، ولوحظ أنها انتهت جميعا بتوجيه الدعوة للرئيس لزيارة هذه البلدان واستكمال المباحثات حول التعاون المشترك والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية.
كان لقاء السيسى والرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند على وجه الخصوص فى مقدمة اللقاءات الناجحة. حرص أولاند على الترحيب بالرئيس وجدد له التهنئة بتوليه منصبه. وقال له : إن بلدينا تربطهما علاقات تاريخية، نحرص عليها ونتمسك بها، ولنا مع مصر تعاون كبير لانريد التفريط فيه، ونحن نتفهم ما يجرى فى مصر، وندعمها اقتصاديا وسياسيا.
وأضاف: أننا نرحب بك فى فرنسا فى أى وقت تريد.
واستجاب الرئيس للدعوة، وقد تكون فرنسا هى محطته الأولى فى أول زيارة له إلى أوروبا.
بالمثل، كان لقاء الرئيس السيسى مع ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا الذى استمع إلى شرح الرئيس للأوضاع فى مصر، وأبدى تفهمه الكامل ومساندة بلاده لها. وعبرعن تقديره لرؤية الرئيس للأوضاع بالمنطقة، وشكره له على دوره فى وقف إطلاق النار بغزة، ومبادرته بالدعوة لعقد مؤتمر لإعادة إعمارها.
وفى لقائه مع سيزو آبى رئيس وزراء اليابان، تركز النقاش على العلاقات التاريخية بين البلدين، وآفاق التعاون فى ضوء الاهتمام اليابانى الواضح بخريطة الاستثمار الجديدة والمشروعات الكبرى التى بدأت مصر فى تنفيذها، واهتم آبى كثيراً باقتراح الرئيس بإنشاء حى يابانى فى إحدى ضواحى القاهرة.
وعندما ألمح الرئيس بعتاب رقيق لموقف اليابان من ثورة 30 يونيو، كان رئيس الوزراء اليابانى شجاعا فى رده بأن الموقف كان خاطئا لأن الصورة لم تكن حينئذ واضحة لديهم.
كان الرئيس السيسى يستهل كل لقاء مع زعماء العالم بشرح الأوضاع فى مصر. وبوضوحه الذى يعرفه منه المصريون قال لهم : «الشعب المصرى هو الذى انتخب الإخوان وأتى بهم إلى السلطة، وهو نفسه الذى أخرجهم منها. الجيش المصرى ليس فى عقيدته منذ ثورة 23 يوليو، ولا فى قاموسه كلمة انقلاب، وكان لزاما على الجيش أن يقف لمساندة الشعب وإنفاذ إرادته.
وفى كل لقاء.. كان التعقيب على كلام الرئيس، يأتى مؤيدا له، ومعبراً عن احترام إرادة الشعب المصرى.
وفى لقائها مع الرئيس، أبدت السيدة بارك كون - هيه رئيسة كوريا الجنوبية اهتماما ملحوظا بالتوسع فى الاستثمار بمصر، وعرضت أيضا إمكانات بلادها فى مجالات الطاقة، وألمحت إلى استعدادها للمعاونة فى برنامج توليد الكهرباء بالطاقة النووية، واشارت إلى أنهم ينفذون 3 مشروعات منها مشروع فى الإمارات.
وكان من أكثر اللقاءات التى سادتها المودة، لقاء السيسى مع جورج إيڤانوڤ رئيس مقدونيا، الذى أبدى اعجابه بما سمع من الرئيس عن مشروعات التنمية، وأخذ يعدد أسماء شخصيات مصرية مقدونية الأصل، ومنها محمد على بانى مصر الحديثة والمولود فى مقدونيا، ثم نظر إلى الرئيس مبتسما وكأنه يسأله عما اذا كانت له أصول مقدونية، فالتقط الرئيس الإشارة، وداعبه قائلا: «انتم عايزين إيه بالضبط؟!».
أما اللقاء الأبرز والأكثر استحواذا على الاهتمام يوم أمس الأول، فكان ذلك الذى جمع السيسى مع هيلى ماريام ديسالين رئيس وزراء إثيوبيا.
مضى اللقاء وديا للغاية، وأكد رئيس وزراء اثيوبيا التزام بلاده بما تم الاتفاق عليه فى لقائه مع الرئيس السيسى فى مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، لاسيما ما يتعلق بعدم الاضرار بمصالح مصر المائية، كما شدد على حرص اثيوبيا على ازالة أى مشاعر قلق تجاه ملف سد النهضة والتزامها بالتوصيات التى ستصدر عن اللجنة الثلاثية.
وقال رئيس الوزراء الأثيوبى للرئيس: لولاك لتدهورت العلاقات التاريخية بين البلدين. اننا نعتبر مصر واثيوبيا بلدا واحدا وننتظر زيارتك لأديس أبابا.
ورد الرئيس قائلا : سوف أجىء لزيارتك، لكنى أطلب فرصة لمخاطبة الشعب الإثيوبى. وسوف تنال نفس الفرصة وتخاطب البرلمان المصرى.
فى كل تلك اللقاءات كان الرئيس حريصاً على أن يؤكد التزام مصر بالديمقراطية وتنفيذ خارطة الطريق وإجراء الانتخابات البرلمانية فى نهاية العام أو بداية العام المقبل، وكان مهتماً أيضاً بتأكيد التزام مصر المضى بخطوات متسارعة من أجل تحقيق التنمية وتحسين حياة المصريين.
وكان قادة الدول مهتمين بالاستماع إلى رؤية الرئيس عن قضية الإرهاب وتنظيم" داعش" ورد الرئيس مؤكدا انه يجب عدم اختزال التنظيمات المتطرفة فى تنظيم داعش، وشدد على أن المواجهة يجب ألا تقتصر على الجانب الأمنى، وإنما تمتد لتشمل مجالات التنمية والتعليم وتغيير الخطاب الدينى لتقديم الصورة الصحيحة عن الإسلام كدين سمح.
وقبيل وبعد إلقائه كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها التاسعة والستين، واصل الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس مقابلاته مع قادة الدول، وشملت اللقاءات رؤساء العراق، موريتانيا، جنوب السودان، تنزانيا، ڤنزويلا، ورئيس وزراء الكويت ورئيس البنك الدولى.
وبرغم أهمية الرسائل التى نقلها الرئيس إلى قادة دول العالم فى سلسلة مقابلاته معهم، كانت الرسالة الأهم هى التى نقلها السيسى من شعب مصر الجديدة إلى شعوب العالم فى غضون 15 دقيقة عبر منصة الأمم المتحدة.
لم يشأ الرئيس أن يخاطب العالم كواحد من أبناء الشعب المصرى، دون أن يوجه التحية أولا إلى شعب مصر صانع الثورتين ضد الفساد والطغيان.
ركز الرئيس فى رسالته التى حوتها كلمته أمام الجمعية العامة على النقاط الرئيسية التالية :
إن مصر عانت من الارهاب وتصدت له، وان العالم بدأ يدرك ما قلناه ويعرف ان استخدام الدين أداة لتحقيق أطماع فئة إدى إلى الحالة التى يشكو منها العالم وهى ظاهرة الارهاب.
- أن الحالة القائمة تفرض ضرورة محاربة الارهاب بكافة صوره وألا نخضع له، مع إرساء سيادة القانون والمضى فى خطط التنمية.
أن مصر بدأت فى تنفيذ خطة تنمية شاملة حتى عام 2030، تهدف إلى خلق سوق اقتصادية حرة، وتحقيق تنمية بشرية ورفع معدلات النمو.
- أن الاوضاع فى ليبيا وسوريا والعراق، تتطلب مساندة ودعم ليبيا والوقوف بجانب مجلس النواب المنتخب وتدعيمه ومنع تهريب السلاح إليها، كما تتطلب العمل على التوصل إلى حل سياسى للوضع فى سوريا يحقن الدماء، ولا يخضع للإرهاب وتوجهات جماعات التطرف، ولا يخضع فى نفس الوقت لأى توجهات لايريدها السوريون، وكذلك دعم الحكومة الجديدة فى العراق التى يعد تشكيلها بادرة خير لابد من تعزيزها، ومساندة الإجراءات التى تتخذ لاستعادة المناطق التى يسيطر عليها تنظيم داعش.
- ان القضية الفلسطينية -برغم كل المشاكل التى تمر بها المنطقة، تظل على رأس اهتمامات الدولة المصرية، وأن العالم مطالب بمساعدة الشعب الفلسطينى لإقامة دولته المستقلة على الأراضى التى احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، خاصة ان القضية الفلسطينية أحد أسباب إعطاء الذرائع والمبررات لانتشار الإرهاب.
- أن مصر دولة قوية، عندها أهدافها ولديها الرؤية لتحقيقها، وأن دورها كدولة مؤسسة للأمم المتحدة سيظل فاعلا فى تحقيق أهداف المنظمة الدولية لصون الأمن والسلم العالميين، وأنها تطلب دعم دول العالم لترشيحها كعضو غير دائم بمجلس الأمن فى دورته لعام (2016-2017).
اليوم يختتم الرئيس عبدالفتاح السيسى زيارته إلى نيويورك بلقاء القمة مع الرئيس الأمريكى أوباما، وبرغم أن الزيارة لم تنته بعد، فإن بشائر وأمارات النجاح تبدو واضحة، على الأقل فى نقل رسالة مصر الجديدة إلى قادة وشعوب العالم، وتلقى ردود فورية على الرسالة تعبر عن تحول كبير فى مواقف دول تجاه تفهم حقيقة ما حدث وما يجرى فى مصر، وتؤكد المساندة والتأييد لمسيرة الشعب المصرى خلف قيادته الوطنية نحو الاستقرار والتنمية.
خلال 36 ساعة فقط، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى يومى الثلاثاء والأربعاء فى نيويورك مع 24 من قادة دول العالم. وعندما يجتمع اليوم مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما، يكون قد قابل رؤساء دول وحكومات ينتمون إلى قارات العالم الخمس، أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية وأمريكا الشمالية، ويمثلون من حيث العدد "ثمن" قادة دول العالم.
يبدو الرئيس مجهداً بعد هذه السلسلة من اللقاءات المكثفة والاجتماعات المطولة التى بدأها ليل الأحد الماضى فور وصوله إلى نيويورك بمقابلة بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة، ثم العاهل الأردنى الملك عبدالله
.
ثم استكملها يوم الاثنين بجلسات ممتدة مع أقطاب السياسة وصناع القرار ورؤساء كبريات الشركات والمفكرين وكبار الصحفيين والإعلاميين الأمريكيين.
غير أن مشاعر الارتياح لنتائج هذه اللقاءات بددت أى إرهاق، والإحساس بالسعادة التى لا يخفيها الرئيس لنجاح الزيارة تغلب على أى إجهاد.
عبر تلك اللقاءات، أطل رئيس مصر الجديد لأول مرة على عديد من قادة دول العالم. تفاعل معهم، وتفاعلوا معه. نقل إليهم رسائله بوضوح لم تشوش عليه معلومات مغلوطة أو أحكام خاطئة.. فليس من رأى وسمع كمن يطالع التقارير!.
وعبر كلمته أمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أطل رئيس مصر الجديد على شعوب العالم، ينقل إليهم رسائل من شعب مصر الحر، الذى حرك التاريخ مرتين، الأولى عندما ثار ضد الفساد وخرج يطالب بالعدالة والحرية، والثانية عندما ثار ضد طغيان جماعة حاولت طمس هويته الوطنية وتغييرها باسم الدين.
ومثلما استطاع السيسى أن يكسب قلوب المصريين بصدقه وإخلاصه ووطنيته، استطاع أن يستحوذ على عقول القادة الذين قابلهم، بصراحته وأفكاره المرتبة وعمق رؤيته، ومساعيه الحثيثة لتنمية بلاده والنهوض بشعبها اقتصادياً واجتماعياً، وكذلك دقة تحليله للمخاطر التى تحيق بمنطقة الشرق الأوسط والعالم ككل، وأبرزها خطر الإرهاب.
منذ صباح أمس الأول وحتى الليل، قابل الرئيس السيسى، رئيس وزراء لبنان، رئيس كوريا الجنوبية، رئيس تشيلى، رئيس وزراء بريطانيا، رؤساء بلغاريا وقبرص وصربيا ومقدونيا، رئيس فرنسا، رئيس وزراء اثيوبيا، رئيس وزراء اليابان، رئيس غينيا الاستوائية، رئيس تشاد، كما التقى بالأمين العام لجامعة الدول العربية.
اتسمت اللقاءات بالمودة والحرارة، ولوحظ أنها انتهت جميعا بتوجيه الدعوة للرئيس لزيارة هذه البلدان واستكمال المباحثات حول التعاون المشترك والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية.
كان لقاء السيسى والرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند على وجه الخصوص فى مقدمة اللقاءات الناجحة. حرص أولاند على الترحيب بالرئيس وجدد له التهنئة بتوليه منصبه. وقال له : إن بلدينا تربطهما علاقات تاريخية، نحرص عليها ونتمسك بها، ولنا مع مصر تعاون كبير لانريد التفريط فيه، ونحن نتفهم ما يجرى فى مصر، وندعمها اقتصاديا وسياسيا.
وأضاف: أننا نرحب بك فى فرنسا فى أى وقت تريد.
واستجاب الرئيس للدعوة، وقد تكون فرنسا هى محطته الأولى فى أول زيارة له إلى أوروبا.
بالمثل، كان لقاء الرئيس السيسى مع ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا الذى استمع إلى شرح الرئيس للأوضاع فى مصر، وأبدى تفهمه الكامل ومساندة بلاده لها. وعبرعن تقديره لرؤية الرئيس للأوضاع بالمنطقة، وشكره له على دوره فى وقف إطلاق النار بغزة، ومبادرته بالدعوة لعقد مؤتمر لإعادة إعمارها.
وفى لقائه مع سيزو آبى رئيس وزراء اليابان، تركز النقاش على العلاقات التاريخية بين البلدين، وآفاق التعاون فى ضوء الاهتمام اليابانى الواضح بخريطة الاستثمار الجديدة والمشروعات الكبرى التى بدأت مصر فى تنفيذها، واهتم آبى كثيراً باقتراح الرئيس بإنشاء حى يابانى فى إحدى ضواحى القاهرة.
وعندما ألمح الرئيس بعتاب رقيق لموقف اليابان من ثورة 30 يونيو، كان رئيس الوزراء اليابانى شجاعا فى رده بأن الموقف كان خاطئا لأن الصورة لم تكن حينئذ واضحة لديهم.
كان الرئيس السيسى يستهل كل لقاء مع زعماء العالم بشرح الأوضاع فى مصر. وبوضوحه الذى يعرفه منه المصريون قال لهم : «الشعب المصرى هو الذى انتخب الإخوان وأتى بهم إلى السلطة، وهو نفسه الذى أخرجهم منها. الجيش المصرى ليس فى عقيدته منذ ثورة 23 يوليو، ولا فى قاموسه كلمة انقلاب، وكان لزاما على الجيش أن يقف لمساندة الشعب وإنفاذ إرادته.
وفى كل لقاء.. كان التعقيب على كلام الرئيس، يأتى مؤيدا له، ومعبراً عن احترام إرادة الشعب المصرى.
وفى لقائها مع الرئيس، أبدت السيدة بارك كون - هيه رئيسة كوريا الجنوبية اهتماما ملحوظا بالتوسع فى الاستثمار بمصر، وعرضت أيضا إمكانات بلادها فى مجالات الطاقة، وألمحت إلى استعدادها للمعاونة فى برنامج توليد الكهرباء بالطاقة النووية، واشارت إلى أنهم ينفذون 3 مشروعات منها مشروع فى الإمارات.
وكان من أكثر اللقاءات التى سادتها المودة، لقاء السيسى مع جورج إيڤانوڤ رئيس مقدونيا، الذى أبدى اعجابه بما سمع من الرئيس عن مشروعات التنمية، وأخذ يعدد أسماء شخصيات مصرية مقدونية الأصل، ومنها محمد على بانى مصر الحديثة والمولود فى مقدونيا، ثم نظر إلى الرئيس مبتسما وكأنه يسأله عما اذا كانت له أصول مقدونية، فالتقط الرئيس الإشارة، وداعبه قائلا: «انتم عايزين إيه بالضبط؟!».
أما اللقاء الأبرز والأكثر استحواذا على الاهتمام يوم أمس الأول، فكان ذلك الذى جمع السيسى مع هيلى ماريام ديسالين رئيس وزراء إثيوبيا.
مضى اللقاء وديا للغاية، وأكد رئيس وزراء اثيوبيا التزام بلاده بما تم الاتفاق عليه فى لقائه مع الرئيس السيسى فى مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، لاسيما ما يتعلق بعدم الاضرار بمصالح مصر المائية، كما شدد على حرص اثيوبيا على ازالة أى مشاعر قلق تجاه ملف سد النهضة والتزامها بالتوصيات التى ستصدر عن اللجنة الثلاثية.
وقال رئيس الوزراء الأثيوبى للرئيس: لولاك لتدهورت العلاقات التاريخية بين البلدين. اننا نعتبر مصر واثيوبيا بلدا واحدا وننتظر زيارتك لأديس أبابا.
ورد الرئيس قائلا : سوف أجىء لزيارتك، لكنى أطلب فرصة لمخاطبة الشعب الإثيوبى. وسوف تنال نفس الفرصة وتخاطب البرلمان المصرى.
فى كل تلك اللقاءات كان الرئيس حريصاً على أن يؤكد التزام مصر بالديمقراطية وتنفيذ خارطة الطريق وإجراء الانتخابات البرلمانية فى نهاية العام أو بداية العام المقبل، وكان مهتماً أيضاً بتأكيد التزام مصر المضى بخطوات متسارعة من أجل تحقيق التنمية وتحسين حياة المصريين.
وكان قادة الدول مهتمين بالاستماع إلى رؤية الرئيس عن قضية الإرهاب وتنظيم" داعش" ورد الرئيس مؤكدا انه يجب عدم اختزال التنظيمات المتطرفة فى تنظيم داعش، وشدد على أن المواجهة يجب ألا تقتصر على الجانب الأمنى، وإنما تمتد لتشمل مجالات التنمية والتعليم وتغيير الخطاب الدينى لتقديم الصورة الصحيحة عن الإسلام كدين سمح.
وقبيل وبعد إلقائه كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها التاسعة والستين، واصل الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس مقابلاته مع قادة الدول، وشملت اللقاءات رؤساء العراق، موريتانيا، جنوب السودان، تنزانيا، ڤنزويلا، ورئيس وزراء الكويت ورئيس البنك الدولى.
وبرغم أهمية الرسائل التى نقلها الرئيس إلى قادة دول العالم فى سلسلة مقابلاته معهم، كانت الرسالة الأهم هى التى نقلها السيسى من شعب مصر الجديدة إلى شعوب العالم فى غضون 15 دقيقة عبر منصة الأمم المتحدة.
لم يشأ الرئيس أن يخاطب العالم كواحد من أبناء الشعب المصرى، دون أن يوجه التحية أولا إلى شعب مصر صانع الثورتين ضد الفساد والطغيان.
ركز الرئيس فى رسالته التى حوتها كلمته أمام الجمعية العامة على النقاط الرئيسية التالية :
إن مصر عانت من الارهاب وتصدت له، وان العالم بدأ يدرك ما قلناه ويعرف ان استخدام الدين أداة لتحقيق أطماع فئة إدى إلى الحالة التى يشكو منها العالم وهى ظاهرة الارهاب.
- أن الحالة القائمة تفرض ضرورة محاربة الارهاب بكافة صوره وألا نخضع له، مع إرساء سيادة القانون والمضى فى خطط التنمية.
أن مصر بدأت فى تنفيذ خطة تنمية شاملة حتى عام 2030، تهدف إلى خلق سوق اقتصادية حرة، وتحقيق تنمية بشرية ورفع معدلات النمو.
- أن الاوضاع فى ليبيا وسوريا والعراق، تتطلب مساندة ودعم ليبيا والوقوف بجانب مجلس النواب المنتخب وتدعيمه ومنع تهريب السلاح إليها، كما تتطلب العمل على التوصل إلى حل سياسى للوضع فى سوريا يحقن الدماء، ولا يخضع للإرهاب وتوجهات جماعات التطرف، ولا يخضع فى نفس الوقت لأى توجهات لايريدها السوريون، وكذلك دعم الحكومة الجديدة فى العراق التى يعد تشكيلها بادرة خير لابد من تعزيزها، ومساندة الإجراءات التى تتخذ لاستعادة المناطق التى يسيطر عليها تنظيم داعش.
- ان القضية الفلسطينية -برغم كل المشاكل التى تمر بها المنطقة، تظل على رأس اهتمامات الدولة المصرية، وأن العالم مطالب بمساعدة الشعب الفلسطينى لإقامة دولته المستقلة على الأراضى التى احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، خاصة ان القضية الفلسطينية أحد أسباب إعطاء الذرائع والمبررات لانتشار الإرهاب.
- أن مصر دولة قوية، عندها أهدافها ولديها الرؤية لتحقيقها، وأن دورها كدولة مؤسسة للأمم المتحدة سيظل فاعلا فى تحقيق أهداف المنظمة الدولية لصون الأمن والسلم العالميين، وأنها تطلب دعم دول العالم لترشيحها كعضو غير دائم بمجلس الأمن فى دورته لعام (2016-2017).
اليوم يختتم الرئيس عبدالفتاح السيسى زيارته إلى نيويورك بلقاء القمة مع الرئيس الأمريكى أوباما، وبرغم أن الزيارة لم تنته بعد، فإن بشائر وأمارات النجاح تبدو واضحة، على الأقل فى نقل رسالة مصر الجديدة إلى قادة وشعوب العالم، وتلقى ردود فورية على الرسالة تعبر عن تحول كبير فى مواقف دول تجاه تفهم حقيقة ما حدث وما يجرى فى مصر، وتؤكد المساندة والتأييد لمسيرة الشعب المصرى خلف قيادته الوطنية نحو الاستقرار والتنمية.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أبو الغيط يختتم جولته فى منطقة البلقان بزيارة لمقدونيا
تعاون مصرى مقدوني فى مجالي الأوبرا والأرشيف الوطني
تعاون مصرى مقدونى فى مجالى الأوبرا والأرشيف الوطنى
تعاون مصرى مقدونى فى مجالى الأوبرا والأرشيف الوطنى
تعاون مصرى مقدونى فى مجالى الأوبرا والأرشيف الوطنى
أبلغ عن إشهار غير لائق