المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: الانتهاء من تعديل تشريعات الاستثمار قبل مؤتمر اصدقاء مصر فبراير القادم

اكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف انه سيتم الانتهاء من كافة التعديلات التشريعية المطلوبة لازالة المعوقات امام الاستثمار سواء المحلي او الاجنبي وذلك قبل مؤتمر اصدقاء مصر المقرر اقامته خلال شهر فبراير بشرم الشيخ .. مشيرا الي ان لجنة الاصلاح التشريعي التي شكلها الرئيس عقب توليه مهام متصله مباشرة وضعت اولوية لهذا الملف الي حانب غيره من الملفات القانونية الهامة التي تعمل اللحنة علي علاجها .. مؤكدا ان انتخاب البرلمان خلال الفترة القادمة سيساهم بشكل مبير في انجاز التعديلات المطلوبة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية للوفد الاعلامي المرافق للرئيس خلال زيارته الخالية لمدينة نيويورك الامريكية لرئاسد وفد مصر المشارك في اعمال اردورة التاسعة والستين للجمعية العامة للامم المتحدة .
وردا علي سؤال حول الاجراءات التي ستتتم علي الارض لاتمام الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام وفقا لتأكيدات الرئيس السيسي .. شدد المتحدث علي حرص الدولة علي اتمامها في هذا التوقيت موضحا ان الفترة الحالية تشهد ترتيبات من قبل كافة الجهات المعنية لدراسة كافة التفاصيل المتعلقة بالعملية الانتخابية وسبتم اعلانها فور الانتهاء منها .
وحول المقترح الذي طرحه رجال الاعمال المصريين الامريكيين بتكرار التجربة المبهرة والناجحة لشهادات قناة السويس في تمويل مشروعات قومية جديدة في مجالات حيوية وعلي راسها الطاقة .. اوضح المتحدث ان الرئيس استمع للمقترح باهتمام ولكن مثل هذه الخطوة تحتاج الي دراسة مستفيضة من الجهات المسئولية وعلي راسها البنك المركزي قبل اتخاذ القرار .
وقال المتحدث الرئاسي ردا علي سؤال حول بحث التقاريرالمغلوطة حول اوضاع حقوق الاتسان في مصر التي اصدرها الاتحاد الاوربي مع الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند وورئيس وزراء بريطانيا خلال لقائهما مع السيسي .. اكد ان مصر ليس لديها ما تخشاه او تحتاج للدفاع عنه وموقفنا واضح والجميع يعلمه جيدا .. مشيرا الي ان اللقاءات الثنائية التي تعقد علي هامش الجمعية العامة للامم المتحدة ذات طبيعة خاصة ولذلك تقتصر المباحثات خلالها علي التفاصيل العامة وسبل تعزيز العلاقات دون التطرق لاي تفاصيل اخري .. مشيرا الي ان الرسالة العامة التي وجهها الرئيس خلال كافة اللقاءات التي عقدها في نيويورك ان مصر امنة وتشهد استثرارا خقيقيا وثورة اصلاح في مافة القطاعات وعلي رأسها الاقتصادي.
واشاد السفير علاء يوسف بلقاء الرئيس مع رئيس وزراء اثيوبيا الذي اكد للسيسي خلال اللقاء الذي جمعهمها معا بنيويورك، على التزامه التام بما تم الاتفاق عليه فى مالابو من حيث عدم الاضرار بمصالح مصر المائية وتفهم مصر للاحتياجات التنموية الخاصة باثيوبيا .. واصفا اللقاء بأنه كان وديا للغاية واكد خلاله الطرفان على عملهما فى الفترة القادمة بشكل مكثف لتعزيز التعاون ليس فقط فى المجالات المائية ولكن في كافة المجالات.
واضاف ان اللقاء تناول اجتماع اللجنة الثلاثية الخاصة بسد النهضة والذي انعقد في اديس ابابا وكان هناك اتفاق على انتظار نتيجة هذه اللجنة والتوصيات التى سيتم تقديمها للرؤساء. ولفت المتحدث الي حرص الجانب الاثيوبي على ازالة اي مشاعر قلق تجاه هذا الملف.
وقال المتحدث ان الرئيس السيسي قبل زيارة اثيوبيا والتى سيكون لها جانب كبير من الاهمية ولكن لم يتم تحديد موعد هذه الزيارة، منوها بالتحسن الكبير الذي طرأفي العلاقات بين البلدين.
ومن ناحية اخري ، نفي المتحدث ان يكون قد تم تحديد موعد لزيارة الرئيس السيسي لقبرص حتي الان. واضاف انه تم تبادل دعوات الزيارة خلال لقائي الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الفرنسي الذين اكدا حرصهما علي زيارة مصر في اقرب وقت ممكن كما وجها الدعوة للرئيس السيسي لزيارة بلديهما.
واضاف المتحدث ان الرئيس حرص على ان يشرح ويعرض علي رؤساء الدول والحكومات الذي التقي بهم
التزام مصر بمواصلة مسيرة التحول الديمقراطي والتنمية الاقتصادية ..وايضا التزام مصر بمراحل خارطة الطريق انتهاءً بالانتخابات البرلمانية نهاية العام الجاري.
وقال المتحدث انه كان هناك اهتمام من القادة بالاستماع لرؤية الرئيس بشأن كيفية مواجهة تنظيم داعش
حيث اكد لهم الرئيس انه لايجب اختزال التنظيمات المتطرفة في داعش فقط ولكن يجب النظر الي كل التنظيمات بالمنطقة لانها ترتبط بعضها ببعض ايدولوجيا وان المواجهة لايجب ان تكون امنية وعسكرية فقط ولكن يتعين ايضا الاهتمام بالتنمية الاقتصادية والتثقيف وتقديم صورة الاسلام السمح والخطاب الديني الذي يجب ان يتغير.
واضاف المتحدث ان كل القادة الذين التقي بهم الرئيس السيسي اكدوا على دعمهم الكامل لمصر لمواصلة المسيرة التى بدأتها، كما انهم وجهوا الدعوة للرئيس السيسي لزيارة دولهم.
ونوه المتحدث بالتحول الكبير الذي طرأعلى مواقف هذه الدول ورؤيتها ازاء التطورات في مصر. ونفي المتحدث ان يكون المباحثات قد تناولت رفع الحظر الذي تفرضه بريطانيا على تصدير بعض الانواع من الاسلحة الي مصر، لافتا الي ان بريطانيا من الدول التي لم تصدر تحذيرات لرعاياها من زيارة مصر.
واشار المتحدث الي ان قادة الدول الذين التقاهم الرئيس لفت انتباههم اقبال المصريين علي المساهمة في مشروع قناة السويس وتدبير الموارد المالية اللازمة له في وقت قياسي. كما اعربت كوريا الجنوبية واليابان عن اهتمامهم بالمشاركة وعودة شركاتهم الى العمل في مصر بشكل اكبر خاصة انهم لمسوا تحسن مناخ الاعمال في مصر ، فضلا عن التشريعات الجديدة التى صدرت مؤخرا خاصة في مجال الطاقة المتجددة وقانون تعريفة الطاقة المتجددة.
اكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف انه سيتم الانتهاء من كافة التعديلات التشريعية المطلوبة لازالة المعوقات امام الاستثمار سواء المحلي او الاجنبي وذلك قبل مؤتمر اصدقاء مصر المقرر اقامته خلال شهر فبراير بشرم الشيخ .. مشيرا الي ان لجنة الاصلاح التشريعي التي شكلها الرئيس عقب توليه مهام متصله مباشرة وضعت اولوية لهذا الملف الي حانب غيره من الملفات القانونية الهامة التي تعمل اللحنة علي علاجها .. مؤكدا ان انتخاب البرلمان خلال الفترة القادمة سيساهم بشكل مبير في انجاز التعديلات المطلوبة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية للوفد الاعلامي المرافق للرئيس خلال زيارته الخالية لمدينة نيويورك الامريكية لرئاسد وفد مصر المشارك في اعمال اردورة التاسعة والستين للجمعية العامة للامم المتحدة .
وردا علي سؤال حول الاجراءات التي ستتتم علي الارض لاتمام الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام وفقا لتأكيدات الرئيس السيسي .. شدد المتحدث علي حرص الدولة علي اتمامها في هذا التوقيت موضحا ان الفترة الحالية تشهد ترتيبات من قبل كافة الجهات المعنية لدراسة كافة التفاصيل المتعلقة بالعملية الانتخابية وسبتم اعلانها فور الانتهاء منها .
وحول المقترح الذي طرحه رجال الاعمال المصريين الامريكيين بتكرار التجربة المبهرة والناجحة لشهادات قناة السويس في تمويل مشروعات قومية جديدة في مجالات حيوية وعلي راسها الطاقة .. اوضح المتحدث ان الرئيس استمع للمقترح باهتمام ولكن مثل هذه الخطوة تحتاج الي دراسة مستفيضة من الجهات المسئولية وعلي راسها البنك المركزي قبل اتخاذ القرار .
وقال المتحدث الرئاسي ردا علي سؤال حول بحث التقاريرالمغلوطة حول اوضاع حقوق الاتسان في مصر التي اصدرها الاتحاد الاوربي مع الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند وورئيس وزراء بريطانيا خلال لقائهما مع السيسي .. اكد ان مصر ليس لديها ما تخشاه او تحتاج للدفاع عنه وموقفنا واضح والجميع يعلمه جيدا .. مشيرا الي ان اللقاءات الثنائية التي تعقد علي هامش الجمعية العامة للامم المتحدة ذات طبيعة خاصة ولذلك تقتصر المباحثات خلالها علي التفاصيل العامة وسبل تعزيز العلاقات دون التطرق لاي تفاصيل اخري .. مشيرا الي ان الرسالة العامة التي وجهها الرئيس خلال كافة اللقاءات التي عقدها في نيويورك ان مصر امنة وتشهد استثرارا خقيقيا وثورة اصلاح في مافة القطاعات وعلي رأسها الاقتصادي.
واشاد السفير علاء يوسف بلقاء الرئيس مع رئيس وزراء اثيوبيا الذي اكد للسيسي خلال اللقاء الذي جمعهمها معا بنيويورك، على التزامه التام بما تم الاتفاق عليه فى مالابو من حيث عدم الاضرار بمصالح مصر المائية وتفهم مصر للاحتياجات التنموية الخاصة باثيوبيا .. واصفا اللقاء بأنه كان وديا للغاية واكد خلاله الطرفان على عملهما فى الفترة القادمة بشكل مكثف لتعزيز التعاون ليس فقط فى المجالات المائية ولكن في كافة المجالات.
واضاف ان اللقاء تناول اجتماع اللجنة الثلاثية الخاصة بسد النهضة والذي انعقد في اديس ابابا وكان هناك اتفاق على انتظار نتيجة هذه اللجنة والتوصيات التى سيتم تقديمها للرؤساء. ولفت المتحدث الي حرص الجانب الاثيوبي على ازالة اي مشاعر قلق تجاه هذا الملف.
وقال المتحدث ان الرئيس السيسي قبل زيارة اثيوبيا والتى سيكون لها جانب كبير من الاهمية ولكن لم يتم تحديد موعد هذه الزيارة، منوها بالتحسن الكبير الذي طرأفي العلاقات بين البلدين.
ومن ناحية اخري ، نفي المتحدث ان يكون قد تم تحديد موعد لزيارة الرئيس السيسي لقبرص حتي الان. واضاف انه تم تبادل دعوات الزيارة خلال لقائي الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء البريطاني والرئيس الفرنسي الذين اكدا حرصهما علي زيارة مصر في اقرب وقت ممكن كما وجها الدعوة للرئيس السيسي لزيارة بلديهما.
واضاف المتحدث ان الرئيس حرص على ان يشرح ويعرض علي رؤساء الدول والحكومات الذي التقي بهم
التزام مصر بمواصلة مسيرة التحول الديمقراطي والتنمية الاقتصادية ..وايضا التزام مصر بمراحل خارطة الطريق انتهاءً بالانتخابات البرلمانية نهاية العام الجاري.
وقال المتحدث انه كان هناك اهتمام من القادة بالاستماع لرؤية الرئيس بشأن كيفية مواجهة تنظيم داعش
حيث اكد لهم الرئيس انه لايجب اختزال التنظيمات المتطرفة في داعش فقط ولكن يجب النظر الي كل التنظيمات بالمنطقة لانها ترتبط بعضها ببعض ايدولوجيا وان المواجهة لايجب ان تكون امنية وعسكرية فقط ولكن يتعين ايضا الاهتمام بالتنمية الاقتصادية والتثقيف وتقديم صورة الاسلام السمح والخطاب الديني الذي يجب ان يتغير.
واضاف المتحدث ان كل القادة الذين التقي بهم الرئيس السيسي اكدوا على دعمهم الكامل لمصر لمواصلة المسيرة التى بدأتها، كما انهم وجهوا الدعوة للرئيس السيسي لزيارة دولهم.
ونوه المتحدث بالتحول الكبير الذي طرأعلى مواقف هذه الدول ورؤيتها ازاء التطورات في مصر. ونفي المتحدث ان يكون المباحثات قد تناولت رفع الحظر الذي تفرضه بريطانيا على تصدير بعض الانواع من الاسلحة الي مصر، لافتا الي ان بريطانيا من الدول التي لم تصدر تحذيرات لرعاياها من زيارة مصر.
واشار المتحدث الي ان قادة الدول الذين التقاهم الرئيس لفت انتباههم اقبال المصريين علي المساهمة في مشروع قناة السويس وتدبير الموارد المالية اللازمة له في وقت قياسي. كما اعربت كوريا الجنوبية واليابان عن اهتمامهم بالمشاركة وعودة شركاتهم الى العمل في مصر بشكل اكبر خاصة انهم لمسوا تحسن مناخ الاعمال في مصر ، فضلا عن التشريعات الجديدة التى صدرت مؤخرا خاصة في مجال الطاقة المتجددة وقانون تعريفة الطاقة المتجددة.