يلتقي الرئيس اليوناني كارلوس بابولياس مع زعماء الاحزاب الاحد 13 مايو, في محاولة اخيرة لتشكيل حكومة ائتلافية وتفادي اجراء انتخابات جديدة. ولكن من المتوقع ان تخفق على ما يبدو جهود هذا السياسي المحنك بسبب الخلافات العميقة بشأن خطة انقاذ من جانب الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي. ومن المحتمل ان تتم من جديد دعوة الناخبين الغاضبين من التقشف الى صناديق الاقتراع في منتصف يونيو حزيران بعد ان اظهرت استطلاعات للرأي ان ميزان القوى يميل نحو اليساريين المعارضين لخطط الانقاذ التي جعلت اليونان تتفادي الافلاس ولكنها ادت الى تفاقم ركود مدمر. واخفقت جهود على مدى اسبوع لتشكيل حكومة منذ الانتخابات التي جرت يوم الاحد الماضي ولم تسفر عن نتيجة حاسمة بعد اخفاق كل من الاحزاب المؤيدة والمعارضة في الحصول على مقاعد كافية للحكم في برلمان معلق. وتشبثت الاحزاب بمواقفها السبت 12 مايو, مما جعل اي فرصة للتوصل لاتفاق في اخر دقيقة امر بعيد المنال. وحذر زعماء الاتحاد الاوروبي من انه في ظل عدم وجود حكومة تدعم خطة الانقاذ التي يبلغ حجمها 130 مليار يورو والتي تم الاتفاق عليها في مارس اذار لن تحصل اليونان على مساعدات وقد تجد نفسها خارج اليورو.