سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سامح شكري: الارهاب خطر يهدد دولنا وشعوبنا ...وحققنا في مصر نجاحات مهمة بعد التخلص من الاخوان عباءة الجماعات الارهابية في اجتماع وزراء خارجية دول الخليج ومصر والعراق وتركيا والاردن ...
بدأت في جدة اعمال الاجتماع الإقليمي الذي يضم وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزراء الخارجية في كل من مصر والعراق وتركيا والأردن ولبنان بمشاركة وزير خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية , لبحث موضوع الإرهاب في المنطقة والتنظيمات المتطرفة التي تقف وراءه وسبل مكافحته وقال سامح شكري في كلمته أمس المؤتمر إن انتشار الجماعات الإرهابية بالشرق الأوسط بصفة عامة أصبح خطراً ملحاً يهدد حاضر ومستقبل دولنا وشعوبنا، وقد ثبت مجدداً بما لا يدع مجالاً للشك أنه يمثل تهديداً صريحاً للأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي،وقال. تأتى مشاركة مصر في هذا الاجتماع في إطار التزامها بقرارات الشرعية الدولية من ناحية، ولاستشعارها ضرورة تنسيق التحركات الإقليمية والدولية لمكافحة خطر زحف وتنامي الإرهاب الدولي الذي يقضى على الأخضر واليابس وأصبح يهدد مفهوم الدولة الحديثة في المنطقة لصالح إيديولوجيات متطرفة تتخذ الدين ستاراً للقيام بأعمال وحشية والتلاعب بمقدرات الشعوب. وقال لا يخفى على أحد أن الجماعات الإرهابية، رغم ما يبدو من اختلاف ظاهري في مدى تطرفها وأهدافها في كل بلد، تشكل شبكة واحدة من المصالح وتدعم بعضها البعض معنوياً بل ومادياً عند الحاجة، وهو انعكاس لكونها وليدة نواة واحدة وهى إيديولوجية التطرف والكراهية وعدم قبول الآخر. وأوضح شكري قائلا: لقد فُرض على مصر خلال الفترة الماضية أن تتعامل مع هذه الظاهرة على المستوى الداخلي، وقد حققنا بالفعل نجاحات هامة في هذا الصدد كان لها أثرها الإيجابي - المستمر حتى الآن - على المستويين القومي والإقليمي، بدأت من نجاح ثورة الشعب المصري في 30 يونيو 2014 في التخلص من حكم جماعة "الإخوان" التي مثلت دوماً العباءة الإيديولوجية التي خرجت من تحتها الجماعات الإرهابية على مختلف مشاربها، ثم مواجهة ردود الفعل الإرهابية على هذا القرار الشعبي التاريخي والتي انعكست في العمليات التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، والتي راح ضحيتها العشرات من المصريين، وما زالت مصر ملتزمة بالقضاء نهائياً على هذا الخطر. وأضاف شكري، إن دحر هذا الخطر الإرهابي في مصر وفي كل البلدان التي أطل عليها الإرهاب بوجهه القبيح يتطلب دعم حلفائنا وأصدقائنا المشاركين في اجتماع اليوم. فليس من المنطق في شيء أن نحشد مواردنا لهزيمة "داعش" بينما تحجب هذه الموارد عن مصر وهى تخوض معركة ضد ذات العدو المشترك على أراضيها. وقال : إن داعش" أو "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" هذا التنظيم الوحشى هو نتيجة طبيعية لتدهور الأوضاع السياسية في المنطقة وشعور قطاعات كبيرة من الشعب العراقي بالاغتراب نتيجة لسياسات إقصائية اتبعها رئيس الوزراء العراقى السابق بالإضافة إلى ما شهدته سوريا من فراغ وفوضى على خلفية عسكره الثورة السورية ورد الفعل العبثي من قبل النظام ضد معارضيه، فضلاً عن تسامح البعض في منطقتنا وفى الغرب مع منطلقات ما يسمى ب"الإسلام السياسي" وإحياء الخلافة والذي قلل البعض من خطورته وتصور البعض الآخر إمكانية احتوائه أو استغلاله. وواشار إلى أن الوضع المتنامي الحالي ل"داعش" وانتماء أعضائه لعدد كبير من الجنسيات المختلفة النظر لما سبق أن أكدت عليه مصر مراراً وتكراراً، وهو أن الإرهاب لا وطن له، وأن مخاطره ستمتد آجلاً أو عاجلاً من الإطار القومي للإقليمي ثم الإطار الدولي. بدأت في جدة اعمال الاجتماع الإقليمي الذي يضم وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزراء الخارجية في كل من مصر والعراق وتركيا والأردن ولبنان بمشاركة وزير خارجية الولاياتالمتحدةالأمريكية , لبحث موضوع الإرهاب في المنطقة والتنظيمات المتطرفة التي تقف وراءه وسبل مكافحته وقال سامح شكري في كلمته أمس المؤتمر إن انتشار الجماعات الإرهابية بالشرق الأوسط بصفة عامة أصبح خطراً ملحاً يهدد حاضر ومستقبل دولنا وشعوبنا، وقد ثبت مجدداً بما لا يدع مجالاً للشك أنه يمثل تهديداً صريحاً للأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي،وقال. تأتى مشاركة مصر في هذا الاجتماع في إطار التزامها بقرارات الشرعية الدولية من ناحية، ولاستشعارها ضرورة تنسيق التحركات الإقليمية والدولية لمكافحة خطر زحف وتنامي الإرهاب الدولي الذي يقضى على الأخضر واليابس وأصبح يهدد مفهوم الدولة الحديثة في المنطقة لصالح إيديولوجيات متطرفة تتخذ الدين ستاراً للقيام بأعمال وحشية والتلاعب بمقدرات الشعوب. وقال لا يخفى على أحد أن الجماعات الإرهابية، رغم ما يبدو من اختلاف ظاهري في مدى تطرفها وأهدافها في كل بلد، تشكل شبكة واحدة من المصالح وتدعم بعضها البعض معنوياً بل ومادياً عند الحاجة، وهو انعكاس لكونها وليدة نواة واحدة وهى إيديولوجية التطرف والكراهية وعدم قبول الآخر. وأوضح شكري قائلا: لقد فُرض على مصر خلال الفترة الماضية أن تتعامل مع هذه الظاهرة على المستوى الداخلي، وقد حققنا بالفعل نجاحات هامة في هذا الصدد كان لها أثرها الإيجابي - المستمر حتى الآن - على المستويين القومي والإقليمي، بدأت من نجاح ثورة الشعب المصري في 30 يونيو 2014 في التخلص من حكم جماعة "الإخوان" التي مثلت دوماً العباءة الإيديولوجية التي خرجت من تحتها الجماعات الإرهابية على مختلف مشاربها، ثم مواجهة ردود الفعل الإرهابية على هذا القرار الشعبي التاريخي والتي انعكست في العمليات التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، والتي راح ضحيتها العشرات من المصريين، وما زالت مصر ملتزمة بالقضاء نهائياً على هذا الخطر. وأضاف شكري، إن دحر هذا الخطر الإرهابي في مصر وفي كل البلدان التي أطل عليها الإرهاب بوجهه القبيح يتطلب دعم حلفائنا وأصدقائنا المشاركين في اجتماع اليوم. فليس من المنطق في شيء أن نحشد مواردنا لهزيمة "داعش" بينما تحجب هذه الموارد عن مصر وهى تخوض معركة ضد ذات العدو المشترك على أراضيها. وقال : إن داعش" أو "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" هذا التنظيم الوحشى هو نتيجة طبيعية لتدهور الأوضاع السياسية في المنطقة وشعور قطاعات كبيرة من الشعب العراقي بالاغتراب نتيجة لسياسات إقصائية اتبعها رئيس الوزراء العراقى السابق بالإضافة إلى ما شهدته سوريا من فراغ وفوضى على خلفية عسكره الثورة السورية ورد الفعل العبثي من قبل النظام ضد معارضيه، فضلاً عن تسامح البعض في منطقتنا وفى الغرب مع منطلقات ما يسمى ب"الإسلام السياسي" وإحياء الخلافة والذي قلل البعض من خطورته وتصور البعض الآخر إمكانية احتوائه أو استغلاله. وواشار إلى أن الوضع المتنامي الحالي ل"داعش" وانتماء أعضائه لعدد كبير من الجنسيات المختلفة النظر لما سبق أن أكدت عليه مصر مراراً وتكراراً، وهو أن الإرهاب لا وطن له، وأن مخاطره ستمتد آجلاً أو عاجلاً من الإطار القومي للإقليمي ثم الإطار الدولي.