أكد عبد الرحيم مصطفى المتحدث الإعلامي باسم هيئة موانئ البحر الأحمر، أن ما يحدث داخل ميناء سفاجا ليس تكدس، وإنما سوء تنظيم نتيجة لغياب التنسيق مع الجهات المعنية بمحافظة البحر الأحمر. وأوضح عبد الرحيم، أنه يأتي على رأس تلك الجهات، المحليات ومجلس مدينة سفاجا وغياب دور المرور، فضلا عن سوء التنظيم بقرية الحجاج الذي يقع تحت مسئولية مجلس المدينة بشكل كامل، وهو السبب في تزاحم الركاب أمام بوابات الميناء. وأشار إلى أن الراكب أيضا يقتسم جزء من المسئولية، حيث يحضر الركاب قبل ميعاد رحلتهم ب 12 ساعة، ويقضى ذلك الوقت أمام بوابة الميناء، وهو ما يستلزم معه توافر الخدمات كالأكل والشرب، ومكان للراحة، وهو مسئولية المحليات. وشدد على أن هيئة الموانئ مسئولة عن الإجراءات داخل الميناء، وما يحدث على أسوار الميناء وأمام البوابات ليس في مسئوليتها، بل يقع على مسئولية المحليات بالمحافظة. وأضاف أنه منذ منتصف أغسطس الماضي وحتى الآن يشهد ميناء سفاجا إقبال متزايد من الركاب بشكل يومي، من خلال رحلات السفر والوصول للعمالة بدول الخليج العربي، حيث شهد ميناء سفاجا خلال الأسابيع الثلاث الماضية سفر أكثر من 170 ألف راكب من العمالة المصرية العائدة لدول الخليج العربي بعد انتهاء الإجازة الصيفية، بجانب 20 ألف راكب من عمالة الحج. ولفت إلى أنه تم تخصيص 3 عبارات تعمل برحلات مكوكية، بواقع رحلتين يوميا لكل عبارة، لاستيعاب أكبر عدد من الركاب، مع التنبيه على الوكلاء الملاحيين بعدم السماح بالحجز غير المسموح به للرحلة، حتى لا تحدث أي تخلفات وفى حالة قيام الوكيل الملاحي بذلك، يتم اتخاذ إجراءات قانونية وتوقيع غرامات. وأكد أنه منذ بدء موسم عودة العمالة تبذل هيئة الموانئ متمثلة في ميناء سفاجا جهود مكثفة لضمان عدم ظهور أي حالات تكدس، لكن ما يحدث الآن على أسوار الميناء وأمام البوابات من تزاحم الركاب ليس إلا خطا وسوء تنظيم المحليات، وهناك غياب لدور قرية الحجاج التي من المفترض أن تستقبل هؤلاء الركاب فور وصولهم من محافظاتهم، ويغادروها قبل التحرك إلى الميناء قبل ميعاد الرحلة ب 3 ساعات فقط. وأشار المتحدث باسم الهيئة، إلى أن هناك أعمال تطوير وتوسعات تجرى بالميناء وبالرغم من ذلك لم يتم إغلاق الميناء، أو وقف العمل بشكل جزئي، أو حتى تقليص حجم العمل، ويقوم الميناء بدور حيوي هام انتظارا لانتهاء أعمال التطوير والتجهيز لتقديم خدمات أفضل للركاب. أكد عبد الرحيم مصطفى المتحدث الإعلامي باسم هيئة موانئ البحر الأحمر، أن ما يحدث داخل ميناء سفاجا ليس تكدس، وإنما سوء تنظيم نتيجة لغياب التنسيق مع الجهات المعنية بمحافظة البحر الأحمر. وأوضح عبد الرحيم، أنه يأتي على رأس تلك الجهات، المحليات ومجلس مدينة سفاجا وغياب دور المرور، فضلا عن سوء التنظيم بقرية الحجاج الذي يقع تحت مسئولية مجلس المدينة بشكل كامل، وهو السبب في تزاحم الركاب أمام بوابات الميناء. وأشار إلى أن الراكب أيضا يقتسم جزء من المسئولية، حيث يحضر الركاب قبل ميعاد رحلتهم ب 12 ساعة، ويقضى ذلك الوقت أمام بوابة الميناء، وهو ما يستلزم معه توافر الخدمات كالأكل والشرب، ومكان للراحة، وهو مسئولية المحليات. وشدد على أن هيئة الموانئ مسئولة عن الإجراءات داخل الميناء، وما يحدث على أسوار الميناء وأمام البوابات ليس في مسئوليتها، بل يقع على مسئولية المحليات بالمحافظة. وأضاف أنه منذ منتصف أغسطس الماضي وحتى الآن يشهد ميناء سفاجا إقبال متزايد من الركاب بشكل يومي، من خلال رحلات السفر والوصول للعمالة بدول الخليج العربي، حيث شهد ميناء سفاجا خلال الأسابيع الثلاث الماضية سفر أكثر من 170 ألف راكب من العمالة المصرية العائدة لدول الخليج العربي بعد انتهاء الإجازة الصيفية، بجانب 20 ألف راكب من عمالة الحج. ولفت إلى أنه تم تخصيص 3 عبارات تعمل برحلات مكوكية، بواقع رحلتين يوميا لكل عبارة، لاستيعاب أكبر عدد من الركاب، مع التنبيه على الوكلاء الملاحيين بعدم السماح بالحجز غير المسموح به للرحلة، حتى لا تحدث أي تخلفات وفى حالة قيام الوكيل الملاحي بذلك، يتم اتخاذ إجراءات قانونية وتوقيع غرامات. وأكد أنه منذ بدء موسم عودة العمالة تبذل هيئة الموانئ متمثلة في ميناء سفاجا جهود مكثفة لضمان عدم ظهور أي حالات تكدس، لكن ما يحدث الآن على أسوار الميناء وأمام البوابات من تزاحم الركاب ليس إلا خطا وسوء تنظيم المحليات، وهناك غياب لدور قرية الحجاج التي من المفترض أن تستقبل هؤلاء الركاب فور وصولهم من محافظاتهم، ويغادروها قبل التحرك إلى الميناء قبل ميعاد الرحلة ب 3 ساعات فقط. وأشار المتحدث باسم الهيئة، إلى أن هناك أعمال تطوير وتوسعات تجرى بالميناء وبالرغم من ذلك لم يتم إغلاق الميناء، أو وقف العمل بشكل جزئي، أو حتى تقليص حجم العمل، ويقوم الميناء بدور حيوي هام انتظارا لانتهاء أعمال التطوير والتجهيز لتقديم خدمات أفضل للركاب.