أشاد حزب الحركة الوطنية المصرية، بقرار المستشار محمد ناجى رئيس محكمة جنايات القاهرة، برفض طلب القنصل الأمريكي ومساعده، حضور جلسة محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و50 من قيادات وأعضاء الجماعة في القضية المعروفة إعلاميا ب"غرفة عمليات رابعة". ووصف د.صفوت النحاس أمين عام الحزب المستشار محمد ناجى رئيس المحكمة بالقاضي الجليل الذي أكد بتصرفه استقلال القضاء المصري وشموخه ورفضه أي تدخل في شئونه مهما كان بسيطا سواء من الداخل أو الخارج حتى ولو كان مجرد حضور لجلسة محاكمة. وأضاف النحاس أن الأمريكان غير قادرين حتى الآن على استيعاب ما حدث في مصر من استقلال تام لقرارها وقضائها ويصرون على التدخل بشكل سافر وبلاده سياسية فالجلسة التي طالب القنصل الأمريكي الحضور هي شأن داخلي فالمحكمة مصرية والذين يحاكمون مصريين بالرغم من انتمائهم وبالتالي فلم يكن هناك منطقية لحضور هؤلاء وخيرا فعل القاضي الجليل الذي بعث لهم برفضه رسالة توجز ما باتت عليه مصر ونتمنى أن يفهموا ويعيدوا حساباتهم. وكان القنصل الأمريكي ومساعده قد طالبا بحضور جلسة المحاكمة التي عقدت صباح الأربعاء بمعهد أمناء الشرطة بطرة لاستكمال محاكمة محمد بديع، محمود غزلان، حسام أبو بكر الصديق، سعد الحسينى، مصطفى الغنيمى، وليد عبد الرءوف شلبى، صلاح سلطان، عمر حسن مالك، سعد عمارة، محمد المحمدى، كارم محمود، أحمد عارف، جمال اليمانى، أحمد على عباس، جهاد الحداد، أحمد أبو بركة، أحمد سبيع، خالد محمد حمزة عباس، مجدى عبد اللطيف حمودة، عمرو السيد، مسعد حسين، عبده مصطفى حسينى، سعد خيرت الشاطر، عاطف أبو العبد، سمير محمد، محمد صلاح الدين سلطان، سامح مصطفى أحمد، الصحفي هانى صلاح الدين وآخرين. وكانت النيابة وجهت إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان، بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضاً بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس. أشاد حزب الحركة الوطنية المصرية، بقرار المستشار محمد ناجى رئيس محكمة جنايات القاهرة، برفض طلب القنصل الأمريكي ومساعده، حضور جلسة محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و50 من قيادات وأعضاء الجماعة في القضية المعروفة إعلاميا ب"غرفة عمليات رابعة". ووصف د.صفوت النحاس أمين عام الحزب المستشار محمد ناجى رئيس المحكمة بالقاضي الجليل الذي أكد بتصرفه استقلال القضاء المصري وشموخه ورفضه أي تدخل في شئونه مهما كان بسيطا سواء من الداخل أو الخارج حتى ولو كان مجرد حضور لجلسة محاكمة. وأضاف النحاس أن الأمريكان غير قادرين حتى الآن على استيعاب ما حدث في مصر من استقلال تام لقرارها وقضائها ويصرون على التدخل بشكل سافر وبلاده سياسية فالجلسة التي طالب القنصل الأمريكي الحضور هي شأن داخلي فالمحكمة مصرية والذين يحاكمون مصريين بالرغم من انتمائهم وبالتالي فلم يكن هناك منطقية لحضور هؤلاء وخيرا فعل القاضي الجليل الذي بعث لهم برفضه رسالة توجز ما باتت عليه مصر ونتمنى أن يفهموا ويعيدوا حساباتهم. وكان القنصل الأمريكي ومساعده قد طالبا بحضور جلسة المحاكمة التي عقدت صباح الأربعاء بمعهد أمناء الشرطة بطرة لاستكمال محاكمة محمد بديع، محمود غزلان، حسام أبو بكر الصديق، سعد الحسينى، مصطفى الغنيمى، وليد عبد الرءوف شلبى، صلاح سلطان، عمر حسن مالك، سعد عمارة، محمد المحمدى، كارم محمود، أحمد عارف، جمال اليمانى، أحمد على عباس، جهاد الحداد، أحمد أبو بركة، أحمد سبيع، خالد محمد حمزة عباس، مجدى عبد اللطيف حمودة، عمرو السيد، مسعد حسين، عبده مصطفى حسينى، سعد خيرت الشاطر، عاطف أبو العبد، سمير محمد، محمد صلاح الدين سلطان، سامح مصطفى أحمد، الصحفي هانى صلاح الدين وآخرين. وكانت النيابة وجهت إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان، بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضاً بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.