قال المرشح لرئاسة الجمهورية د.عبد المنعم أبو الفتوح إنه نجح في خلق اصطفاف وطني خلفه من كل قوى الشعب، بينما رد عليه منافسه عمرو موسى بأن ذلك راجع لاستخدامه أكثر من خطاب. وفي المناظرة التي جمعة المرشحين لرئاسة الجمهورية وبثتها عدة قنوات فضائية قال أبو الفتوح: لقد نجحتُ في خلق حالة من الاصطفاف الوطني بحملتي بدلاً من "الاستقطاب"، وحملتي صورة كريمة لاصطفاف مصري لبناء مصر، فيوجد من بين من يؤيدونني ويدعمونني أبناء التيار الليبرالي واليساري والإسلامي الوسطي كحزب الوسط والإسلامي المحافظ كحزب النور. وفي المقابل رد عليه منافسه عمرو موسى بأن ذلك التنوع في مؤيديه ليس اصطفافا إيجابيا وإنما هو راجع إلى أنه يستخدم أكثر من خطاب وأكثر من لغة، فهو مع السلفيين سلفي، ومع الوسطيين وسطي، ومع الليبراليين ليبرالي، كما أن السلفيين أعطوك أصواتهم مقابل تعهدات غير معروفة لهم. وبدوره وجه أبو الفتوح سؤالا لموسى حول تصريحه عام 2010 بأنه يؤيد ترشح مبارك لفترة جديدة، في الوقت الذي يدعي فيه أنه كان ضد النظام وخرج منه منذ 10 سنوات لمعارضته لسياسات مبارك ووصف نفسه بعد الثورة على أنه "معارض" بعد أن كان وزيرا في نظام مبارك. وأجاب موسى على سؤال أبو الفتوح قائلا: إن وإعلاني لتأييد مبارك في 2010 كان لأنه أخف الضررين، فقد كان هذا أفضل عندي من التوريث، فنظام الحكم كان مفتوحا وغير مقيد بفترتين، وكان تفضيلي لمبارك عن ابنه جمال بدلا من التوريث حتى لا يأتي رئيس جديد (جمال مبارك) يبدأ في ثلاثين عاما جديدة.