انطلقت من القاهرة قافلة من الشاحنات تحمل دفعة جديدة من مساعدات الإغاثة الإنسانية التى ترسلها سلطنه عُمان إلى الشعب الفلسطيني فى غزة لدعم المتضررين والنازحين في مراكز الإيواء.كانت السلطنة من أوائل الدول التى بادرت بتقديم المساعدات إلى أبناء غزة والتي تؤكد دائما الحرص من قبل السلطان قابوس على دعم الشعب الفلسطيني وجميع القضايا العربية العادلة وذلك فى إطار السياسات التى تتبعها السلطنة منذ مطلع عقد السبعينيات من القرن الماضى. من جانبهم أعرب الفلسطينيون عن شكرهم العميق و تقديرهم للسلطان قابوس ولمواقفه ، وأكدوا أنها تسهم فى تخفيف معاناتهم، كما أدت الى رفع الروح المعنوية لهم رغم المأساة والأوضاع الصعبة التي يرزحون تحتها . تضم الدفعة الجديدة كميات كبيرة من المستلزمات الطبية والأدوية فى إطار تنوع مكونات كل شحنة لتلبية الاحتياجات الملحة وتبعا لتطورها .تأتي هذه القافلة ضمن المساعدات التي تقدمها الهيئة العمانية للأعمال الخيرية، وصرح السفير الشيخ خليفة بن على الحارثي سفير سلطنة عُمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أن هذه القافلة هي استمرارية لسياسة السلطنة بدعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة ما يتعرضون له من معاناة نتيجة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأكد انه سوف تكون هناك مساعدات أخرى للقطاع خلال الأيام والأسابيع القليلة القادمة .كما أعرب عن شكره وتقديره للسلطات المعنية في مصر للجهود التي بذلتها والتسهيلات التي قدمتها لعبور القافلة الى قطاع غزة عبر معبر رفح.. كانت الهيئة قد قدمت في وقت سابق مساعدات متنوعة شملت أغطية وملابس ،كما ساهمت سلطنة عُمان في علاج مجموعة من المرضي . ومن جانبهم أكد الفلسطينيون على أهمية تلك المساعدات وتميزها بالتنوع ، فهى تضم أيضا المواد الغذائية ومبالغ نقدية ، إضافة الى المستلزمات الطبية والسكنية.كما تقوم السلطنة بإرسال كميات كبيرة من مستلزمات الإنقاذ ، والمئات من خزانات المياه لتوزيعها ، كما تتبنى مبادرة لتزويد مراكز الإيواء بالمياه النقية الصحية . انطلقت من القاهرة قافلة من الشاحنات تحمل دفعة جديدة من مساعدات الإغاثة الإنسانية التى ترسلها سلطنه عُمان إلى الشعب الفلسطيني فى غزة لدعم المتضررين والنازحين في مراكز الإيواء.كانت السلطنة من أوائل الدول التى بادرت بتقديم المساعدات إلى أبناء غزة والتي تؤكد دائما الحرص من قبل السلطان قابوس على دعم الشعب الفلسطيني وجميع القضايا العربية العادلة وذلك فى إطار السياسات التى تتبعها السلطنة منذ مطلع عقد السبعينيات من القرن الماضى. من جانبهم أعرب الفلسطينيون عن شكرهم العميق و تقديرهم للسلطان قابوس ولمواقفه ، وأكدوا أنها تسهم فى تخفيف معاناتهم، كما أدت الى رفع الروح المعنوية لهم رغم المأساة والأوضاع الصعبة التي يرزحون تحتها . تضم الدفعة الجديدة كميات كبيرة من المستلزمات الطبية والأدوية فى إطار تنوع مكونات كل شحنة لتلبية الاحتياجات الملحة وتبعا لتطورها .تأتي هذه القافلة ضمن المساعدات التي تقدمها الهيئة العمانية للأعمال الخيرية، وصرح السفير الشيخ خليفة بن على الحارثي سفير سلطنة عُمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أن هذه القافلة هي استمرارية لسياسة السلطنة بدعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة ما يتعرضون له من معاناة نتيجة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأكد انه سوف تكون هناك مساعدات أخرى للقطاع خلال الأيام والأسابيع القليلة القادمة .كما أعرب عن شكره وتقديره للسلطات المعنية في مصر للجهود التي بذلتها والتسهيلات التي قدمتها لعبور القافلة الى قطاع غزة عبر معبر رفح.. كانت الهيئة قد قدمت في وقت سابق مساعدات متنوعة شملت أغطية وملابس ،كما ساهمت سلطنة عُمان في علاج مجموعة من المرضي . ومن جانبهم أكد الفلسطينيون على أهمية تلك المساعدات وتميزها بالتنوع ، فهى تضم أيضا المواد الغذائية ومبالغ نقدية ، إضافة الى المستلزمات الطبية والسكنية.كما تقوم السلطنة بإرسال كميات كبيرة من مستلزمات الإنقاذ ، والمئات من خزانات المياه لتوزيعها ، كما تتبنى مبادرة لتزويد مراكز الإيواء بالمياه النقية الصحية .