فتحت ميليشيا شيعية النار داخل مسجد للأقلية السنية مما أسفر عن مقتل حوالي 68 شخصا في محافظة ديالى شمال شرقي بغداد ،الجمعة 21 أغسطس. ونقلت سيارات الإسعاف الجثث إلى بعقوبة على بعد 60 كيلومترا حيث تنشط ميليشيات شيعية قوية دربتها إيران وتتمتع بحصانة من العقاب. والهجمات على المساجد حساسة للغاية وأثارت في الماضي عمليات قتل انتقامية وهجمات مضادة في العراق ليعود العنف إلى مستويات 2006 - 2007 في ذروة الاقتتال الطائفي. وقد صرحت النائبة ناهدة الدايني وهي من ديالى، أن نحو 150 من المصلين كانوا في مسجد الإمام ويس عندما وصل رجال الميليشيا عقب تفجير استهدف سيارة للأمن. وأضافت الدايني وهي سنية من القرية التي وقع بها الهجوم "هذه مذبحة جديدة". وقالت لرويترز إن الميليشيا الطائفية دخلت وفتحت النار على المصلين وإن معظم المساجد بدون أمن. وأضافت أن بعض الضحايا من عائلة واحدة وأن بعض النساء سارعن لمعرفة مصير أقاربهن في المسجد فقتلن. ويمثل الهجوم الدموي انتكاسة لرئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي المنتمي للأغلبية الشيعية والذي يسعى للحصول على دعم من السنة والأكراد لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية. فتحت ميليشيا شيعية النار داخل مسجد للأقلية السنية مما أسفر عن مقتل حوالي 68 شخصا في محافظة ديالى شمال شرقي بغداد ،الجمعة 21 أغسطس. ونقلت سيارات الإسعاف الجثث إلى بعقوبة على بعد 60 كيلومترا حيث تنشط ميليشيات شيعية قوية دربتها إيران وتتمتع بحصانة من العقاب. والهجمات على المساجد حساسة للغاية وأثارت في الماضي عمليات قتل انتقامية وهجمات مضادة في العراق ليعود العنف إلى مستويات 2006 - 2007 في ذروة الاقتتال الطائفي. وقد صرحت النائبة ناهدة الدايني وهي من ديالى، أن نحو 150 من المصلين كانوا في مسجد الإمام ويس عندما وصل رجال الميليشيا عقب تفجير استهدف سيارة للأمن. وأضافت الدايني وهي سنية من القرية التي وقع بها الهجوم "هذه مذبحة جديدة". وقالت لرويترز إن الميليشيا الطائفية دخلت وفتحت النار على المصلين وإن معظم المساجد بدون أمن. وأضافت أن بعض الضحايا من عائلة واحدة وأن بعض النساء سارعن لمعرفة مصير أقاربهن في المسجد فقتلن. ويمثل الهجوم الدموي انتكاسة لرئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي المنتمي للأغلبية الشيعية والذي يسعى للحصول على دعم من السنة والأكراد لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.