أكد رئيس مجلس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، بدء إجراءات طرح مشروع المخطط الاستراتيجي للساحل الشمالي الغربي وظهيرة الصحراوي، وهو المخطط الذي يمثل المشروع القومي الثالث من سلسلة المشروعات القومية للتنمية على مستوى الجمهورية. ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن الحكومة أخذت خطوات جادة في سلسلة المشروعات القومية للتنمية على مستوى الجمهورية الفترة الأخيرة، وأولها مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، ثم المثلث الذهبي للتعدين في الصحراء الشرقية، ويعد أكبر نطاق تنموي على مستوى الجمهورية. وخلال اجتماع عقده رئيس الوزراء، الخميس 21 أغسطس، بحضور وزيري الإسكان والاستثمار، ورئيس هيئة التخطيط العمراني، لعرض التصورات المقترحة لتنمية منطقة الساحل الشمالي الغربي وظهيرة الصحراوي، ومخطط إنشاء مدينة العلمين الجديدة، أكد المهندس إبراهيم محلب أن هذه المنطقة تعد "مستقبل التنمية لمصر"، حيث يمتد نطاق الساحل الشمالي الغربي، من العلمين وحتى السلوم لمسافة نحو 500 كم، بنطاق وظهير صحراوي يمتد في العمق لأكثر من 280 كم، ليشغل مسطح نحو 160 ألف كم2 تقريبا، ويمكن أن يستوعب جزءا كبيرا من الزيادة السكانية المستقبلية لمصر خلال ال 40 عاماً المقبلة، يقدر بحوالي 34 مليون نسمة. وخلال العرض الذي قدمه أكد د.مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن أهمية هذا النطاق التنموي ترجع إلى تفرده وتميزه في أنه يحظى بكافة موارد ومقومات التنمية الموزعة بكافة أنحاء الجمهورية، لتتركز في مكان واحد هو الساحل الشمالي الغربي وظهيرة الصحراوي، موضحا أن الفكر التنموي المقترح للاستخدام الأمثل لكافة الموارد والمقومات في هذا النطاق ، يتمثل في استغلال المناطق جنوب الشريط الساحلي بدءا من العلمين إلى السلوم في استصلاح الأراضي بالاعتماد على مياه الأمطار والمياه الجوفية، وتنمية المدن الساحلية القائمة كمراكز تنمية رئيسية مع إنشاء مراكز سياحية عالمية، إضافة إلى استغلال ظهير الاستصلاح الزراعي في إنشاء تجمعات عمرانية جديدة قائمة على الأنشطة السياحية والسكنية، وأنشطة التصنيع الزراعي والتعدين، فضلا عن إنشاء عدد من التجمعات البيئية الجديدة لخدمة أنشطة سياحة السفاري، وإمكانية استصلاح ملايين الأفدنة على تحليه مياه البحر ومياه الصرف الزراعي المعالجة، لاستزراع نباتات الوقود الحيوي والأعلاف، بجانب استغلال منخفض القطارة في التنمية المتكاملة. وشدد رئيس مجلس الوزراء، على أن أهم مقومات النجاح لهذا المشروع القومي الثالث، هي وجود شبكة طرق، فالطرق هي شرايين التنمية، وهو ما أكده وزير الإسكان مشيرا إلى أن التصورات المقترحة راعت ذلك، فمن أهم ركائز التنمية بالمنطقة تحسين ورفع مستوى الاتصالية، بين تلك المنطقة وباقي محافظات الجمهورية، موضحا أنه تم البدء في تنفيذ مجموعة من المحاور العرضية التي تدعم الاتصالية بين المراكز العمرانية بهذا النطاق التنموي وبين باقي أنحاء الجمهورية ، وخاصة مناطق الصعيد، وذلك ضمن الخطة القومية للطرق، التي أعلنت الحكومة بدء تنفيذها. وقال الوزير، إنه يأتي في مقدمة هذه المحاور محور منخفض القطارة من طريق القاهرة - الإسكندرية، شرقاً بطول 220 كم وصولاً إلى رأس الحكمة، ووصلاته الفرعية إلى البرقان ، الحمام، العلمين، الضبعة وفوكه، بالإضافة إلى ربط المنطقة بمحافظات الصعيد من خلال شبكة جديدة من المحاور العرضية وهى محور البهنسا "المنيا" - الواحات البحرية - سيوة -جغبوب عند الحدود الليبية ، أسيوط - الفرافرة - عين دلة - سيوة. ووجه المهندس إبراهيم محلب، بضرورة الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، في تنمية المنطقة بالكامل، وقال وزير الإسكان، إنه بالنسبة لمقومات الطاقة الجديدة والمتجددة، يعد هذا المشروع المدخل نحو آليات تنفيذية جديدة للتصدي لقضيتي ندرة المياه والطاقة، من خلال العديد من التوجهات والأفكار، والأدوات التنفيذية، وذلك من خلال استخدام موارد طاقة جديدة ومتجددة من الطاقة الشمسية التي سيتم توليدها بهذا النطاق، الذي يعد ثاني أكبر مناطق سطوع شمسي على مستوى الجمهورية، وكذا من خلال الطاقة النووية، خاصة بعد البدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء المفاعل النووي في الضبعة. وأوضح، أنه سيتم توجيه مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة إلى تحليه مياه البحر، لاستخدامات التنمية المختلفة، وبالتالي تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المورد لتنفيذ هذا المشروع، ويمثل وجود هذين المقومين الأساس لتفعيل باقي مقومات التنمية بالمنطقة. وأعلن د.مصطفى مدبولي، أنه تم بدء تنفيذ مدينة العلمين الجديدة، كمدينة ذات طابع بيئي عمراني متميز في ظل تجاورها للنطاق الخاص بمحمية العميد، مع تكاملها وظيفياً مع التجمع السياحي الشاطئي الجديد بما يتحقق معه شكل ونمط جديد للسياحة البيئية والشاطئية المتكاملة، وذلك في ضوء صدور القرار الجمهوري رقم 114 لسنة 2014، بإنشاء مدينة العلمين الجديدة على مساحة 88 ألف فدان تقريباً كمدينة ذات طابع بيئي عمراني متميز جنوب الطريق الساحلي. أكد رئيس مجلس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، بدء إجراءات طرح مشروع المخطط الاستراتيجي للساحل الشمالي الغربي وظهيرة الصحراوي، وهو المخطط الذي يمثل المشروع القومي الثالث من سلسلة المشروعات القومية للتنمية على مستوى الجمهورية. ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن الحكومة أخذت خطوات جادة في سلسلة المشروعات القومية للتنمية على مستوى الجمهورية الفترة الأخيرة، وأولها مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، ثم المثلث الذهبي للتعدين في الصحراء الشرقية، ويعد أكبر نطاق تنموي على مستوى الجمهورية. وخلال اجتماع عقده رئيس الوزراء، الخميس 21 أغسطس، بحضور وزيري الإسكان والاستثمار، ورئيس هيئة التخطيط العمراني، لعرض التصورات المقترحة لتنمية منطقة الساحل الشمالي الغربي وظهيرة الصحراوي، ومخطط إنشاء مدينة العلمين الجديدة، أكد المهندس إبراهيم محلب أن هذه المنطقة تعد "مستقبل التنمية لمصر"، حيث يمتد نطاق الساحل الشمالي الغربي، من العلمين وحتى السلوم لمسافة نحو 500 كم، بنطاق وظهير صحراوي يمتد في العمق لأكثر من 280 كم، ليشغل مسطح نحو 160 ألف كم2 تقريبا، ويمكن أن يستوعب جزءا كبيرا من الزيادة السكانية المستقبلية لمصر خلال ال 40 عاماً المقبلة، يقدر بحوالي 34 مليون نسمة. وخلال العرض الذي قدمه أكد د.مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن أهمية هذا النطاق التنموي ترجع إلى تفرده وتميزه في أنه يحظى بكافة موارد ومقومات التنمية الموزعة بكافة أنحاء الجمهورية، لتتركز في مكان واحد هو الساحل الشمالي الغربي وظهيرة الصحراوي، موضحا أن الفكر التنموي المقترح للاستخدام الأمثل لكافة الموارد والمقومات في هذا النطاق ، يتمثل في استغلال المناطق جنوب الشريط الساحلي بدءا من العلمين إلى السلوم في استصلاح الأراضي بالاعتماد على مياه الأمطار والمياه الجوفية، وتنمية المدن الساحلية القائمة كمراكز تنمية رئيسية مع إنشاء مراكز سياحية عالمية، إضافة إلى استغلال ظهير الاستصلاح الزراعي في إنشاء تجمعات عمرانية جديدة قائمة على الأنشطة السياحية والسكنية، وأنشطة التصنيع الزراعي والتعدين، فضلا عن إنشاء عدد من التجمعات البيئية الجديدة لخدمة أنشطة سياحة السفاري، وإمكانية استصلاح ملايين الأفدنة على تحليه مياه البحر ومياه الصرف الزراعي المعالجة، لاستزراع نباتات الوقود الحيوي والأعلاف، بجانب استغلال منخفض القطارة في التنمية المتكاملة. وشدد رئيس مجلس الوزراء، على أن أهم مقومات النجاح لهذا المشروع القومي الثالث، هي وجود شبكة طرق، فالطرق هي شرايين التنمية، وهو ما أكده وزير الإسكان مشيرا إلى أن التصورات المقترحة راعت ذلك، فمن أهم ركائز التنمية بالمنطقة تحسين ورفع مستوى الاتصالية، بين تلك المنطقة وباقي محافظات الجمهورية، موضحا أنه تم البدء في تنفيذ مجموعة من المحاور العرضية التي تدعم الاتصالية بين المراكز العمرانية بهذا النطاق التنموي وبين باقي أنحاء الجمهورية ، وخاصة مناطق الصعيد، وذلك ضمن الخطة القومية للطرق، التي أعلنت الحكومة بدء تنفيذها. وقال الوزير، إنه يأتي في مقدمة هذه المحاور محور منخفض القطارة من طريق القاهرة - الإسكندرية، شرقاً بطول 220 كم وصولاً إلى رأس الحكمة، ووصلاته الفرعية إلى البرقان ، الحمام، العلمين، الضبعة وفوكه، بالإضافة إلى ربط المنطقة بمحافظات الصعيد من خلال شبكة جديدة من المحاور العرضية وهى محور البهنسا "المنيا" - الواحات البحرية - سيوة -جغبوب عند الحدود الليبية ، أسيوط - الفرافرة - عين دلة - سيوة. ووجه المهندس إبراهيم محلب، بضرورة الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، في تنمية المنطقة بالكامل، وقال وزير الإسكان، إنه بالنسبة لمقومات الطاقة الجديدة والمتجددة، يعد هذا المشروع المدخل نحو آليات تنفيذية جديدة للتصدي لقضيتي ندرة المياه والطاقة، من خلال العديد من التوجهات والأفكار، والأدوات التنفيذية، وذلك من خلال استخدام موارد طاقة جديدة ومتجددة من الطاقة الشمسية التي سيتم توليدها بهذا النطاق، الذي يعد ثاني أكبر مناطق سطوع شمسي على مستوى الجمهورية، وكذا من خلال الطاقة النووية، خاصة بعد البدء في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء المفاعل النووي في الضبعة. وأوضح، أنه سيتم توجيه مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة إلى تحليه مياه البحر، لاستخدامات التنمية المختلفة، وبالتالي تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المورد لتنفيذ هذا المشروع، ويمثل وجود هذين المقومين الأساس لتفعيل باقي مقومات التنمية بالمنطقة. وأعلن د.مصطفى مدبولي، أنه تم بدء تنفيذ مدينة العلمين الجديدة، كمدينة ذات طابع بيئي عمراني متميز في ظل تجاورها للنطاق الخاص بمحمية العميد، مع تكاملها وظيفياً مع التجمع السياحي الشاطئي الجديد بما يتحقق معه شكل ونمط جديد للسياحة البيئية والشاطئية المتكاملة، وذلك في ضوء صدور القرار الجمهوري رقم 114 لسنة 2014، بإنشاء مدينة العلمين الجديدة على مساحة 88 ألف فدان تقريباً كمدينة ذات طابع بيئي عمراني متميز جنوب الطريق الساحلي.