جددت موريتانيا التأكيد على خلوها من مرض "الايبولا"، بعد أن أكدت نتائج التحاليل المخبرية التي خضعت لها مريضة ليبيرية في "عين فربه" شرقي موريتانيا عدم إصابة المشتبه بها. وأكدت وزارة الصحة الموريتانية في بيان لها أن نتائج الفحوصات جاءت "سلبية". وجاء في البيان: "ترفع وزارة الصحة إلى الرأي العام الوطني بأن الفحوصات التي أجريت على السيدة الليبيرية المشتبه بإصابتها بحمى "إيبولا"، المتواجدة في عين فربة، أكدت عدم إصابتها بالإيبولا". وقالت الوزارة إنها أوفدت "فريقا متكاملا على جناح السرعة مجهزاً بكل الوسائل اللازمة وأخذت عينات من دم المشتبه بها وتم إرسال العينات المذكورة إلى مختبر معتمد من منظمة الصحة العالمية يوم الأحد الماضى". وتوجهت الوزارة بالتهنئة والشكر إلى "الطواقم الصحية لشجاعتها ومهنيتها في تعاملها مع هذه الحالة"، ودعت المواطنين إلى "ضرورة الاحتراز وإتباع قواعد النظافة والإبلاغ عن أي حالة مشتبه فيها". وأشارت في ختام بيانها إلى أنها "عززت طواقمها الطبية وزودتها بكافة المستلزمات.