هل توجد علاقة بين الخمول والتخلف..؟! الإجابة السريعة أظن ذلك..وما يؤكد سرعة الإجابة الدراسة التي أجرتها حديثا مجلة »لانسيت البريطانية» وأشعلت بها مواقع التواصل الاجتماعي عن الدول الأكثر خمولا. عرفت الدراسة الخمول بعدم ممارسة أي نوع من النشاطات مثل المشي لمدة 30 دقيقة خمس مرات في الأسبوع.. أو القيام بأي نشاط رياضي لمدة 20 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع..بالتأكيد راجع ذلك للعادات الاجتماعية التي شجعت فكرة الاعتماد علي السيارات حتي في قضاء أبسط الأمور ومشاهدة الفضائيات لساعات طويلة، والجلوس أمام الكمبيوتر ومواقع التواصل الاجتماعي خاصة.. علاوة علي العديد من أمور أخري سلبية كثيرة. المدهش ان الدول التي اخترعت السيارات وابتدعت مواقع التواصل الاجتماعي هي الأقل استخداما لها والأكثر نشاطا والأكثر تقدما والأقل معاناة من أمراض الخمول.. الخطير ان تناسي النشاط البدني أي الخمول يسبب حوالي 10% من الأمراض الرئيسية وهي أمراض القلب التاجية، مرض السكري من النوع الثاني، سرطان الثدي، سرطان القولون...! وجاء بالدراسة ان هناك 3 دول عربية وصلوا لقائمة العشر الأوائل في أكثر البلدان خمولا وقلة للنشاط البدني.. وهي كالتالي السعودية جاءت نسبة الخمول وقلة النشاط البدني فيها 68.8%... الكويت الدولة العربية الثانية في القائمة وحققت نسبة خمول وقلة نشاط بدني تصل إلي 64.5%... والإمارات وصلت نسبة الخمول وقلة النشاط البدني فيها إلي 62.5%. لاخلاف علي ان الدول العربية الثلاث تتمتع بنسبة رفاهية عالية ربما جنت علي النشاط البدني وتسببت في احتلالهم مراكز الصدارة في الدراسة ..لكن المدهش وغير المفسر ان دولا أكثر رفاهية واستقرارا كانت أكثر حركة ونشاطا ولم تحتل اي مركز متقدم في مدرج الخمول .. يبقي السؤال لماذا دولنا العربية رغم رفاهيتها الاكثر خمولا..؟ هل توجد علاقة بين الخمول والتخلف..؟! الإجابة السريعة أظن ذلك..وما يؤكد سرعة الإجابة الدراسة التي أجرتها حديثا مجلة »لانسيت البريطانية» وأشعلت بها مواقع التواصل الاجتماعي عن الدول الأكثر خمولا. عرفت الدراسة الخمول بعدم ممارسة أي نوع من النشاطات مثل المشي لمدة 30 دقيقة خمس مرات في الأسبوع.. أو القيام بأي نشاط رياضي لمدة 20 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع..بالتأكيد راجع ذلك للعادات الاجتماعية التي شجعت فكرة الاعتماد علي السيارات حتي في قضاء أبسط الأمور ومشاهدة الفضائيات لساعات طويلة، والجلوس أمام الكمبيوتر ومواقع التواصل الاجتماعي خاصة.. علاوة علي العديد من أمور أخري سلبية كثيرة. المدهش ان الدول التي اخترعت السيارات وابتدعت مواقع التواصل الاجتماعي هي الأقل استخداما لها والأكثر نشاطا والأكثر تقدما والأقل معاناة من أمراض الخمول.. الخطير ان تناسي النشاط البدني أي الخمول يسبب حوالي 10% من الأمراض الرئيسية وهي أمراض القلب التاجية، مرض السكري من النوع الثاني، سرطان الثدي، سرطان القولون...! وجاء بالدراسة ان هناك 3 دول عربية وصلوا لقائمة العشر الأوائل في أكثر البلدان خمولا وقلة للنشاط البدني.. وهي كالتالي السعودية جاءت نسبة الخمول وقلة النشاط البدني فيها 68.8%... الكويت الدولة العربية الثانية في القائمة وحققت نسبة خمول وقلة نشاط بدني تصل إلي 64.5%... والإمارات وصلت نسبة الخمول وقلة النشاط البدني فيها إلي 62.5%. لاخلاف علي ان الدول العربية الثلاث تتمتع بنسبة رفاهية عالية ربما جنت علي النشاط البدني وتسببت في احتلالهم مراكز الصدارة في الدراسة ..لكن المدهش وغير المفسر ان دولا أكثر رفاهية واستقرارا كانت أكثر حركة ونشاطا ولم تحتل اي مركز متقدم في مدرج الخمول .. يبقي السؤال لماذا دولنا العربية رغم رفاهيتها الاكثر خمولا..؟