قال رئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش، إن 44 تحالفا تقدموا للحصول على كراسة الشروط لمشروع قناة السويس، مشيرا إلى أن نتيجة التحالف الذي وقع عليه الاختيار من المتوقع أن تعلن الاثنين 18 أغسطس. وأشار مميش في لقاء، الخميس 14 أغسطس، مع وفد تيار الاستقلال برئاسة المستشار أحمد الفضالي بهيئة قناة السويس في الإسماعيلية، إلى أنه تم وضع تصور لمشروع شرق التفريعة والمقرر البدء فيه بحلول أول فبراير المقبل. ولفت مميش إلي أن التفكير في إنشاء قناة موازية لقناة السويس بدأ منذ الحديث من أطراف خارجية عن بديل للقناة في المنطقة ومن ثم كان لا بد من حسم الأمر ووقف التفكير في مثل هذه القنوات البديلة، لكي لا نجد سد نهضة جديدا. وأكد مميش أن أبناء سيناء ومدن القناة لهم الأولوية في العمل بالخدمات اللوجستية التي يحتاجها المشروع. كما أكد أنه كان من الضروري الاستفادة من نمو حركة التجارة بين دول تعد بمثابة مارد اقتصادي في جنوب شرق اسيا لزيادة عوائد قناة السويس. وقال إنه من شأن وجود خمسة موانئ في أحسن موقع في العالم ضمن المشروع علي أن يتم تطويرها وتحديثها وأهمها العين السخنة وشرق بورسعيد. وأشار مميش إلي المشروعات المنتظر إقامتها لجلب أكبر قدر من الاستثمارات لافتا إلي ضرورة تنفيذ المواصفات العالمية، "وإلا لن يقبل عليها المستثمر". وأوضح أن الأنشطة المتوقعة هي: تجميع السيارات، الإلكترونيات، تكرير البترول، البتروكيماويات. كما لفت إلى الصناعات المصرية التي سيتم تصديرها ضمن المشروع ومن بينها الأثاث والنسيج والزجاج المصنع من رمال سيناء. وأكد أن مصادر التمويل تتمثل في: الاكتتاب الشعبي، التمويل الحكومي، رجال الأعمال، البنوك المصرية، الدول الشقيقة والصديقة، والبنوك الأجنبية، المستثمرين الأجانب. من ناحيته، قال المستشار الفضالي إننا بحاجة إلى أن يطلع الشعب على هذا الإنجاز وأن يتعلم أولادنا كيف يتطور فكر هيئة قناة السويس.