: الشعب استغاث بالجيش لنجدته من ظلم المعزول ولجنوحه بالحكم عن بر الامان عقيدة المصريين تزعزت في صدق نوايا مرسي وتشككوا في صدق نواياه و انتمائه اعترافات المتهمين تثبت تحريض بديع و البتاجي و حجازي واخرين على الاعتصام [ لقد استقر في يقيننا و اطمان اليه ضميرنا و ارتاح له وجداننا بما تم استخلاصه من اوراق الدعوى و ما تم فيها من تحقيقات و ما دار بشانها بجلسات المحاكمة من انه في الوقت الذي خرجت فيه اعداد غفيرة من الشعب باختلاف طوائفه و انتماءاته تستغيث بجيش البلاد و قياداته و تحثه على سرعة التدخل في المشهد السياسي القائم وقتئذ ..مطالبة اياه باجلاء رموزه و اقصاء الرئيس محمد مرسي عن سدة الحكم و ان ينتفض الجيش من ثكناته لينتصر لرغبة الشعب الذي زحف مسالما الى الشوارع و الميادين ..يشتكي ضعف قوته و قلة حيلته و هوانه على الحاكم الذي طالما وجدوه يجنح بسفينة الحكم عن بر الامان ..فتزعزت عقيدتهم نحو حسن قيادته للبلاد و تشككوا في صدق انتمائه ونواياه ..و استشعروا الخوف على مستقبل بات مظلما ..مجهول الغاية..مطموس الهوية ..فابوا البقاء تحت مظلة زعامته او ان يرافقهم الدرب ..وابى الجيش الا ان يلبي النداء من خلال اجراءات و فاعليات وصفت بانها ثورة و تارخت بيوم خروج الشعب في 30 يونيو . [ هذا ما اكدته و سطرته محكمة جنايات شبرا الخيمة برئاسة المستشار حسن محمود فريد بعضوية المستشارين عصامعلي ابو العلا و فتحي الرويني رئيسي المحكمة و امانة سر وليد شعبان في حيثيات حكمها الصادر في قضية قطع طريق الزراعي بقليوب باعدام 10 متهمين هاربين و على راسهم عبد الرحمن عبد البر مفتي جماعة الاخوان الارهابية و محمد عبد المقصود و بمعاقبة محمد بديع مرشد الجماعة و محمد البتاجي وصفوه حجازي و اسامة ياسين و باسم عودة و34 متهما اخرين . [ واضافت المحكمة ان الرئيس المعزول هو مرشح حزب الحرية و العدالة ذلك الحزب الذي خرج عن عباءة جماعة الاخوان و تاسس تحت لوائها فقد اشطاط انصارها و مؤيدوها غيظا ..فخرجت تطالب بعودة الرئيس المعزول الى سيرته الاولى و ان يتولى مقاليد البلاد نزولا عن شرعيته التي استمدها من صناديق الانتخابات ..فانقسموا على الشعب و تحزبوا على انفسهم..يجمعهم هدف واحد و عقيدة ابية على الاستسلام او التسليم باقصاء رئيسهم الذي طالما خاطبهم بانهم اهله و عشيرته ..فدبت الفرقة وظهر الشقاق بين ابناء الوطن الواحد و راح مؤيدوه في التعبير عن جام غضبهم مما حدث بتنظيم المسيرات التي جابت الشوارع و الطرقات والمظاهرات المنددة بالجيش والشرطة و الاعتصامات بالميادين و التهديد و الوعيد فانهكت معه الامن قواه و اختل ميزان الامان و عمت الفوضى اقطار البلاد فصدق عليه القول بانه زمن هياج و فتنة . [ و ان قيادات تلك الجماعة الارهابية انتهجت جميعها نهجا واحدا حرصت فيه على استثارة مشاعرهم و تحفيز عقيدتهم و تهييج الراي العام و خلق حالة من التوحد الفكري المبني على غرس الضغينة في صدورهم تجاه القائمين باقصاء الرئيس وكذلك المطالبين بهذا الاقصاء بانهم قد اجترؤا على الشرعية فهم الخونة و الكفرة و منهم شبههم باهل قريش و صوروا لهم الحدث بانه معركة و طالبوهم بالجهاد ضد اعدائهم من ابناء الوطن الواحد و بينوا لهم فضل الشهادة و منزلة الشهيد عند الله و احثوهم عليها و استصرخوهم للنزول الى الشوارع و الميادين و الخروج بمسيرات من المساجد لاعادة الشرعية المسلوبة ..و لقد استغل قيادات الاخوان و على راسهم محمد بديع عصبتهم وتوحدهم بالميدان يجمعهم هدف واحد و تحركهم غاية واحدة يتدبرون من اجلها امرهم و يتبادلون بشانها افكارهم للوقوف على راي جامع بينهم ..فالفوا من جمعهم هذا عصابة تهدف الى مهاجمة طائفة من السكان ومقاومة رجال السلطة العامة بالسلاح . [ و اشارت المحكمة الى انه تاكيدا لذلك و تفعيلا له دبرت جماعة الاخوان المسلمين و انصارها من التيارات الدينية المتشددة تجمهرا داخل نطاق مدينة قليوب لتنفيذ اغراض ارهابية تهدف الى قطع طريق مصر اسكندرية الزراعي الرئيسي وهو الشريان المؤدي الى محافظات الدليتا وتعطيل وسائل النقل العامة و السكة الحديدو اصابة مرفق النقل بالشلل المروري التام و الاخلال بالسلم و الامن العام من خلال اثارة اعمال الفوضى و العنف ضد المواطنين بهدف زعزعة استقرار الدولة ..و قد ثبت للمحكمة قيام مرشد الاخوان بديع بقيامه مع باقي قيادات الجماعة من المتهمين باصدار تكليفات للقيادات اللامركزية بالجماعة وكذا الجماعات المتشددة داخل محافظة القليوبية بتنظيم هذا التجمهر على ضوء اهداف الجماعة ..و هو ما ادى الى وفاة عدد من المواطنين و اصابة عدد كبير من رجال الشرطة . [ كما ثبت للمحكمة ايضا اعتراف المتهمين من انصار جماعة الاخوان الارهابية من قيامهم بالاشتراك في اعتصام رابعة العدوية بمدينة نصر و قيام قيادات الجماعة بتوفير عدد من الاتوبيسات و الاسلحة لنقلهم من مقر الاعتصام من اجل تنفيذ مخططهم لقطع الطريق الزراعي و للتعدي على رجال الشرطة و ان من طلب من ذلك كل من المتهمين عبد الله بركات و محمد عبد المقصود و صفوه حجازي و جمال عبد الهادي و عبد الرحمن عبد البر ومحمد البلتاجي . [ واوضحت المحكمة بان جماعة الاخوان المسلمين هي مؤسسة ديمقراطية تقوم على قيم الشورى الاسلامية و ان قرارات الجماعة تجرى لها مجالس شورى تستثير فيه الجماعة قواعدها و قيادتها و ان هذه الشورى معلومة للجميع وقد استخلصت المحكمة من ذلك ان القرار الذي يصدر عن الجماعة حول قطع الطريق لم يكن ديكتاتوريا او فرديا لمرشدها العام بل انه طرح للمناقشة و البحث و الدراسة بين قياداتها الادارية و الغير الادارية لبلوغ القرار المجمع عليه و هو ما ينفي عنهم التزرع بالجهل بصدور القرار و قبولهم تنفيذه و هو ما يتحقق معه مسئوليتهم عنه و ما ترتب عليه من نتائج .. و من الثابت ايضا ان الرئيس المعزول محمد مرسي صاحب الانتماء الاخواني قد تسبب عزله بناء على رعبة الشعب في غضب جماعته بشدة و تضررهم من ذلك لشعورهم بسلب السيادة منهم و نزع عنهم ملكهم الذي بلغوه بشق لاانفس لذا فانهم لم يقفوا مكتوفي الايدي ازاء الاحداث بل سعوا جاهدين الى حشد انصارهم في توقيت واحد من اجل المشاركة في الاعتصامات وقطع الطرق و التعدي على رجال الشرطة و القوات المسلحة . المحكمة في حيثيات قضية قطع طريق قليوب : الشعب استغاث بالجيش لنجدته من ظلم المعزول ولجنوحه بالحكم عن بر الامان عقيدة المصريين تزعزت في صدق نوايا مرسي وتشككوا في صدق نواياه و انتمائه اعترافات المتهمين تثبت تحريض بديع و البتاجي و حجازي واخرين على الاعتصام [ لقد استقر في يقيننا و اطمان اليه ضميرنا و ارتاح له وجداننا بما تم استخلاصه من اوراق الدعوى و ما تم فيها من تحقيقات و ما دار بشانها بجلسات المحاكمة من انه في الوقت الذي خرجت فيه اعداد غفيرة من الشعب باختلاف طوائفه و انتماءاته تستغيث بجيش البلاد و قياداته و تحثه على سرعة التدخل في المشهد السياسي القائم وقتئذ ..مطالبة اياه باجلاء رموزه و اقصاء الرئيس محمد مرسي عن سدة الحكم و ان ينتفض الجيش من ثكناته لينتصر لرغبة الشعب الذي زحف مسالما الى الشوارع و الميادين ..يشتكي ضعف قوته و قلة حيلته و هوانه على الحاكم الذي طالما وجدوه يجنح بسفينة الحكم عن بر الامان ..فتزعزت عقيدتهم نحو حسن قيادته للبلاد و تشككوا في صدق انتمائه ونواياه ..و استشعروا الخوف على مستقبل بات مظلما ..مجهول الغاية..مطموس الهوية ..فابوا البقاء تحت مظلة زعامته او ان يرافقهم الدرب ..وابى الجيش الا ان يلبي النداء من خلال اجراءات و فاعليات وصفت بانها ثورة و تارخت بيوم خروج الشعب في 30 يونيو . [ هذا ما اكدته و سطرته محكمة جنايات شبرا الخيمة برئاسة المستشار حسن محمود فريد بعضوية المستشارين عصامعلي ابو العلا و فتحي الرويني رئيسي المحكمة و امانة سر وليد شعبان في حيثيات حكمها الصادر في قضية قطع طريق الزراعي بقليوب باعدام 10 متهمين هاربين و على راسهم عبد الرحمن عبد البر مفتي جماعة الاخوان الارهابية و محمد عبد المقصود و بمعاقبة محمد بديع مرشد الجماعة و محمد البتاجي وصفوه حجازي و اسامة ياسين و باسم عودة و34 متهما اخرين . [ واضافت المحكمة ان الرئيس المعزول هو مرشح حزب الحرية و العدالة ذلك الحزب الذي خرج عن عباءة جماعة الاخوان و تاسس تحت لوائها فقد اشطاط انصارها و مؤيدوها غيظا ..فخرجت تطالب بعودة الرئيس المعزول الى سيرته الاولى و ان يتولى مقاليد البلاد نزولا عن شرعيته التي استمدها من صناديق الانتخابات ..فانقسموا على الشعب و تحزبوا على انفسهم..يجمعهم هدف واحد و عقيدة ابية على الاستسلام او التسليم باقصاء رئيسهم الذي طالما خاطبهم بانهم اهله و عشيرته ..فدبت الفرقة وظهر الشقاق بين ابناء الوطن الواحد و راح مؤيدوه في التعبير عن جام غضبهم مما حدث بتنظيم المسيرات التي جابت الشوارع و الطرقات والمظاهرات المنددة بالجيش والشرطة و الاعتصامات بالميادين و التهديد و الوعيد فانهكت معه الامن قواه و اختل ميزان الامان و عمت الفوضى اقطار البلاد فصدق عليه القول بانه زمن هياج و فتنة . [ و ان قيادات تلك الجماعة الارهابية انتهجت جميعها نهجا واحدا حرصت فيه على استثارة مشاعرهم و تحفيز عقيدتهم و تهييج الراي العام و خلق حالة من التوحد الفكري المبني على غرس الضغينة في صدورهم تجاه القائمين باقصاء الرئيس وكذلك المطالبين بهذا الاقصاء بانهم قد اجترؤا على الشرعية فهم الخونة و الكفرة و منهم شبههم باهل قريش و صوروا لهم الحدث بانه معركة و طالبوهم بالجهاد ضد اعدائهم من ابناء الوطن الواحد و بينوا لهم فضل الشهادة و منزلة الشهيد عند الله و احثوهم عليها و استصرخوهم للنزول الى الشوارع و الميادين و الخروج بمسيرات من المساجد لاعادة الشرعية المسلوبة ..و لقد استغل قيادات الاخوان و على راسهم محمد بديع عصبتهم وتوحدهم بالميدان يجمعهم هدف واحد و تحركهم غاية واحدة يتدبرون من اجلها امرهم و يتبادلون بشانها افكارهم للوقوف على راي جامع بينهم ..فالفوا من جمعهم هذا عصابة تهدف الى مهاجمة طائفة من السكان ومقاومة رجال السلطة العامة بالسلاح . [ و اشارت المحكمة الى انه تاكيدا لذلك و تفعيلا له دبرت جماعة الاخوان المسلمين و انصارها من التيارات الدينية المتشددة تجمهرا داخل نطاق مدينة قليوب لتنفيذ اغراض ارهابية تهدف الى قطع طريق مصر اسكندرية الزراعي الرئيسي وهو الشريان المؤدي الى محافظات الدليتا وتعطيل وسائل النقل العامة و السكة الحديدو اصابة مرفق النقل بالشلل المروري التام و الاخلال بالسلم و الامن العام من خلال اثارة اعمال الفوضى و العنف ضد المواطنين بهدف زعزعة استقرار الدولة ..و قد ثبت للمحكمة قيام مرشد الاخوان بديع بقيامه مع باقي قيادات الجماعة من المتهمين باصدار تكليفات للقيادات اللامركزية بالجماعة وكذا الجماعات المتشددة داخل محافظة القليوبية بتنظيم هذا التجمهر على ضوء اهداف الجماعة ..و هو ما ادى الى وفاة عدد من المواطنين و اصابة عدد كبير من رجال الشرطة . [ كما ثبت للمحكمة ايضا اعتراف المتهمين من انصار جماعة الاخوان الارهابية من قيامهم بالاشتراك في اعتصام رابعة العدوية بمدينة نصر و قيام قيادات الجماعة بتوفير عدد من الاتوبيسات و الاسلحة لنقلهم من مقر الاعتصام من اجل تنفيذ مخططهم لقطع الطريق الزراعي و للتعدي على رجال الشرطة و ان من طلب من ذلك كل من المتهمين عبد الله بركات و محمد عبد المقصود و صفوه حجازي و جمال عبد الهادي و عبد الرحمن عبد البر ومحمد البلتاجي . [ واوضحت المحكمة بان جماعة الاخوان المسلمين هي مؤسسة ديمقراطية تقوم على قيم الشورى الاسلامية و ان قرارات الجماعة تجرى لها مجالس شورى تستثير فيه الجماعة قواعدها و قيادتها و ان هذه الشورى معلومة للجميع وقد استخلصت المحكمة من ذلك ان القرار الذي يصدر عن الجماعة حول قطع الطريق لم يكن ديكتاتوريا او فرديا لمرشدها العام بل انه طرح للمناقشة و البحث و الدراسة بين قياداتها الادارية و الغير الادارية لبلوغ القرار المجمع عليه و هو ما ينفي عنهم التزرع بالجهل بصدور القرار و قبولهم تنفيذه و هو ما يتحقق معه مسئوليتهم عنه و ما ترتب عليه من نتائج .. و من الثابت ايضا ان الرئيس المعزول محمد مرسي صاحب الانتماء الاخواني قد تسبب عزله بناء على رعبة الشعب في غضب جماعته بشدة و تضررهم من ذلك لشعورهم بسلب السيادة منهم و نزع عنهم ملكهم الذي بلغوه بشق لاانفس لذا فانهم لم يقفوا مكتوفي الايدي ازاء الاحداث بل سعوا جاهدين الى حشد انصارهم في توقيت واحد من اجل المشاركة في الاعتصامات وقطع الطرق و التعدي على رجال الشرطة و القوات المسلحة .