أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الاضطهاد المنهجي للأقليات وللأشخاص الذين يرفضون الفكر المتطرف في العراق من قبل الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام والجماعات المسلحة المرتبطة بها. وأصدر المجلس بيانا في الساعات الأولي من صباح ،الثلاثاء 22 يوليو، أعرب فيه عن القلق العميق إزاء تقارير تفيد بتهديد الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام للأقليات الدينية والعرقية في الموصل، ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية في العراق، ومن تلك التهديدات الإنذار الأخير الموجه للمسيحيين بمغادرة المدينة ، أو البقاء ودفع الجزية، أو اعتناق الإسلام، أو مواجهة الإعدام الوشيك. كما أعرب بيان المجلس عن القلق العميق إزاء التقارير التي تفيد بتعرض أبناء الأقليات الدينية والعرقية في الموصل والمناطق الخاضعة لتنظيم الدولة الإسلامية، لعمليات خطف وقتل أو تدمير ممتلكاتهم، ووضع علامات مميزة على منازل بعض هؤلاء السكان في الموصل. وقال أعضاء المجلس إنهم يشعرون بالأسف لأنه "على مدى بضعة أسابيع، تواجه الأقليات - التي عاشت جنبا إلى جنب منذ مئات السنين في مدينة الموصل ومحافظة نينوى –هجوما مباشرا واضطهادا من قبل تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات المسلحة المرتبطة بها". وأكد البيان علي أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها، أينما وأيا كان مرتكبوها". ورحب البيان بالجهود التي تبذلها الحكومة العراقية بالتعاون مع الأممالمتحدة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للنازحين بسبب النزاع الحالي،وناشد جميع الكيانات السياسية التغلب على الانقسامات والعمل في إطار عملية سياسية شاملة. أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الاضطهاد المنهجي للأقليات وللأشخاص الذين يرفضون الفكر المتطرف في العراق من قبل الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام والجماعات المسلحة المرتبطة بها. وأصدر المجلس بيانا في الساعات الأولي من صباح ،الثلاثاء 22 يوليو، أعرب فيه عن القلق العميق إزاء تقارير تفيد بتهديد الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام للأقليات الدينية والعرقية في الموصل، ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية في العراق، ومن تلك التهديدات الإنذار الأخير الموجه للمسيحيين بمغادرة المدينة ، أو البقاء ودفع الجزية، أو اعتناق الإسلام، أو مواجهة الإعدام الوشيك. كما أعرب بيان المجلس عن القلق العميق إزاء التقارير التي تفيد بتعرض أبناء الأقليات الدينية والعرقية في الموصل والمناطق الخاضعة لتنظيم الدولة الإسلامية، لعمليات خطف وقتل أو تدمير ممتلكاتهم، ووضع علامات مميزة على منازل بعض هؤلاء السكان في الموصل. وقال أعضاء المجلس إنهم يشعرون بالأسف لأنه "على مدى بضعة أسابيع، تواجه الأقليات - التي عاشت جنبا إلى جنب منذ مئات السنين في مدينة الموصل ومحافظة نينوى –هجوما مباشرا واضطهادا من قبل تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات المسلحة المرتبطة بها". وأكد البيان علي أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها، أينما وأيا كان مرتكبوها". ورحب البيان بالجهود التي تبذلها الحكومة العراقية بالتعاون مع الأممالمتحدة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للنازحين بسبب النزاع الحالي،وناشد جميع الكيانات السياسية التغلب على الانقسامات والعمل في إطار عملية سياسية شاملة.