أعلن د.عادل عدوى وزير الصحة والسكان افتتاح مستشفى دار السلام "هرمل" السبت 16 أغسطس القادم. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالمستشفى صباح اليوم، عقب انتهاء الاجتماع الذي جمعه بوزير البيئة د.خالد فهمي ومحافظ القاهرة د.جلال السعيد، لاستعراض الموقف التنفيذي مفصلاً للمستشفى والخطة التشغيلية لها وذلك بحضور جميع الأطراف المعنية لتشغيل المستشفى لخدمة أهالي المنطقة. وقال وزير الصحة، إن الحكومة تولي اهتماماً بالغاً بالخدمات الصحية والعلاجية التي تقدم للمواطنين، مشيراً إلى وجود العديد من المشروعات المتعثرة خلال الفترة الماضية من بينها مستشفى دار السلام ، لافتا إلى قيامه ومحافظ القاهرة بزيارة للمستشفى منذ 3 أسابيع لدفع العمل بالمشروع الذي بدأ العمل به منذ عام 1998 . وأضاف، أن هذه هي الطريقة التي نتعامل بها مع المشروعات المتعثرة من خلال اقتحام المشكلات وتحديد جدول زمني واضح ومهام محددة لكل عضو من أعضاء فريق العمل المسئول عن المشروع حتى نتمكن من الانتهاء من جميع المشروعات المتعثرة، مؤكداً على فتح جسور التعاون والعمل بين الوزارات بروح الفريق الواحد بما يمكننا من إنهاء المشروعات المتعثرة. وأوضح، أن هذا المستشفى يعد مشروعاً ضخماً يخدم عدد كبير من المواطنين في منطقة القصر العيني ومصر القديمة ويمتد حتى حلوان، لافتاً إلى وجود مشاركة وتعاون مع الجامعات المصرية ممثلة في المعهد القومي للأورام، لتخصيص قسم من المستشفى تحت إشراف المعهد لتخفيف العبء عن المعهد وتقديم خدمة طبية لائقة للمرضى وإدخال صفة التخصصية على المستشفى. وأشار إلى أن المستشفى يحتوي على 169 سريراً من بينهم أسرة للرعاية المركزة وأخرى حضانات أطفال وأسرة غسيل كلوي والعلاج الكيميائي وعلاج الأورام، إضافة إلى ذلك فإنها تضم 8 غرف عمليات، لافتا إلى أنه في نفس التوقيت الذي سيفتتح فيه المستشفى سيتم وضع حجر الأساس للجراج متعدد الطوابق، لافتاً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد طفرة في تشغيل عدد من المشروعات المتعثرة، لتقديم خدمة طبية متميزة للمواطن المصري. وأضاف، أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على وضع حجر الأساس لمستشفى بمنطقة طرة وهو ضمن المشروعات المتعثرة أيضا. أعلن د.عادل عدوى وزير الصحة والسكان افتتاح مستشفى دار السلام "هرمل" السبت 16 أغسطس القادم. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالمستشفى صباح اليوم، عقب انتهاء الاجتماع الذي جمعه بوزير البيئة د.خالد فهمي ومحافظ القاهرة د.جلال السعيد، لاستعراض الموقف التنفيذي مفصلاً للمستشفى والخطة التشغيلية لها وذلك بحضور جميع الأطراف المعنية لتشغيل المستشفى لخدمة أهالي المنطقة. وقال وزير الصحة، إن الحكومة تولي اهتماماً بالغاً بالخدمات الصحية والعلاجية التي تقدم للمواطنين، مشيراً إلى وجود العديد من المشروعات المتعثرة خلال الفترة الماضية من بينها مستشفى دار السلام ، لافتا إلى قيامه ومحافظ القاهرة بزيارة للمستشفى منذ 3 أسابيع لدفع العمل بالمشروع الذي بدأ العمل به منذ عام 1998 . وأضاف، أن هذه هي الطريقة التي نتعامل بها مع المشروعات المتعثرة من خلال اقتحام المشكلات وتحديد جدول زمني واضح ومهام محددة لكل عضو من أعضاء فريق العمل المسئول عن المشروع حتى نتمكن من الانتهاء من جميع المشروعات المتعثرة، مؤكداً على فتح جسور التعاون والعمل بين الوزارات بروح الفريق الواحد بما يمكننا من إنهاء المشروعات المتعثرة. وأوضح، أن هذا المستشفى يعد مشروعاً ضخماً يخدم عدد كبير من المواطنين في منطقة القصر العيني ومصر القديمة ويمتد حتى حلوان، لافتاً إلى وجود مشاركة وتعاون مع الجامعات المصرية ممثلة في المعهد القومي للأورام، لتخصيص قسم من المستشفى تحت إشراف المعهد لتخفيف العبء عن المعهد وتقديم خدمة طبية لائقة للمرضى وإدخال صفة التخصصية على المستشفى. وأشار إلى أن المستشفى يحتوي على 169 سريراً من بينهم أسرة للرعاية المركزة وأخرى حضانات أطفال وأسرة غسيل كلوي والعلاج الكيميائي وعلاج الأورام، إضافة إلى ذلك فإنها تضم 8 غرف عمليات، لافتا إلى أنه في نفس التوقيت الذي سيفتتح فيه المستشفى سيتم وضع حجر الأساس للجراج متعدد الطوابق، لافتاً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد طفرة في تشغيل عدد من المشروعات المتعثرة، لتقديم خدمة طبية متميزة للمواطن المصري. وأضاف، أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على وضع حجر الأساس لمستشفى بمنطقة طرة وهو ضمن المشروعات المتعثرة أيضا.