حذّر البابا فرنسيس الأول "خورخي ماريو بيرجوليو" بابا الفاتيكان، من تصاعد ظاهرة هجرة الأطفال دون رفقة ذويهم هربا من الفقر والعنف. وقال في رسالة بمناسبة الاجتماع بين الجانب المكسيكي والكرسي الرسولي، في مكسيكو سيتي الثلاثاء 15 يوليو - بثها المكتب الإعلامي للفاتيكان أنه "على الرغم من التدفق الكبير للمهاجرين الذي يسود حاليا جميع القارات والبلدان تقريبا، فلا يزال يُنظر إلى الهجرة باعتبارها حالة طارئة، أو مسألة ظرفية ومتفرقة بينما أصبحت الآن سمة مميزة وتحديا لمجتمعنا". وأضاف البابا بيرجوليو أن "الهجرة ظاهرة تجلب معها آمال كبيرة إلى جانب التحديات ، فكثير من الناس المكرهين على الهجرة، يعانون ويموتون في أغلب الأحيان بشكل مأساوي، وتنتهك حقوقهم، وينفصلوا عن أسرهم..بينما يبقى قائما وللأسف، موضوع المواقف العنصرية وكراهية الأجانب، مشددا على أن "ثقافة اللقاء هي السبيل الوحيد لبناء عالم أفضل". وأكد البابا ضرورة مواجهة هذه التحديات، للفت انتباه المجتمع الدولي بأسره لاعتماد أشكال جديدة من الهجرة القانونية والآمنة، واختتم متمنيا النجاح الكامل لهذه المبادرة الجديرة بالثناء، والتي تبذلها وزارة الشئون الخارجية في الحكومة المكسيكية لدراسة التحدي الكبير المتمثل في الهجرة". حذّر البابا فرنسيس الأول "خورخي ماريو بيرجوليو" بابا الفاتيكان، من تصاعد ظاهرة هجرة الأطفال دون رفقة ذويهم هربا من الفقر والعنف. وقال في رسالة بمناسبة الاجتماع بين الجانب المكسيكي والكرسي الرسولي، في مكسيكو سيتي الثلاثاء 15 يوليو - بثها المكتب الإعلامي للفاتيكان أنه "على الرغم من التدفق الكبير للمهاجرين الذي يسود حاليا جميع القارات والبلدان تقريبا، فلا يزال يُنظر إلى الهجرة باعتبارها حالة طارئة، أو مسألة ظرفية ومتفرقة بينما أصبحت الآن سمة مميزة وتحديا لمجتمعنا". وأضاف البابا بيرجوليو أن "الهجرة ظاهرة تجلب معها آمال كبيرة إلى جانب التحديات ، فكثير من الناس المكرهين على الهجرة، يعانون ويموتون في أغلب الأحيان بشكل مأساوي، وتنتهك حقوقهم، وينفصلوا عن أسرهم..بينما يبقى قائما وللأسف، موضوع المواقف العنصرية وكراهية الأجانب، مشددا على أن "ثقافة اللقاء هي السبيل الوحيد لبناء عالم أفضل". وأكد البابا ضرورة مواجهة هذه التحديات، للفت انتباه المجتمع الدولي بأسره لاعتماد أشكال جديدة من الهجرة القانونية والآمنة، واختتم متمنيا النجاح الكامل لهذه المبادرة الجديرة بالثناء، والتي تبذلها وزارة الشئون الخارجية في الحكومة المكسيكية لدراسة التحدي الكبير المتمثل في الهجرة".