وسط صيحات من التكبير والتهليل والفرحة، شهدت قاعة محافظة أسوان تعانق وتصافح القيادات وأولياء الدم من قبيلتي الدابودية وبني هلال. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه محافظ أسوان مصطفى يسري، عن الاتفاق على إتمام مراسم الصلح النهائي بين القبيلتين عصر الاثنين المقبل، بالصالة المغطاة بطريق السادات، لإنهاء حالة الاحتقان بينهما وإعلان بدء صفحة جديدة في العلاقة بين الجانبين بعد إقرارهما التصالح الرسمي من ولاة الدم في كل جانب وكبار ورموز العائلتين. حضر المؤتمر اللواء سعد زغلول مساعد وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد واللواء حسن السوهاجي مدير أمن أسوان ود.منصور كباش المنسق العام للجنة المصالحة وأعضاء اللجنة، حيث بدأ بالوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقتي السيل الريفي وخور عواضه في شهر إبريل الماضي. وقد أكد المحافظ في كلمته على أن الاستجابة السريعة والمخلصة للتوقيع علي الصلح يعكس مدى الوعي والإحساس الوطني الصادق بالمسؤولية، ليعطي ذلك القدوة والمثل للشباب وللأجيال المقبلة، كما أنه يؤكد على أن نبذ العصبية والقبلية والعنف هو السبيل الوحيد لنعيش جميعاً في مجتمع آمن لا يعرف التفرقة والفتن والخوف على حياة ومستقبل أبناؤه. ولفت إلى أنه بالتوحد والترابط والتماسك نستطيع عبور أي حوادث مهما كان قسوتها وآلامها وخاصة عندما تتنافي هذه الأحداث مع قيمنا وتعاليمنا الدينية, وأيضاً تتعارض مع سمات وأخلاق أهلنا في أسوان الذين يشتهرون بالطيبة والبشاشة والصفاء في المعاملة. وطالب المحافظ، أبناء أسوان بالاعتصام بحبل الله وعدم الالتفات للدعواتٌ الخبيثة التي لا تستهدف إلا الإضرار بسلامة واستقرار الجبهة الداخلية. وسط صيحات من التكبير والتهليل والفرحة، شهدت قاعة محافظة أسوان تعانق وتصافح القيادات وأولياء الدم من قبيلتي الدابودية وبني هلال. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه محافظ أسوان مصطفى يسري، عن الاتفاق على إتمام مراسم الصلح النهائي بين القبيلتين عصر الاثنين المقبل، بالصالة المغطاة بطريق السادات، لإنهاء حالة الاحتقان بينهما وإعلان بدء صفحة جديدة في العلاقة بين الجانبين بعد إقرارهما التصالح الرسمي من ولاة الدم في كل جانب وكبار ورموز العائلتين. حضر المؤتمر اللواء سعد زغلول مساعد وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد واللواء حسن السوهاجي مدير أمن أسوان ود.منصور كباش المنسق العام للجنة المصالحة وأعضاء اللجنة، حيث بدأ بالوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقتي السيل الريفي وخور عواضه في شهر إبريل الماضي. وقد أكد المحافظ في كلمته على أن الاستجابة السريعة والمخلصة للتوقيع علي الصلح يعكس مدى الوعي والإحساس الوطني الصادق بالمسؤولية، ليعطي ذلك القدوة والمثل للشباب وللأجيال المقبلة، كما أنه يؤكد على أن نبذ العصبية والقبلية والعنف هو السبيل الوحيد لنعيش جميعاً في مجتمع آمن لا يعرف التفرقة والفتن والخوف على حياة ومستقبل أبناؤه. ولفت إلى أنه بالتوحد والترابط والتماسك نستطيع عبور أي حوادث مهما كان قسوتها وآلامها وخاصة عندما تتنافي هذه الأحداث مع قيمنا وتعاليمنا الدينية, وأيضاً تتعارض مع سمات وأخلاق أهلنا في أسوان الذين يشتهرون بالطيبة والبشاشة والصفاء في المعاملة. وطالب المحافظ، أبناء أسوان بالاعتصام بحبل الله وعدم الالتفات للدعواتٌ الخبيثة التي لا تستهدف إلا الإضرار بسلامة واستقرار الجبهة الداخلية.