أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر عائدة لأفريقيا بقوة خاصة خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن القاهرة لن تنسى الأصدقاء اللذين أثبتوا صداقتهم. جاء ذلك خلال سلسلة لقاءات القمة التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي علي هامش القمة الإفريقية بملابو عاصمة غينيا الاستوائية وهم النائب الأول لرئيس جمهورية السودان، ورئيسي جامبيا وجنوب السودان، وكل من رئيس موريتانيا، ورئيس السنغال، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس غينيا الإستوائية، ورئيس وزراء إثيوبيا، ورؤساء تشادوأوغنداوتنزانيا وليبيريا. من جانبه قال السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس التقى مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة. وأشار إلي أن كي مون أكد على استمرار الأممالمتحدة كشريك لمصر، وستقوم بكل ما يلزم للحفاظ على هذه الشراكة، مؤكدا على تطلع الأممالمتحدة لاستئناف عملية السلام واطلاع مصر بدورها في هذا الصدد، مثمنا مشاركة مصر في عملية حفظ السلام. وأكد بدوي على أن الرئيس السيسي قال إنه يجب على إسرائيل أن تقدم خطوة ايجابية من جانبها في عملية السلام. وأشار الرئيس إلى أن الأولوية في مصر الآن تتمثل في تحقيق الاستقرار لتوفير حقوق الإنسان، والحق في العيش الكريم . وأوضح كي مون أن الأممالمتحدة ساندت الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي في جهوده في محاربة الإرهاب، وخاصة في مجالات الصحة والتعليم. وقال السفير إيهاب بدوي إن الرئيس تساءل عن الاستثمارات الخاصة بالمجتمع الدولي التي تقدم للدول التي تواجه أوضاع صعبة . وفيما يخص لقاء الرئيس السيسي بنظيره السنغالي ماكي سال أعرب الرئيس عن حزن الشعب المصري تجاه رؤية الاتحاد الإفريقي فيما يخص مواثيق تجعله يتخذ موقف ضد مصر، معربا عن تطلعه لتفعيل العلاقات الثنائية مع السنغال على كافة المستويات . وصرح السفير إيهاب بدوى أن الرئيس السنغالي قد وجه الدعوة إلى مصر للمشاركة في قمة داكار الخاصة بالدول الفرانكفونية. وفيما يتعلق بلقاء رئيس تنزانيا أكد الرئيس السيسي أن الحقبة المقبلة هي حقبة إفريقيا من خلال قيام تعاون حقيقي بين دول القارة. وقال السيسي إن مصر ستبذل كل ما هو ممكن من اجل بلدنا وشعوبنا. وأشار بدوي إلى أن القاسم المشترك في المباحثات التي قام بها الرئيس تتركز على ما شاهدته منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا من عدم استقرار في مالي ونيجيريا والصومال وسوريا . وأضاف أن حالة ليبيا كانت مهيمنة على المناقشات التي آجراها مع دول الجوار الليبي . وفيما يخص لقاء الرئيس مع الرئيس الأوغندي يورى موسيفينى صرح بدوي أن موسيفنى هنأ الرئيس على عودة مصر إلى الاتحاد الإفريقي. وأضاف بدوى أن الطرفين اتفقا أن خارطة الإرهاب والتطرف تتسع، مشيرا إلى أن ما يحدث في ليبيا جاء نتيجة عدم إكمال مهمة الدول الغربية التي تدخلت عسكريا هناك. واتفق الطرفان على أهمية معالجة مشاكل الفقر والبطالة وغياب الأمل لدى الشباب. وشدد بدوي على أن الرئيس موسيفينى وجه الدعوة للرئيس السيسي لزيارة أوغندا، وهو الأمر الذي قبله الرئيس ولكنه لم يحدد موعد الزيارة في ضوء ما لديه من أولويات بالشأن الداخلي. وحول ما يتعلق بلقاء رئيس تشاد وجه ديبي التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي لعودة مصر إلى الاتحاد الإفريقي، معربا عن أسفه مما جرى مع مصر من تعليق العضوية. وأعرب ديبي عن تطلعه للدور القيادي المصري على مستوى أفريقيا، وقال إن العلاقات الثنائية بين مصر وتشاد قديمة. كما أعرب الرئيس التشادي عن ارتياحه لمستوى التعامل الثنائي بين البلدين، بجانب وجود مشروعات تعاون مشتركة بين البلدين. أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر عائدة لأفريقيا بقوة خاصة خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن القاهرة لن تنسى الأصدقاء اللذين أثبتوا صداقتهم. جاء ذلك خلال سلسلة لقاءات القمة التي عقدها الرئيس عبد الفتاح السيسي علي هامش القمة الإفريقية بملابو عاصمة غينيا الاستوائية وهم النائب الأول لرئيس جمهورية السودان، ورئيسي جامبيا وجنوب السودان، وكل من رئيس موريتانيا، ورئيس السنغال، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس غينيا الإستوائية، ورئيس وزراء إثيوبيا، ورؤساء تشادوأوغنداوتنزانيا وليبيريا. من جانبه قال السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس التقى مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة. وأشار إلي أن كي مون أكد على استمرار الأممالمتحدة كشريك لمصر، وستقوم بكل ما يلزم للحفاظ على هذه الشراكة، مؤكدا على تطلع الأممالمتحدة لاستئناف عملية السلام واطلاع مصر بدورها في هذا الصدد، مثمنا مشاركة مصر في عملية حفظ السلام. وأكد بدوي على أن الرئيس السيسي قال إنه يجب على إسرائيل أن تقدم خطوة ايجابية من جانبها في عملية السلام. وأشار الرئيس إلى أن الأولوية في مصر الآن تتمثل في تحقيق الاستقرار لتوفير حقوق الإنسان، والحق في العيش الكريم . وأوضح كي مون أن الأممالمتحدة ساندت الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي في جهوده في محاربة الإرهاب، وخاصة في مجالات الصحة والتعليم. وقال السفير إيهاب بدوي إن الرئيس تساءل عن الاستثمارات الخاصة بالمجتمع الدولي التي تقدم للدول التي تواجه أوضاع صعبة . وفيما يخص لقاء الرئيس السيسي بنظيره السنغالي ماكي سال أعرب الرئيس عن حزن الشعب المصري تجاه رؤية الاتحاد الإفريقي فيما يخص مواثيق تجعله يتخذ موقف ضد مصر، معربا عن تطلعه لتفعيل العلاقات الثنائية مع السنغال على كافة المستويات . وصرح السفير إيهاب بدوى أن الرئيس السنغالي قد وجه الدعوة إلى مصر للمشاركة في قمة داكار الخاصة بالدول الفرانكفونية. وفيما يتعلق بلقاء رئيس تنزانيا أكد الرئيس السيسي أن الحقبة المقبلة هي حقبة إفريقيا من خلال قيام تعاون حقيقي بين دول القارة. وقال السيسي إن مصر ستبذل كل ما هو ممكن من اجل بلدنا وشعوبنا. وأشار بدوي إلى أن القاسم المشترك في المباحثات التي قام بها الرئيس تتركز على ما شاهدته منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا من عدم استقرار في مالي ونيجيريا والصومال وسوريا . وأضاف أن حالة ليبيا كانت مهيمنة على المناقشات التي آجراها مع دول الجوار الليبي . وفيما يخص لقاء الرئيس مع الرئيس الأوغندي يورى موسيفينى صرح بدوي أن موسيفنى هنأ الرئيس على عودة مصر إلى الاتحاد الإفريقي. وأضاف بدوى أن الطرفين اتفقا أن خارطة الإرهاب والتطرف تتسع، مشيرا إلى أن ما يحدث في ليبيا جاء نتيجة عدم إكمال مهمة الدول الغربية التي تدخلت عسكريا هناك. واتفق الطرفان على أهمية معالجة مشاكل الفقر والبطالة وغياب الأمل لدى الشباب. وشدد بدوي على أن الرئيس موسيفينى وجه الدعوة للرئيس السيسي لزيارة أوغندا، وهو الأمر الذي قبله الرئيس ولكنه لم يحدد موعد الزيارة في ضوء ما لديه من أولويات بالشأن الداخلي. وحول ما يتعلق بلقاء رئيس تشاد وجه ديبي التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي لعودة مصر إلى الاتحاد الإفريقي، معربا عن أسفه مما جرى مع مصر من تعليق العضوية. وأعرب ديبي عن تطلعه للدور القيادي المصري على مستوى أفريقيا، وقال إن العلاقات الثنائية بين مصر وتشاد قديمة. كما أعرب الرئيس التشادي عن ارتياحه لمستوى التعامل الثنائي بين البلدين، بجانب وجود مشروعات تعاون مشتركة بين البلدين.