لا يحتاج الأمر الي كثير من الجهد أو العناء في إعمال العقل والفكر، بحثا عن الأسباب والدوافع وراء مبادرة الرئيس السيسي، بالتنازل عن نصف راتبه الشهري المقرر لرئيس الجمهورية والتبرع ايضا بنص ممتلكاته الخاصة للدولة،..، فالامر في تصوري واضح وفي متناول الجميع وقيد الإدراك والفهم لكل من له بصر وبصيرة. ويكفي للإمساك بكبد الحقيقة ان ننظر الي الواقع الذي حولنا، وما تمر به مصرنا الحبيبة من ظروف بالغة الضيق والصعوبة، في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي ألمت بها، وأثرت بالسلب علي كل مناحي الحياة، وفرضت واقعا مؤلما ومعاناة قاسية علي كل المواطنين، والضعفاء ومحدودي الدخل علي وجه الخصوص. وإذا ما دققنا النظر في الواقع المر الذي نعيشه فلابد ان ندرك، ان الضرورة والواقع يحتمان علينا جميعا، ان يكون شاغلنا الاساسي هو كيفية الخروج بمصر من أزمتها الحالية، ومن الطبيعي ان يكون عبدالفتاح السيسي في مقدمة الساعين لإنقاذ مصر مما هي فيه، وفي صدارة الباحثين عن وسيلة صحيحة وفعالة للنهوض بالبلاد ووضع حد لمعاناة العباد، وذلك بحكم الواجب والمسئولية الملقين علي عاتقه والمكلف بهما كحاكم للبلاد وراع للشعب. وفي هذا الاطار يدرك السيسي بحسه الانساني والوطني ووعيه التاريخي والحضاري بطبيعة المصريين، ان الوسيلة الفعالة والصحيحة لخلاص مصر مما هي فيه، لن تكون ولن تتحقق دون تحرك شعبي كامل، ودون مشاركة مجتمعية شاملة، ودون استنهاض همم كل المصريين وتحفيزهم لانقاذ وطنهم، وبذل غاية الجهد في سبيل ذلك. من هنا كان الفعل واضحا في هدفه ومعناه ومتسقا مع غايته وقصده، ونابعا في ذات الوقت من ايمان رئيس مصر المنتخب بان أبناء مصر هم القادرون علي خلاصها والنهوض بها، وان سواعدهم هي التي ستبنيها وانهم مستعدون للتضحية بالنفس والمال في سبيل وطنهم،..، ..، وانه هو أول الساعين لذلك والعاملين من أجله ومن ورائه ومعه كل المصريين. وللحديث بقية لا يحتاج الأمر الي كثير من الجهد أو العناء في إعمال العقل والفكر، بحثا عن الأسباب والدوافع وراء مبادرة الرئيس السيسي، بالتنازل عن نصف راتبه الشهري المقرر لرئيس الجمهورية والتبرع ايضا بنص ممتلكاته الخاصة للدولة،..، فالامر في تصوري واضح وفي متناول الجميع وقيد الإدراك والفهم لكل من له بصر وبصيرة. ويكفي للإمساك بكبد الحقيقة ان ننظر الي الواقع الذي حولنا، وما تمر به مصرنا الحبيبة من ظروف بالغة الضيق والصعوبة، في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي ألمت بها، وأثرت بالسلب علي كل مناحي الحياة، وفرضت واقعا مؤلما ومعاناة قاسية علي كل المواطنين، والضعفاء ومحدودي الدخل علي وجه الخصوص. وإذا ما دققنا النظر في الواقع المر الذي نعيشه فلابد ان ندرك، ان الضرورة والواقع يحتمان علينا جميعا، ان يكون شاغلنا الاساسي هو كيفية الخروج بمصر من أزمتها الحالية، ومن الطبيعي ان يكون عبدالفتاح السيسي في مقدمة الساعين لإنقاذ مصر مما هي فيه، وفي صدارة الباحثين عن وسيلة صحيحة وفعالة للنهوض بالبلاد ووضع حد لمعاناة العباد، وذلك بحكم الواجب والمسئولية الملقين علي عاتقه والمكلف بهما كحاكم للبلاد وراع للشعب. وفي هذا الاطار يدرك السيسي بحسه الانساني والوطني ووعيه التاريخي والحضاري بطبيعة المصريين، ان الوسيلة الفعالة والصحيحة لخلاص مصر مما هي فيه، لن تكون ولن تتحقق دون تحرك شعبي كامل، ودون مشاركة مجتمعية شاملة، ودون استنهاض همم كل المصريين وتحفيزهم لانقاذ وطنهم، وبذل غاية الجهد في سبيل ذلك. من هنا كان الفعل واضحا في هدفه ومعناه ومتسقا مع غايته وقصده، ونابعا في ذات الوقت من ايمان رئيس مصر المنتخب بان أبناء مصر هم القادرون علي خلاصها والنهوض بها، وان سواعدهم هي التي ستبنيها وانهم مستعدون للتضحية بالنفس والمال في سبيل وطنهم،..، ..، وانه هو أول الساعين لذلك والعاملين من أجله ومن ورائه ومعه كل المصريين. وللحديث بقية