قالت المديرة التنفيذية للمعهد المصرفي، الدكتورة منى البرادعي، إن الاحصائيات الرسمية تشير إلى أن نصف سكان العالم " 2.5 مليار نسمة" من يمتلكون حسابات في مؤسسات مالية رسمية، 54.7% من الذكور، بينما تبلغ نسبة الإناث 46.3% فقط وتنخفض نسبة الشباب ما بين سن 15 -24 لتبلغ 37.9% فقط، وقد تتناقص هذه النسب عن ذلك في دول عديدة. وأكدت البرادعي - خلال الدورة التدريبية التي نظمها المعهد المصرفي بالتعاون مع شعبة المحررين الاقتصاديين بنقابة الصحفيين والتي عقدت بالإسكندرية حول التثقيف المالي- أن "التضمين المالي" يأتي في مقدمة أولويات البنك المركزي المصري وأنه من المواضيع بالغة الأهمية بالنسبة لمصر خاصة مع انخفاض نسبة المصريين المتعاملين مع القطاع المصرفي والتي لا تزيد عن 10%. وأشارت البرادعي، إلى أن تلك النسبة تعد منخفضة مقارنة بدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تصل إلى نحو 17.6٪ وترتفع إلى نحو 90٪ في الدول المتقدمة. وأضافت المديرة التنفيذية للمعهد المصرفي، أن التضمين المالي له تأثير إيجابي علي الاقتصاد من حيث تخفيض نسبة الفقر، ورفع معدلات الادخار والاستثمار، وتعبئة الموارد المالية من خلال القنوات الرسمية، والإسهام في رفع معدلات النمو، ومؤكدة على أن العالم يسعى حاليًا لتبني فكر التضمين المالي، الذي يشمل توسيع قاعدة المتعاملين مع البنوك من خلال ضم فئات جديدة للتعامل مع البنوك. وحول المتعاملين مع المؤسسات المالية، قالت البرادعي، إن الكثير من المتعاملين مع البنوك لا يعرفون خصائص المنتجات المالية المتنوعة، وأن التثقيف المالي يساعد هؤلاء على معرفة كل المعلومات حول المنتجات والخدمات المالية واتخاذ قرارات مالية سليمة، كما نسعى بفكرة التثقيف المالي تشجيع الأفراد ي على زيادة، مدخراتهم أو البدء بمشروعات صغيرة والتعريف بسبل التمويل المختلفة مما يشجعهم على التعامل مع القطاع المالي الرسمي. قالت المديرة التنفيذية للمعهد المصرفي، الدكتورة منى البرادعي، إن الاحصائيات الرسمية تشير إلى أن نصف سكان العالم " 2.5 مليار نسمة" من يمتلكون حسابات في مؤسسات مالية رسمية، 54.7% من الذكور، بينما تبلغ نسبة الإناث 46.3% فقط وتنخفض نسبة الشباب ما بين سن 15 -24 لتبلغ 37.9% فقط، وقد تتناقص هذه النسب عن ذلك في دول عديدة. وأكدت البرادعي - خلال الدورة التدريبية التي نظمها المعهد المصرفي بالتعاون مع شعبة المحررين الاقتصاديين بنقابة الصحفيين والتي عقدت بالإسكندرية حول التثقيف المالي- أن "التضمين المالي" يأتي في مقدمة أولويات البنك المركزي المصري وأنه من المواضيع بالغة الأهمية بالنسبة لمصر خاصة مع انخفاض نسبة المصريين المتعاملين مع القطاع المصرفي والتي لا تزيد عن 10%. وأشارت البرادعي، إلى أن تلك النسبة تعد منخفضة مقارنة بدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تصل إلى نحو 17.6٪ وترتفع إلى نحو 90٪ في الدول المتقدمة. وأضافت المديرة التنفيذية للمعهد المصرفي، أن التضمين المالي له تأثير إيجابي علي الاقتصاد من حيث تخفيض نسبة الفقر، ورفع معدلات الادخار والاستثمار، وتعبئة الموارد المالية من خلال القنوات الرسمية، والإسهام في رفع معدلات النمو، ومؤكدة على أن العالم يسعى حاليًا لتبني فكر التضمين المالي، الذي يشمل توسيع قاعدة المتعاملين مع البنوك من خلال ضم فئات جديدة للتعامل مع البنوك. وحول المتعاملين مع المؤسسات المالية، قالت البرادعي، إن الكثير من المتعاملين مع البنوك لا يعرفون خصائص المنتجات المالية المتنوعة، وأن التثقيف المالي يساعد هؤلاء على معرفة كل المعلومات حول المنتجات والخدمات المالية واتخاذ قرارات مالية سليمة، كما نسعى بفكرة التثقيف المالي تشجيع الأفراد ي على زيادة، مدخراتهم أو البدء بمشروعات صغيرة والتعريف بسبل التمويل المختلفة مما يشجعهم على التعامل مع القطاع المالي الرسمي.