أشاد د.أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالجهود التي تبذلها الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، لتنمية الاستثمارات الزراعية في مصر، ومد فترة استثماراتها في مصر. وأشار أبو حديد، إلى استعداد الوزارة لدعم تلك المشروعات وتقديم كافة التسهيلات للاستثمار وتذليل كافة العقبات أمامها. جاء ذلك خلال لقاءه، و د.محمد بن عبيد المزروعى رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، والوفد المرافق له، لبحث نتائج زيارة وفد الهيئة لمصر إبريل الماضي، للبدء في استثمارات زراعية هائلة في مصر، على مساحة 50 ألف فدان، وبحث آلية تنفيذها. وقال أبوحديد، إن الوزارة حريصة على التوسع في الزراعات المحمية بالصوب لمضاعفة الإنتاج الزراعي رأسيا، وإنها بصدد الانتهاء من وضع منظومة متكاملة لاستخدام نظم جديدة من الصوب الزراعية الحديثة، مشيراً إلى أن إنتاجية 450 ألف فدان من الخضر بالطرق التقليدية، يمكن تحقيقها عند زراعة 50 ألف فدان فقط بالصوب، في منطقة الساحل الشمالي، نظراً لما تتميز به من مناخ مناسب لهذه الزراعة، وهو الأمر الذي يوفر مساحات للمحاصيل الإستراتيجية، وتقليل استخدام المياه. واستعرض وزير الزراعة فكرة مشروع متكامل في توشكي كمجمع زراعي وصناعي، يتكون من أربعة مشروعات إنتاجية مختلفة، هي إنتاج وزراعه محصول البنجر والمحاصيل الزيتية، ومشروع لإنتاج واستخلاص السكر والزيوت الغذائية، وآخر مشروع لتنمية الأبقار والأغنام، والرابع مشروع مجزر وتسويق اللحوم، موضحاً أنه يمكن زراعة الأعلاف في نفس مكان إقامة المشروع بدون تربه في صوبه مبسطه باستنباط البذور وزارعه الحبوب مع زراعه لمحاصيل التين والزيتون، ليكون مشروع متكامل لإنتاج محاصيل السكر، الزيوت، اللحوم، الأعلاف والحبوب. وأشار الوزير، إلى أن مصر تأمل في زيادة الاستثمارات الزراعية من جانب الهيئة بها، وأنه هناك خطة خلال العامين القادمين لاستصلاح أكثر من مليون فدان وذلك من أجل تحقيق الأمن الغذائي العربي. وقال المزروعي، إن الهيئة حريصة كل الحرص على زيادة المشروعات الزراعية بمشاركه القطاع الخاص، وتحت رعاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، معرباً عن رغبته في زيارة محطة النوبارية، للوقوف على إمكانية إقامة مشروع تعبئه وحفظ الخضروات والفاكهة والتي بها فائض في مصر، وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة. أشاد د.أيمن فريد أبوحديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بالجهود التي تبذلها الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، لتنمية الاستثمارات الزراعية في مصر، ومد فترة استثماراتها في مصر. وأشار أبو حديد، إلى استعداد الوزارة لدعم تلك المشروعات وتقديم كافة التسهيلات للاستثمار وتذليل كافة العقبات أمامها. جاء ذلك خلال لقاءه، و د.محمد بن عبيد المزروعى رئيس الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، والوفد المرافق له، لبحث نتائج زيارة وفد الهيئة لمصر إبريل الماضي، للبدء في استثمارات زراعية هائلة في مصر، على مساحة 50 ألف فدان، وبحث آلية تنفيذها. وقال أبوحديد، إن الوزارة حريصة على التوسع في الزراعات المحمية بالصوب لمضاعفة الإنتاج الزراعي رأسيا، وإنها بصدد الانتهاء من وضع منظومة متكاملة لاستخدام نظم جديدة من الصوب الزراعية الحديثة، مشيراً إلى أن إنتاجية 450 ألف فدان من الخضر بالطرق التقليدية، يمكن تحقيقها عند زراعة 50 ألف فدان فقط بالصوب، في منطقة الساحل الشمالي، نظراً لما تتميز به من مناخ مناسب لهذه الزراعة، وهو الأمر الذي يوفر مساحات للمحاصيل الإستراتيجية، وتقليل استخدام المياه. واستعرض وزير الزراعة فكرة مشروع متكامل في توشكي كمجمع زراعي وصناعي، يتكون من أربعة مشروعات إنتاجية مختلفة، هي إنتاج وزراعه محصول البنجر والمحاصيل الزيتية، ومشروع لإنتاج واستخلاص السكر والزيوت الغذائية، وآخر مشروع لتنمية الأبقار والأغنام، والرابع مشروع مجزر وتسويق اللحوم، موضحاً أنه يمكن زراعة الأعلاف في نفس مكان إقامة المشروع بدون تربه في صوبه مبسطه باستنباط البذور وزارعه الحبوب مع زراعه لمحاصيل التين والزيتون، ليكون مشروع متكامل لإنتاج محاصيل السكر، الزيوت، اللحوم، الأعلاف والحبوب. وأشار الوزير، إلى أن مصر تأمل في زيادة الاستثمارات الزراعية من جانب الهيئة بها، وأنه هناك خطة خلال العامين القادمين لاستصلاح أكثر من مليون فدان وذلك من أجل تحقيق الأمن الغذائي العربي. وقال المزروعي، إن الهيئة حريصة كل الحرص على زيادة المشروعات الزراعية بمشاركه القطاع الخاص، وتحت رعاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، معرباً عن رغبته في زيارة محطة النوبارية، للوقوف على إمكانية إقامة مشروع تعبئه وحفظ الخضروات والفاكهة والتي بها فائض في مصر، وذلك بالتعاون مع وزارة الزراعة.