قال السيناتور لينزي جراهام إن الولاياتالمتحدة بحاجة إلى تدخل إيران لمنع انهيار الحكومة في العراق وينبغي أن تبدأ محادثات من أجل تحقيق هذه الغاية. وأضاف لينزي جراهام المنتمي للحزب الجمهوري، في مقابلة مع شبكة "سي.بي.إس"، "ربما نحتاج مساعدتهم للحفاظ على بغداد من أن يستولي عليها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.. وهي جماعة متشددة سيطرت على مدن في شمال العراق وتقترب من العاصمة العراقية". وتابع: "الإيرانيون لديهم مصلحة. فلديهم سكان من الشيعة يجب حمايتهم. ونحتاج لنوع من الحوار للمساعدة في فرض الاستقرار في العراق مع وضع حدود لضمان ألا تستغل إيران الوضع في السيطرة على أراض". وتباطأ زحف مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام على بغداد، بينما حاولت حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي حشد قواتها لتجنب خطر الحرب الأهلية. ووقع هجوم انتحاري في بغداد واندلعت معارك ضارية في بلدة تلعفر الشمالية مما أشار إلى سقوط البلاد في عنف طائفي بين الأقلية السنية والحكومة التي يسيطر عليها الشيعة. وتأتي تصريحات جراهام في اطار سيل من الانتقادات التي وجهها الجمهوريون اليوم الأحد لموقف إدارة الرئيس باراك أوباما من الأزمة ذات التطورات المتلاحقة. واستبعد أوباما اللجوء للقوات البرية الأمريكية وقال إن أي دعم جوي أو مساعدة اخرى مشروطة بأن يحاول المالكي تجاوز الانقسام بين السنة والشيعة والذي زادت هوته في ظل حكمه. وقال مايك روجرز - وهو جمهوري يرأس لجنة المخابرات في مجلس النواب الأمريكي- في مقابلة مع محطة فوكس نيوز "فات موعد عقد اجتماعات مصالحة سياسية تستغرق أسابيعا أو شهورا.. فلديك جيش تابع للقاعدة يتحرك." وأضاف أن على الإدارة الأمريكية أن تنظم تحركا للدول العربية المجاورة ودعمه بمعلومات المخابرات الأمريكية وبتوفير غطاء جوي وغير ذلك من المساعدات. وتابع أن التهديد ليس إقليميا وحسب بل يكمن في أن تقيم الدولة الإسلامية في العراق والشامل ملاذا آمنا لنفسها وأن تستغله في التخطيط لهجمات على أهداف في الولاياتالمتحدة أو أوروبا. وغادر آخر جندي أمريكي العراق في عام 2011 عقب فشل المحادثات بين المالكي وأوباما بشأن وجود عسكري أمريكي طويل المدى. وقال جراهام - وهو عضو في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ - إن الضربات الجوية الأمريكية في العراق لازمة لوقف تقدم المتشددين. وجاءت تصريحات جراهام بشأن إيران لتفتح موضوعا أكثر حساسية وتضع أمام الولاياتالمتحدة احتمال أن تتعاون مع بلد تشتبه في أنه يعكف على انتاج أسلحة نووية ويدعم جماعاته المتشددة في أماكن مثل لبنان. وتنتاب المسؤولين الإيرانيين المتحالفين مع المالكي ويتابعون وضع الشيعة في جنوبالعراق مخاوف أيضا من استيلاء الدولة الإسلامية في العراق والشام على أراض. قال السيناتور لينزي جراهام إن الولاياتالمتحدة بحاجة إلى تدخل إيران لمنع انهيار الحكومة في العراق وينبغي أن تبدأ محادثات من أجل تحقيق هذه الغاية. وأضاف لينزي جراهام المنتمي للحزب الجمهوري، في مقابلة مع شبكة "سي.بي.إس"، "ربما نحتاج مساعدتهم للحفاظ على بغداد من أن يستولي عليها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.. وهي جماعة متشددة سيطرت على مدن في شمال العراق وتقترب من العاصمة العراقية". وتابع: "الإيرانيون لديهم مصلحة. فلديهم سكان من الشيعة يجب حمايتهم. ونحتاج لنوع من الحوار للمساعدة في فرض الاستقرار في العراق مع وضع حدود لضمان ألا تستغل إيران الوضع في السيطرة على أراض". وتباطأ زحف مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام على بغداد، بينما حاولت حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي حشد قواتها لتجنب خطر الحرب الأهلية. ووقع هجوم انتحاري في بغداد واندلعت معارك ضارية في بلدة تلعفر الشمالية مما أشار إلى سقوط البلاد في عنف طائفي بين الأقلية السنية والحكومة التي يسيطر عليها الشيعة. وتأتي تصريحات جراهام في اطار سيل من الانتقادات التي وجهها الجمهوريون اليوم الأحد لموقف إدارة الرئيس باراك أوباما من الأزمة ذات التطورات المتلاحقة. واستبعد أوباما اللجوء للقوات البرية الأمريكية وقال إن أي دعم جوي أو مساعدة اخرى مشروطة بأن يحاول المالكي تجاوز الانقسام بين السنة والشيعة والذي زادت هوته في ظل حكمه. وقال مايك روجرز - وهو جمهوري يرأس لجنة المخابرات في مجلس النواب الأمريكي- في مقابلة مع محطة فوكس نيوز "فات موعد عقد اجتماعات مصالحة سياسية تستغرق أسابيعا أو شهورا.. فلديك جيش تابع للقاعدة يتحرك." وأضاف أن على الإدارة الأمريكية أن تنظم تحركا للدول العربية المجاورة ودعمه بمعلومات المخابرات الأمريكية وبتوفير غطاء جوي وغير ذلك من المساعدات. وتابع أن التهديد ليس إقليميا وحسب بل يكمن في أن تقيم الدولة الإسلامية في العراق والشامل ملاذا آمنا لنفسها وأن تستغله في التخطيط لهجمات على أهداف في الولاياتالمتحدة أو أوروبا. وغادر آخر جندي أمريكي العراق في عام 2011 عقب فشل المحادثات بين المالكي وأوباما بشأن وجود عسكري أمريكي طويل المدى. وقال جراهام - وهو عضو في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ - إن الضربات الجوية الأمريكية في العراق لازمة لوقف تقدم المتشددين. وجاءت تصريحات جراهام بشأن إيران لتفتح موضوعا أكثر حساسية وتضع أمام الولاياتالمتحدة احتمال أن تتعاون مع بلد تشتبه في أنه يعكف على انتاج أسلحة نووية ويدعم جماعاته المتشددة في أماكن مثل لبنان. وتنتاب المسؤولين الإيرانيين المتحالفين مع المالكي ويتابعون وضع الشيعة في جنوبالعراق مخاوف أيضا من استيلاء الدولة الإسلامية في العراق والشام على أراض.