نفى قطاع مصلحة السجون ما تردد على عدد من مواقع التواصل الاجتماعي وإحدى القنوات الفضائية بشأن تعرض عدد من نزيلات سجن القناطر للنساء للتعذيب والتحرش الجنسي ونقل بعضهن بصورة تعسفية. وأكد القطاع في بيان رسمي، الخميس 12 يونيو، عدم صدق وصحة هذه الإدعاءات جملة وتفصيلا، مشيرا إلى أن الهدف من تلك الإدعاءات هو إثارة البلبلة وجذب التعاطف والانتباه لعدد من النزيلات دون غيرهن، حيث سبق تكرار مثل هذه الإدعاءات المشينة عدة مرات ولم تثبت صحتها على الإطلاق. وأشار إلى أنه يقوم وبشهادة عدد من المنظمات الحقوقية الرسمية وغير الرسمية، بتطبيق أعلى معايير حقوق الإنسان العالمية، وتقديم كافة أوجه الرعاية لجميع النزلاء والنزيلات دون استثناء أو تمييز. وأضاف في هذا الصدد أنه بمجرد صدور أحكام جنائية ضد المحبوسات احتياطيا، يتم إيداعهن في أماكن مختلفة عن أماكن احتجازهن أثناء فترة الحبس الاحتياطي، وذلك طبقا للوائح السجون الداخلية، وأن أي إدعاء بتعرض النزيلات للتعذيب هي اتهامات مرسلة وليس لها أي دليل أو أساس من الصحة.