أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن ترحيبه بترشح العماد ميشال عون زعيم التيار الوطني الحر رئيساً للبنان لما فيه مصلحة البلاد أولاً ومصالح علاقات الأخوة. وقال الأسد "نعرف عنه انه وطني لا طائفي ومؤمن بالمقاومة والعروبة". حسب قوله. وقال بشار الأسد في حوار مع جريدة الأخبار اللبنانية نشرته الأربعاء 11 يونيو إن ما يراه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في لبنان نراه«.. مضيفا نحن لا نتدخل في شأن إي دولة عربية، لكننا نرحب بانتخاب عون. وروى الأسد ماعتبره مواقفا إنسانية لعون منها حين جاء معزياً بشقيقه ، وكيف صالح احد اكبر الضباط السوريين الذي كان مسئولاً في لبنان إثناء انتفاضة عون ضد سوريا. وقال »منذ ذلك الوقت كشف عون عن رجل نزيه وشريف خاصم بشرف وتصالح بشرف وبقي وفياً لموقفه حيالنا، رغم كل العواصف والإغراءات. وأشار إلى مسئولين أميركيين حاليين أو سابقين يحاولون التواصل معنا، لكنهم لا يجرؤون بسبب لوبيات تضغط عليهم».أما بالنسبة لقطر، فقال هي لا تزال تدعم وتموّل المسلحين. لكنه تسعى الآن إلى التقارب مع إيران، وتعرب عن استعدادات لتغيير شيء من موقفها. لكن الأساس يبقى التنفيذ. شبعنا شعارات. وأعرب عن ثقته بحلفائه قائلا إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان ولا يزال يدعم الموقف السوري لإدراكه بأن ما تعرضت له سوريا ليس نتيجة غضب شعبي، وإنما لرغبة دول خارجية بتدمير دورها، معتبرا أن الرئيس بوتين عاش شيئاً مما عاشته سوريا خلال الحرب عليها. أُريد للدولة الروسية الوريثة للاتحاد السوفيتي أن تغرق في حروب على خلفيات إرهابية أو متطرفة أو انفصالية. كانت الأمثلة كثيرة من الشيشان إلى جورجيا فأوكرانيا. أراد بوتين، عبر دفاعه عن سوريا، ليس فقط تأكيد أواصر التحالف القوي بيننا. ولكن أيضاً إعادة التوازن إلى نظام عالمي عاش منذ تفكك الاتحاد السوفياتي حتى انتخاب بوتين تحت لواء احادية القطب المعقودة لأميركا وحلفائها من الغرب الاطلسي». ورأى أن موقف الحليف الإيراني لن يتغيّر حيال سوريا. فهو صامد في موقفه أكثر مما يعتقد البعض. وإنما أمريكا والغرب هم الذين بدأوا يرسلون إشارات تغيير. صار الإرهاب في عقر دارهم. ثمّة أميركي فجّر نفسه على الأراضي السورية، وثمّة فرنسي من أصل مغاربي قتل يهوداً في كنيس في بروكسيل». ورأى أن الغرب لن يستطيع أن يفعل أكثر مما فعل لتغيير المعادلة. .و قال يحكون عن أسلحة فتّاكة وغير فتّاكة. الأسلحة كلها متوفرة عند المسلحين الإرهابيين منذ فترة طويلة بما فيها المضادات للطائرات -على حد قوله. أعرب الرئيس السوري بشار الأسد عن ترحيبه بترشح العماد ميشال عون زعيم التيار الوطني الحر رئيساً للبنان لما فيه مصلحة البلاد أولاً ومصالح علاقات الأخوة. وقال الأسد "نعرف عنه انه وطني لا طائفي ومؤمن بالمقاومة والعروبة". حسب قوله. وقال بشار الأسد في حوار مع جريدة الأخبار اللبنانية نشرته الأربعاء 11 يونيو إن ما يراه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في لبنان نراه«.. مضيفا نحن لا نتدخل في شأن إي دولة عربية، لكننا نرحب بانتخاب عون. وروى الأسد ماعتبره مواقفا إنسانية لعون منها حين جاء معزياً بشقيقه ، وكيف صالح احد اكبر الضباط السوريين الذي كان مسئولاً في لبنان إثناء انتفاضة عون ضد سوريا. وقال »منذ ذلك الوقت كشف عون عن رجل نزيه وشريف خاصم بشرف وتصالح بشرف وبقي وفياً لموقفه حيالنا، رغم كل العواصف والإغراءات. وأشار إلى مسئولين أميركيين حاليين أو سابقين يحاولون التواصل معنا، لكنهم لا يجرؤون بسبب لوبيات تضغط عليهم».أما بالنسبة لقطر، فقال هي لا تزال تدعم وتموّل المسلحين. لكنه تسعى الآن إلى التقارب مع إيران، وتعرب عن استعدادات لتغيير شيء من موقفها. لكن الأساس يبقى التنفيذ. شبعنا شعارات. وأعرب عن ثقته بحلفائه قائلا إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان ولا يزال يدعم الموقف السوري لإدراكه بأن ما تعرضت له سوريا ليس نتيجة غضب شعبي، وإنما لرغبة دول خارجية بتدمير دورها، معتبرا أن الرئيس بوتين عاش شيئاً مما عاشته سوريا خلال الحرب عليها. أُريد للدولة الروسية الوريثة للاتحاد السوفيتي أن تغرق في حروب على خلفيات إرهابية أو متطرفة أو انفصالية. كانت الأمثلة كثيرة من الشيشان إلى جورجيا فأوكرانيا. أراد بوتين، عبر دفاعه عن سوريا، ليس فقط تأكيد أواصر التحالف القوي بيننا. ولكن أيضاً إعادة التوازن إلى نظام عالمي عاش منذ تفكك الاتحاد السوفياتي حتى انتخاب بوتين تحت لواء احادية القطب المعقودة لأميركا وحلفائها من الغرب الاطلسي». ورأى أن موقف الحليف الإيراني لن يتغيّر حيال سوريا. فهو صامد في موقفه أكثر مما يعتقد البعض. وإنما أمريكا والغرب هم الذين بدأوا يرسلون إشارات تغيير. صار الإرهاب في عقر دارهم. ثمّة أميركي فجّر نفسه على الأراضي السورية، وثمّة فرنسي من أصل مغاربي قتل يهوداً في كنيس في بروكسيل». ورأى أن الغرب لن يستطيع أن يفعل أكثر مما فعل لتغيير المعادلة. .و قال يحكون عن أسلحة فتّاكة وغير فتّاكة. الأسلحة كلها متوفرة عند المسلحين الإرهابيين منذ فترة طويلة بما فيها المضادات للطائرات -على حد قوله.