قالت الوكالة الروسية للإعلام الاثنين 2يونيو إن مندوب روسيا لدى حلف شمال الأطلسي ألكسندر جروشكو اتهم التحالف العسكري الغربي بتشجيع الحكومة الأوكرانية على استخدام القوة في شرق البلاد وإعاقة جهود التوصل لحل سلمي للأزمة. ونقلت الوكالة عن جروشكو الذي التقى مندوبي دول الحلف في بروكسل في بلجيكا حديثه عن نشاط "لم يسبق له مثيل" للحلف قرب الحدود الروسية يزيد من التوتر في المنطقة وقد يقوض التدابير الأمنية السائدة حاليا. وقالت متحدثة باسم الحلف إن مندوبي الدول الأعضاء اتهموا روسيا بدعم الانفصاليين المسلحين الموالين لها في أوكرانيا في الاجتماع الذي أظهر مدى "التباعد" بين الطرفين بشأن الأزمة الأوكرانية. وأدت هذه الأزمة إلى تدهور العلاقات بين روسيا والحلف إلى مستوى يماثل فترة ما بعد الحرب الباردة. وعلق الحلف جميع أشكال التعاون العملي مع روسيا في أبريل الماضي احتجاجا على ضمها القرم ولكنه ترك الباب مفتوحا للاتصالات على مستوى المندوبين أو أعلى لإتاحة المجال للطرفين لمناقشة سبل حل الأزمة. وسعى الحلف العسكري الغربي لطمأنة حلفائه الأوروبيين الشرقيين الذين أقلقهم استيلاء روسيا على القرم عبر زيادة التدريبات العسكرية وإرسال المزيد من الطائرات المقاتلة والسفن الحربية إلى المنطقة. وأضاف جروشكو للوكالة الروسية "لاحظنا نشاطا لم يسبق له مثيل لحلف شمال الأطلسي بالقرب من الحدود الروسية وهو نشاط مبالغ فيه وغير ملائم ويضعف الاستقرار والأمن والقدرة على التنبؤ بالأحداث في المنطقة الأورو أطلسية." وأضاف أن "استعراض العضلات العسكرية والدعوات لزيادة الإنفاق العسكري..(هي) سير في طريق مسدود فهذه الأفعال تشحن الجو بمزيد من التوتر.. وتؤدي لتآكل النظام الأمني السائد في المنطقة". وتحدى الرئيس الأوكراني المنتخب بيترو بوروشينكو والسلطات المؤيدة للغرب في أوكرانيا دعوات روسيا لإنهاء العملية العسكرية الحكومية ضد المقاتلين الانفصاليين في شرق البلاد. وقال جروشكو لوكالة الأنباء الروسية "يزود حلف شمال الأطلسي كييف.. بالدعم التقني وبالتالي يشجعها على استكمال نشاطاتها" مضيفا أن الحلف يتشاطر معها المسؤولية عن "تصعيد الوضع" في شرق أوكرانيا. وقالت متحدثة باسم الحلف أونا لونجسكو إنه "كان من الواضح للغاية أن الآراء بشأن الأزمة في أوكرانيا لا تزال متباعدة وقد كرر أعضاء حلف شمال الأطلسي موقفهم الواضح والقوي للغاية بشأن حول الضم غير الشرعي وغير القانوني للقرم". وأضافت لونجسكو أن أعضاء الحلف أثنوا على الانتخابات الرئاسية التي جرت في أوكرانيا في 25 مايو أيار الماضي واعتبروها تصويتا واضحا للتأكيد على وحدة البلاد وحثوا روسيا على "المشاركة بشكل بناء" مع بوروشينكو. كما طالبوا روسيا "بوقف تدفق الأسلحة عبر الحدود ووقف دعم الانفصاليين المسلحين في أوكرانيا وسحب جنودهم بشكل كامل يمكن التثبت منه من على الحدود الأوكرانية". وتنكر روسيا تسليحها الثوار أو إدارة الاضطرابات في أوكرانيا وتتهمها بتأزيم الوضع عبر اللجوء إلى القوة. وقال دبلوماسي رفيع في الحلف "مع قرب انتهاء رده قال المندوب جروشكو إنه شعر أننا نتحدث عن عالمين مختلفين وهذا كان شعوري إلى حد كبير أيضا". وأضاف الدبلوماسي "لهجة الخطاب تحريضية للغاية وهي لا تشبه الصورة التي نملكها عن الوضع في أوكرانيا مع الأسف، وهي تجعل من الصعب للغاية بالنسبة إلى أي جهة التواصل مع هذه النظرة الروسية للعالم". قالت الوكالة الروسية للإعلام الاثنين 2يونيو إن مندوب روسيا لدى حلف شمال الأطلسي ألكسندر جروشكو اتهم التحالف العسكري الغربي بتشجيع الحكومة الأوكرانية على استخدام القوة في شرق البلاد وإعاقة جهود التوصل لحل سلمي للأزمة. ونقلت الوكالة عن جروشكو الذي التقى مندوبي دول الحلف في بروكسل في بلجيكا حديثه عن نشاط "لم يسبق له مثيل" للحلف قرب الحدود الروسية يزيد من التوتر في المنطقة وقد يقوض التدابير الأمنية السائدة حاليا. وقالت متحدثة باسم الحلف إن مندوبي الدول الأعضاء اتهموا روسيا بدعم الانفصاليين المسلحين الموالين لها في أوكرانيا في الاجتماع الذي أظهر مدى "التباعد" بين الطرفين بشأن الأزمة الأوكرانية. وأدت هذه الأزمة إلى تدهور العلاقات بين روسيا والحلف إلى مستوى يماثل فترة ما بعد الحرب الباردة. وعلق الحلف جميع أشكال التعاون العملي مع روسيا في أبريل الماضي احتجاجا على ضمها القرم ولكنه ترك الباب مفتوحا للاتصالات على مستوى المندوبين أو أعلى لإتاحة المجال للطرفين لمناقشة سبل حل الأزمة. وسعى الحلف العسكري الغربي لطمأنة حلفائه الأوروبيين الشرقيين الذين أقلقهم استيلاء روسيا على القرم عبر زيادة التدريبات العسكرية وإرسال المزيد من الطائرات المقاتلة والسفن الحربية إلى المنطقة. وأضاف جروشكو للوكالة الروسية "لاحظنا نشاطا لم يسبق له مثيل لحلف شمال الأطلسي بالقرب من الحدود الروسية وهو نشاط مبالغ فيه وغير ملائم ويضعف الاستقرار والأمن والقدرة على التنبؤ بالأحداث في المنطقة الأورو أطلسية." وأضاف أن "استعراض العضلات العسكرية والدعوات لزيادة الإنفاق العسكري..(هي) سير في طريق مسدود فهذه الأفعال تشحن الجو بمزيد من التوتر.. وتؤدي لتآكل النظام الأمني السائد في المنطقة". وتحدى الرئيس الأوكراني المنتخب بيترو بوروشينكو والسلطات المؤيدة للغرب في أوكرانيا دعوات روسيا لإنهاء العملية العسكرية الحكومية ضد المقاتلين الانفصاليين في شرق البلاد. وقال جروشكو لوكالة الأنباء الروسية "يزود حلف شمال الأطلسي كييف.. بالدعم التقني وبالتالي يشجعها على استكمال نشاطاتها" مضيفا أن الحلف يتشاطر معها المسؤولية عن "تصعيد الوضع" في شرق أوكرانيا. وقالت متحدثة باسم الحلف أونا لونجسكو إنه "كان من الواضح للغاية أن الآراء بشأن الأزمة في أوكرانيا لا تزال متباعدة وقد كرر أعضاء حلف شمال الأطلسي موقفهم الواضح والقوي للغاية بشأن حول الضم غير الشرعي وغير القانوني للقرم". وأضافت لونجسكو أن أعضاء الحلف أثنوا على الانتخابات الرئاسية التي جرت في أوكرانيا في 25 مايو أيار الماضي واعتبروها تصويتا واضحا للتأكيد على وحدة البلاد وحثوا روسيا على "المشاركة بشكل بناء" مع بوروشينكو. كما طالبوا روسيا "بوقف تدفق الأسلحة عبر الحدود ووقف دعم الانفصاليين المسلحين في أوكرانيا وسحب جنودهم بشكل كامل يمكن التثبت منه من على الحدود الأوكرانية". وتنكر روسيا تسليحها الثوار أو إدارة الاضطرابات في أوكرانيا وتتهمها بتأزيم الوضع عبر اللجوء إلى القوة. وقال دبلوماسي رفيع في الحلف "مع قرب انتهاء رده قال المندوب جروشكو إنه شعر أننا نتحدث عن عالمين مختلفين وهذا كان شعوري إلى حد كبير أيضا". وأضاف الدبلوماسي "لهجة الخطاب تحريضية للغاية وهي لا تشبه الصورة التي نملكها عن الوضع في أوكرانيا مع الأسف، وهي تجعل من الصعب للغاية بالنسبة إلى أي جهة التواصل مع هذه النظرة الروسية للعالم".