الإعدام شنقا لضابط شرطة قتل سائقا ومندوبا للمبيعات في قنا

قضت محكمة جنايات قنا "الدائرة الثالثة" بنجع حمادي في جلستها المنعقدة الاثنين 2يونيو برئاسة المستشار جابر يوسف المراغي بإجماع الآراء، بالإعدام شنقا لضابط شرطة برتبة نقيب يدعي محمود فتحي علي العطار لاتهامه بقتل مندوب مبيعات وسائق وسرقة 130 ألف جنيه.
كما قضت بالسجن المؤبد للمتهم قللي عز العرب عثمان والمشدد 15 عاما للمتهم أحمد محمد إبراهيم عبد الغفار لاشتراكهم في نفس التهم.
وتعود وقائع القضية لعام 2012، عندما تلقى مدير أمن قنا إخطارا بمقتل سائق ومندوب مبيعات وإلقاء جثتيهما أمام مدخل قرية أبو حزام بمركز دشنا وسرقة 130 ألف جنيه، وبتشكيل فريق بحث، تبين أن وراء ارتكاب الجريمة ضابط شرطة برتبة نقيب يدعى محمود فتحي علي العطار بإدارة نجدة سوهاج عثر داخل منزله على السلاح المستخدم فيما ألقي القبض على أحد شركائه المحرضين ويدعي أحمد محمد إبراهيم عبد الغفار والذي اعترف تفصيليا بالجريمة وتم ضبط مبلغ 23 ألف جنيه داخل مسكنه وعليها دماء القتيلين فيما لا يزال الشريك الثالث هاربا ويدعي قللي عز العرب عثمان.
وكشفت تحريات عن اتفاق تم بين أحد القتيلين وهو عبدالله سالم جابر سائق مع باقي المتهمين على استدراج محصل الشركة أحمد عصمت حسن لسرقة حصيلة التوزيع للمواد الغذائية وقدرها 130 ألف جنيه وذلك بعد الاتفاق مع الضابط على نصب كمين على الطريق إلا أن الضابط أنهى حياتهما لتقسيم المبلغ على ثلاثة بدلا من أربعة شركاء وقام بترك السيارة أمام مدخل مصنع سكر دشنا وألقى الجثتين أمام مدخل أبو حزام.
قضت محكمة جنايات قنا "الدائرة الثالثة" بنجع حمادي في جلستها المنعقدة الاثنين 2يونيو برئاسة المستشار جابر يوسف المراغي بإجماع الآراء، بالإعدام شنقا لضابط شرطة برتبة نقيب يدعي محمود فتحي علي العطار لاتهامه بقتل مندوب مبيعات وسائق وسرقة 130 ألف جنيه.
كما قضت بالسجن المؤبد للمتهم قللي عز العرب عثمان والمشدد 15 عاما للمتهم أحمد محمد إبراهيم عبد الغفار لاشتراكهم في نفس التهم.
وتعود وقائع القضية لعام 2012، عندما تلقى مدير أمن قنا إخطارا بمقتل سائق ومندوب مبيعات وإلقاء جثتيهما أمام مدخل قرية أبو حزام بمركز دشنا وسرقة 130 ألف جنيه، وبتشكيل فريق بحث، تبين أن وراء ارتكاب الجريمة ضابط شرطة برتبة نقيب يدعى محمود فتحي علي العطار بإدارة نجدة سوهاج عثر داخل منزله على السلاح المستخدم فيما ألقي القبض على أحد شركائه المحرضين ويدعي أحمد محمد إبراهيم عبد الغفار والذي اعترف تفصيليا بالجريمة وتم ضبط مبلغ 23 ألف جنيه داخل مسكنه وعليها دماء القتيلين فيما لا يزال الشريك الثالث هاربا ويدعي قللي عز العرب عثمان.
وكشفت تحريات عن اتفاق تم بين أحد القتيلين وهو عبدالله سالم جابر سائق مع باقي المتهمين على استدراج محصل الشركة أحمد عصمت حسن لسرقة حصيلة التوزيع للمواد الغذائية وقدرها 130 ألف جنيه وذلك بعد الاتفاق مع الضابط على نصب كمين على الطريق إلا أن الضابط أنهى حياتهما لتقسيم المبلغ على ثلاثة بدلا من أربعة شركاء وقام بترك السيارة أمام مدخل مصنع سكر دشنا وألقى الجثتين أمام مدخل أبو حزام.