انتهت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي من استيراد 50 سلالة وصنف متميز من البطاطس دون قيمة مالية من المركز الدولي للبطاطس في ليما- بيرو بأمريكا الجنوبية و المركز الإقليمي بكينيا وكذلك من جامعتي شمال و جنوب كارولينا بالولايات المتحدة للتوسع يأتي ذلك في عملية التبادل التجاري مع الدول الأجنبية و زراعة أراضى الوادي و الصعيد و مناطق الاستصلاح الجديدة لاستخدامها في الاستهلاك المحلى و التصدير و التصنيع و تغذية الحيوانات. وأعلنت الوزارة أن اغلب الأصناف التي تم استيرادها من صنف اللحم البرتقالي الغنية بالمواد الغذائية الأساسية، وان كميات منها تحتوى على المادة الجافة لاستغلالها في خليط دقيق البطاطا والذي يمكن مزجه بدقيق القمح لإنتاج رغيف خبز غنى بالمواد الغذائية و الفيتامينات و المعادن وسعر اقتصادي لمحدودي الدخل . و كلف وزير الزراعة معاهد بحوث البساتين الأمراض والهندسة الوراثية بالإكثار فئ تلك المواد لتقيمها وانتقاء أفضلها وإكثارها بمزارع الوزارة ومركز البحوث الزراعية تحت الظروف البيئية والمتغيرات المناخية المختلفة تمهيدا لتوزيعه على المزارعين. وأكد الدكتور ايمن فريد ابوحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن محصول البطاطس يعتبر من المحاصيل ذات الصادرات العالية في مصر حيث بلغ اجمالى زيادة الصادرات للبطاطس هذا العام مقارنة بالعام الماضي 66% مؤكدا أن مصر لم تشهد هذا الرقم منذ بداية فتح باب تصدير البطاطس المصرية لدول العالم حتى الآن، وذلك بفضل الجهود المبذولة من قبل الوزارة ومراكز البحوث لمواكبة شروط الدول المستوردة. وأشار ابوحديد إلى إمكانية زراعة هذا المحصول بشكل خاص في الأراضي الزراعية الضعيفة و التي يصعب بها زراعة محاصيل أخرى وهو ما يميزه عن باقي المحاصيل لتحمله العطش و الملوحة نسبيا . وقال الوزير إن سبب انخفاض أو زيادة الصادرات تعود إلى متطلبات واشتراطات الدول المستوردة مثل دول الاتحاد الأوروبي والتي انخفضت معدلات استيرادها للبطاطس المصرية بمعدل 21% مقارنة بالعام الماضي، لاشتراطها أن تكون البطاطس خالية من مرض العفن البني ويماثلها في الشروط دول مثل دول لبنان و السعودية و سوريا ، بالرغم من ارتفاع الصادرات للدول العربية بنسبة 115% مقارنة بالعام الماضي، واصفاً انخفاض النسبة في الاتحاد الاوروبى أمر طبيعي حيث تشهد مواسم التصدير بعض المتغيرات في السوق الاوروبى نتيجة الأسعار و مدى احتياج السوق المحلى فيما تشترط بعض الدول الأخرى أن تكون البطاطا قد اجري عليها المعالجة بالتبخر بغاز روميد الميثيل للقضاء على فراشة درنات البطاطس كدولة روسيا والتي حققت أعلى معدل لاستيراد البطاطا المصرية حيث بلغت نسبتها مقارنة بالعام الماضي 164%. انتهت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي من استيراد 50 سلالة وصنف متميز من البطاطس دون قيمة مالية من المركز الدولي للبطاطس في ليما- بيرو بأمريكا الجنوبية و المركز الإقليمي بكينيا وكذلك من جامعتي شمال و جنوب كارولينا بالولايات المتحدة للتوسع يأتي ذلك في عملية التبادل التجاري مع الدول الأجنبية و زراعة أراضى الوادي و الصعيد و مناطق الاستصلاح الجديدة لاستخدامها في الاستهلاك المحلى و التصدير و التصنيع و تغذية الحيوانات. وأعلنت الوزارة أن اغلب الأصناف التي تم استيرادها من صنف اللحم البرتقالي الغنية بالمواد الغذائية الأساسية، وان كميات منها تحتوى على المادة الجافة لاستغلالها في خليط دقيق البطاطا والذي يمكن مزجه بدقيق القمح لإنتاج رغيف خبز غنى بالمواد الغذائية و الفيتامينات و المعادن وسعر اقتصادي لمحدودي الدخل . و كلف وزير الزراعة معاهد بحوث البساتين الأمراض والهندسة الوراثية بالإكثار فئ تلك المواد لتقيمها وانتقاء أفضلها وإكثارها بمزارع الوزارة ومركز البحوث الزراعية تحت الظروف البيئية والمتغيرات المناخية المختلفة تمهيدا لتوزيعه على المزارعين. وأكد الدكتور ايمن فريد ابوحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن محصول البطاطس يعتبر من المحاصيل ذات الصادرات العالية في مصر حيث بلغ اجمالى زيادة الصادرات للبطاطس هذا العام مقارنة بالعام الماضي 66% مؤكدا أن مصر لم تشهد هذا الرقم منذ بداية فتح باب تصدير البطاطس المصرية لدول العالم حتى الآن، وذلك بفضل الجهود المبذولة من قبل الوزارة ومراكز البحوث لمواكبة شروط الدول المستوردة. وأشار ابوحديد إلى إمكانية زراعة هذا المحصول بشكل خاص في الأراضي الزراعية الضعيفة و التي يصعب بها زراعة محاصيل أخرى وهو ما يميزه عن باقي المحاصيل لتحمله العطش و الملوحة نسبيا . وقال الوزير إن سبب انخفاض أو زيادة الصادرات تعود إلى متطلبات واشتراطات الدول المستوردة مثل دول الاتحاد الأوروبي والتي انخفضت معدلات استيرادها للبطاطس المصرية بمعدل 21% مقارنة بالعام الماضي، لاشتراطها أن تكون البطاطس خالية من مرض العفن البني ويماثلها في الشروط دول مثل دول لبنان و السعودية و سوريا ، بالرغم من ارتفاع الصادرات للدول العربية بنسبة 115% مقارنة بالعام الماضي، واصفاً انخفاض النسبة في الاتحاد الاوروبى أمر طبيعي حيث تشهد مواسم التصدير بعض المتغيرات في السوق الاوروبى نتيجة الأسعار و مدى احتياج السوق المحلى فيما تشترط بعض الدول الأخرى أن تكون البطاطا قد اجري عليها المعالجة بالتبخر بغاز روميد الميثيل للقضاء على فراشة درنات البطاطس كدولة روسيا والتي حققت أعلى معدل لاستيراد البطاطا المصرية حيث بلغت نسبتها مقارنة بالعام الماضي 164%.