حالة من الهدوء شهدتها اللجان الانتخابية بمنطقتي خور عواضة والسيل الريفى بمدينة أسوان، واللتان قد شهدتا الأحداث الدامية بين قبيلتي الدابودية والهلايل في مطلع الشهر الماضي. وكان راح ضحية تلك الأحداث 26 قتيل وعشرات المصابين. بوابة أخبار اليوم، قامت بجولة ميدانية على اللجان الانتخابية في الساعات الأولى من اليوم الأول للانتخابات. وبدأت الجولة بلجنة مدرسة محمد صالح حرب الميكانيكية والتي كانت قد شهدت بدء الشرارة الأولى للأحداث. وأكد المستشار يسرى مدني رئيس اللجنة أن اللجنة مسجل بها حوالي 6600 ناخب وأنها تشهد إقبالا كثيفا من الناخبين وأنه يقوم بتقديم كافة التسهيلات بالتنسيق مع القوات المسلحة والشرطة المدنية خاصة لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة للإدلاء بأصواتهم في حين عبر الناخبين عن غضبهم بسبب تخصيص لجنة واحدة بالمدرسة رغم كثافة الناخبين. وقال سلامة محمد إسماعيل 50 سنة يعمل بخزان أسوان، إنه كان على اللجنة العليا للانتخابات أن تقدر الكثافة السكانية بكل منطقة وتخصص أعدادا كافية من اللجان. انتقلت بعد ذلك بوابة أخبار اليوم، إلى منطقة خور عواضة حيث توجد لجنة مدرسة الشهيد عبد الله محمود شحات و البالغ عدد الناخبين بها 7 آلاف و315 ناخب ووجدنا إقبال الناخبات على التصويت ضعيف للغاية رغم تأمين اللجنة والمنطقة المحيطة بها وتوفير كافة التسهيلات للناخبات. انتقلنا أيضا، إلى منطقة السيل الريفى حيث توجد لجنة مدرسة رجب حسنين الابتدائية والبالغ عدد الناخبين بها 5آلاف 676ناخبا والتي شهدت إقبالا ضعيفا أيضا، حيث أكد المسئولين عن اللجنة أن ذالك بسبب حرارة الجو . في حين شهدت شوارع منطقتي السيل الريفى وخور عواضة هدوء نسبيا وسط التواجد الأمني المكثف والدوريات الأمنية المشتركة من الجيش والشرطة والدفاع المدني وتحليق المروحيات في سماء المنطقة. وخلال جولتنا على اللجان الانتخابية بمدينة أسوان استمعنا لشكوى واحدة تكررت من الناخبين في كل اللجان وهى تغيير اللجان الانتخابية الخاصة بهم دون علمهم فضلا عن أن هذه اللجان تبعد كثيرا عن مناطق إقامتهم. حالة من الهدوء شهدتها اللجان الانتخابية بمنطقتي خور عواضة والسيل الريفى بمدينة أسوان، واللتان قد شهدتا الأحداث الدامية بين قبيلتي الدابودية والهلايل في مطلع الشهر الماضي. وكان راح ضحية تلك الأحداث 26 قتيل وعشرات المصابين. بوابة أخبار اليوم، قامت بجولة ميدانية على اللجان الانتخابية في الساعات الأولى من اليوم الأول للانتخابات. وبدأت الجولة بلجنة مدرسة محمد صالح حرب الميكانيكية والتي كانت قد شهدت بدء الشرارة الأولى للأحداث. وأكد المستشار يسرى مدني رئيس اللجنة أن اللجنة مسجل بها حوالي 6600 ناخب وأنها تشهد إقبالا كثيفا من الناخبين وأنه يقوم بتقديم كافة التسهيلات بالتنسيق مع القوات المسلحة والشرطة المدنية خاصة لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة للإدلاء بأصواتهم في حين عبر الناخبين عن غضبهم بسبب تخصيص لجنة واحدة بالمدرسة رغم كثافة الناخبين. وقال سلامة محمد إسماعيل 50 سنة يعمل بخزان أسوان، إنه كان على اللجنة العليا للانتخابات أن تقدر الكثافة السكانية بكل منطقة وتخصص أعدادا كافية من اللجان. انتقلت بعد ذلك بوابة أخبار اليوم، إلى منطقة خور عواضة حيث توجد لجنة مدرسة الشهيد عبد الله محمود شحات و البالغ عدد الناخبين بها 7 آلاف و315 ناخب ووجدنا إقبال الناخبات على التصويت ضعيف للغاية رغم تأمين اللجنة والمنطقة المحيطة بها وتوفير كافة التسهيلات للناخبات. انتقلنا أيضا، إلى منطقة السيل الريفى حيث توجد لجنة مدرسة رجب حسنين الابتدائية والبالغ عدد الناخبين بها 5آلاف 676ناخبا والتي شهدت إقبالا ضعيفا أيضا، حيث أكد المسئولين عن اللجنة أن ذالك بسبب حرارة الجو . في حين شهدت شوارع منطقتي السيل الريفى وخور عواضة هدوء نسبيا وسط التواجد الأمني المكثف والدوريات الأمنية المشتركة من الجيش والشرطة والدفاع المدني وتحليق المروحيات في سماء المنطقة. وخلال جولتنا على اللجان الانتخابية بمدينة أسوان استمعنا لشكوى واحدة تكررت من الناخبين في كل اللجان وهى تغيير اللجان الانتخابية الخاصة بهم دون علمهم فضلا عن أن هذه اللجان تبعد كثيرا عن مناطق إقامتهم.