أعلن المدير الاقليمي للبنك الدولي هارتفيج شيفر، أن التقديرات تشير إلى ضرورة زيادة التمويل لصيانة الطرق بمصر ليبلغ نحو 700 مليون دولار سنويًا، بدلًا من 70 مليون دولا ر التي تصرف سنويا الان. وأشار شيفر، في بيان للبنك الدولي، إلى أن كل كيلومتر من شبكة الطرق في مصر لن يحظى بالصيانة إلا كل 33 عامًا، وأن كل دولار يُنفَق الآن على صيانة الطريق سيوفر لمصر 5 دولارات خلال خمسة أعوام. وأوضح أن الاستثمار في صيانة الطرق يجب أن يكون أولوية خاصة وأنه يعود بالنفع على الاقتصاد، ويجب أن تكون لمصر خطة لزيادة التمويل المخصص لصيانة الطرق باستخدام موارد مثل ضرائب الوقود ورسوم المركبات وغرامات المرور والرسوم التي يتم تقاضيها من مستخدمي الطرق وغيرها. ونوه المدير الإقليمي للبنك الدولي بضرورة بإزالة الأجزاء العالية المخاطر من الطرق ، مشيرًا إلى أنه تم بالتعاون مع الصندوق العالمي لسلامة الطرق ومؤسسة بلومبرج الخيرية، إطلاق مبادرة سلامة الطرق بهدف خفض عدد الوفيات والإصابات الخطيرة على 2200 كيلومتر من الطرق الشديدة المخاطر بنسبة 25 في المائة على الأقل. ولفت شيفر الى أن الخسائر البشرية والنفسية لحوادث الطرق كبيرة ، وكذلك الخسائر الاقتصادية ، وتذهب التقديرات إلى أن مصر تخسر من جراء أزمة سلامة الطرق 7 مليارات دولار أو ما يعادل 3.2 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي سنويًا . أعلن المدير الاقليمي للبنك الدولي هارتفيج شيفر، أن التقديرات تشير إلى ضرورة زيادة التمويل لصيانة الطرق بمصر ليبلغ نحو 700 مليون دولار سنويًا، بدلًا من 70 مليون دولا ر التي تصرف سنويا الان. وأشار شيفر، في بيان للبنك الدولي، إلى أن كل كيلومتر من شبكة الطرق في مصر لن يحظى بالصيانة إلا كل 33 عامًا، وأن كل دولار يُنفَق الآن على صيانة الطريق سيوفر لمصر 5 دولارات خلال خمسة أعوام. وأوضح أن الاستثمار في صيانة الطرق يجب أن يكون أولوية خاصة وأنه يعود بالنفع على الاقتصاد، ويجب أن تكون لمصر خطة لزيادة التمويل المخصص لصيانة الطرق باستخدام موارد مثل ضرائب الوقود ورسوم المركبات وغرامات المرور والرسوم التي يتم تقاضيها من مستخدمي الطرق وغيرها. ونوه المدير الإقليمي للبنك الدولي بضرورة بإزالة الأجزاء العالية المخاطر من الطرق ، مشيرًا إلى أنه تم بالتعاون مع الصندوق العالمي لسلامة الطرق ومؤسسة بلومبرج الخيرية، إطلاق مبادرة سلامة الطرق بهدف خفض عدد الوفيات والإصابات الخطيرة على 2200 كيلومتر من الطرق الشديدة المخاطر بنسبة 25 في المائة على الأقل. ولفت شيفر الى أن الخسائر البشرية والنفسية لحوادث الطرق كبيرة ، وكذلك الخسائر الاقتصادية ، وتذهب التقديرات إلى أن مصر تخسر من جراء أزمة سلامة الطرق 7 مليارات دولار أو ما يعادل 3.2 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي سنويًا .