بحث الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأحد 18 مايو، والملك خوان كارلوس ملك إسبانيا بجدة العديد من الأمور ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. وشارك في المباحثات وفدا البلدين الرسميين حيث ناقشوا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح الشعبين بالإضافة إلى استعراض آخر التطورات على المستويين الإقليمي والدولي. كان الملك خوان كارلوس ملك إسبانيا قد استقبل بمقر إقامته بجدة اليوم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني. وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين المنظمة وإسبانيا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية . وقال مدنى في تصريحات عقب اللقاء إن لقائه بالملك خوان كارلوس كانت فرصة لشرح نواحي الأنشطة التي تعنى بها المنظمة، والدور الذي تقوم به على الصعيد السياسي في بعض القضايا ذات الصلة بالدول الأعضاء وفي مقدمتها المسجد الأقصى، والقضية الفلسطينية، وأوضاع المسلمين في مينامار، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وقضية شمال مالي، ومختلف القضايا السياسية . وأضاف أن أطلع ملك إسبانيا على ما تقوم به المنظمة في القطاعات الاقتصادية والتقنية والشؤون الثقافية، مستمعين إلى وجهة نظره واستعراض ما يمكن أن تقوم به أسبانيا من أدوار مساعدة وداعمة لمواقف الدول الأعضاء في المنظمة. وأكد مدني تفهم ورغبة الملك خوان كارلوس في الدعم والوقوف مع قضايا المنظمة التي تهم الدول الأعضاء . بحث الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأحد 18 مايو، والملك خوان كارلوس ملك إسبانيا بجدة العديد من الأمور ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. وشارك في المباحثات وفدا البلدين الرسميين حيث ناقشوا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح الشعبين بالإضافة إلى استعراض آخر التطورات على المستويين الإقليمي والدولي. كان الملك خوان كارلوس ملك إسبانيا قد استقبل بمقر إقامته بجدة اليوم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني. وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين المنظمة وإسبانيا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية . وقال مدنى في تصريحات عقب اللقاء إن لقائه بالملك خوان كارلوس كانت فرصة لشرح نواحي الأنشطة التي تعنى بها المنظمة، والدور الذي تقوم به على الصعيد السياسي في بعض القضايا ذات الصلة بالدول الأعضاء وفي مقدمتها المسجد الأقصى، والقضية الفلسطينية، وأوضاع المسلمين في مينامار، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وقضية شمال مالي، ومختلف القضايا السياسية . وأضاف أن أطلع ملك إسبانيا على ما تقوم به المنظمة في القطاعات الاقتصادية والتقنية والشؤون الثقافية، مستمعين إلى وجهة نظره واستعراض ما يمكن أن تقوم به أسبانيا من أدوار مساعدة وداعمة لمواقف الدول الأعضاء في المنظمة. وأكد مدني تفهم ورغبة الملك خوان كارلوس في الدعم والوقوف مع قضايا المنظمة التي تهم الدول الأعضاء .