شهدت مدينة الخانكة جريمة قتل بشعة، حيث قامت "فتاة" بخنق أمها، وهشمت رأسها بماسورة حديد، حتى تتأكد أنه فارقت الحياة. وأقدمت الفتاة على ذلك انتقاما من والدتها بسبب معاملتها السيئة ومعايرتها بإصابتها بمرض "البهاق"، ورفضها ارتباطها بشاب يعمل معها في مصنع بلاستيك، وبعدها ادعت أن مجهولين اقتحموا الشقة وقتلوا أمها لسرقة بعض المصوغات الذهبية ومبلغ مالي، إلا أن رجال المباحث كشفوا جريمتها وألقوا القبض عليها واعترفت لهم بالواقعة. وتلقى مدير أمن القليوبية اللواء محموديسري، إخطارا من مأمور مركز شرطة الخانكة يفيد تلقيه بلاغا من الأهالي بمقتل " خضرة . س" – ربة منزل - داخل شقتها وبانتقال المقدم أحمد الخولي رئيس مباحث المركز، تبين أن الجثة ملقاة في الأرض بحجرة النوم ومهشمة الرأس، وبسؤال ابنتها " نهي ز ن " – 19 سنة – ادعت أن مجهولين كسروا باب الشقة واعتدوا عليها بالضرب حتى غابت عن الوعي وبعدما أفاقت وجدت أمها جثة هامدة وغارقة في الدماء. وتبين من التحريات بإشراف رئيس مباحث القليوبية العميد أسامة عايش، عدم صحة أقوال الإبنة وأنها وراء ارتكاب الجريمة، حيث أكدت التحريات أن المجني عليها كانت تعامل أبنتها معاملة سيئة وتقوم بمعايرتها بسبب إصابتها بمرض البهاق. وأضافت التحريات أنه في يوم الواقعة علمت المجني عليها أن ابنتها، قامت بإعطاء شاب تربطها به علاقة عاطفية ويعمل معها في مصنع للبلاستيك مبلغ 2000 جنية تشاجرت معها فقامت الإبنة بخنقها بيدها وحتى تتأكد من أنها فارقت الحياة، تعدت عليها بالضرب بماسورة حديد، وهشمت رأسها وأنها أدعت أن مجهولين اقتحموا الشقة لتضليل رجال المباحث وبمواجهتها بما أسفرت عنه التحريات انهارت المتهمة، واعترفت أنها قامت بقتل أمها انتقاما منها على معاملتها السيئة لها. وتحرر محضر بالواقعة، وبعرضه على النيابة العامة، أمرت بحبس الإبنة المتهمة أربعة أيام على ذمة التحقيق ووجهت لها تهمة القتل العمد. وصرح بدفن جثة الأم بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة برئاسة أحمد عزت وبإشراف المستشار مؤمن سالمان المحامي العام لنيابات شمال القليوبية.