قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في افتتاحيتها الثلاثاء 1 مايو ، أن حكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أخطات عندما منحت مصر معونات بقيمة 1,3 مليار دولار على الرغم من فشل حكومتها في تحقيق الديمقراطية. وذكرت الصحيفة أنه رغم توقع مسؤولين أمريكيين بأن قطع المعونات عن مصر قد يسبب رد فعل سياسي خطير في القاهرة ، استمرت مصر في حملة سامة مناهضة للأمريكيين وزعمت الخارجية الأمريكية أنه يجب استمرار المعونات الأمريكية لأن مصر ملتزمة باتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل وبعد استئناف المعونات ، ألغت الحكومة اتفاقية الغاز بشكل أحادي. واستطردت:"الشئ الوحيد المؤكد أن إدارة أوباما فقدت قوتها على الجيش المصري وصداقتها مع الديمقراطيين في القاهرة وقالت إن التنازل الوحيد الذي قدمته مصر للولايات المتحدة كان السماح بمغادرة سبعة نشطاء أمريكيين يعملون في المنظمات غير الحكومية بمغادرة البلاد ، و بعد استئناف المساعدات طلبت الحكومة من الانتربول إصدار مذكرات اعتقال بحقهم . واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول "على الرغم من أن مصر ستجري انتخابات الرئاسة هذا الشهر ، مازال من غير الواضح إذا كان سيتم تسليم السلطة لمدنيين ديمقراطيين في 1 يوليو أم لا ؟!" .