أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء 14 مايو، أن انتشار مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس" الناجم عن فيروس "كورونا" في بعض الدول لا يشكل حالة صحية عالمية طارئة. وقالت المنظمة، في بيان أصدرته اليوم ونقلته مجلة "تايم" الأمريكية على موقعها الإلكتروني، إن فيروس "كورونا" المتفشي في دول الشرق الوسط أودى بحياة 145 وإصابة ما يزيد عن 500 شخص. وحثت لجنة الطوارئ لمنظمة الصحة العالمية الدول الأعضاء باتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة المرض بما في ذلك تنفيذ تدابير مكافحة الفيروسات في مرافق الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم وتعزيز الوعي العام حول هذا المرض. وقالت منظمة الصحة العالمية إنه في الوقت الذي يزداد قلقها إزاء الوضع بسبب التزايد الحاد في الحالات الأخيرة، ليس هناك دليل على انتقال الفيروس من الإنسان إلى الإنسان. وتركزت معظم الحالات في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، وبالرغم من ذلك، فقد ظهرت حالات إصابة بالمرض في آسيا وشمال إفريقيا وأوروبا والولاياتالمتحدة. ويعتقد خبراء أن تفشي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية تشبه بشكل يدعو للقلق تفشي متلازمة الجهاز التنفسي الحادة المعروفة باسم "سارس" والتي أصابت نحو 8000 شخص عام 2003، وتسببت في وفاة نحو 800، وبوجود أوجه تشابه بين الجينات الوراثية لمسببات متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ومتلازمة الجهاز التنفسي الحاد. ولا يزال العلماء غير واثقين من كيفية إصابة الناس بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، إلا أنهم يشكّون في وجود علاقة بين المرض والإبل، حيث أفادت دراسة، نشرت في شهر فبراير الماضي في الولايات تفيد بأن الإبل تعتبر ناقلة لفيروس كورونا، وأصدرت السلطات السعودية إرشادات، الأحد الماضي، للمتعاملين مع الإبل ومنتجاتها لاتخاذ إجراءات احترازية إضافية. أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء 14 مايو، أن انتشار مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس" الناجم عن فيروس "كورونا" في بعض الدول لا يشكل حالة صحية عالمية طارئة. وقالت المنظمة، في بيان أصدرته اليوم ونقلته مجلة "تايم" الأمريكية على موقعها الإلكتروني، إن فيروس "كورونا" المتفشي في دول الشرق الوسط أودى بحياة 145 وإصابة ما يزيد عن 500 شخص. وحثت لجنة الطوارئ لمنظمة الصحة العالمية الدول الأعضاء باتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة المرض بما في ذلك تنفيذ تدابير مكافحة الفيروسات في مرافق الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم وتعزيز الوعي العام حول هذا المرض. وقالت منظمة الصحة العالمية إنه في الوقت الذي يزداد قلقها إزاء الوضع بسبب التزايد الحاد في الحالات الأخيرة، ليس هناك دليل على انتقال الفيروس من الإنسان إلى الإنسان. وتركزت معظم الحالات في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، وبالرغم من ذلك، فقد ظهرت حالات إصابة بالمرض في آسيا وشمال إفريقيا وأوروبا والولاياتالمتحدة. ويعتقد خبراء أن تفشي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية تشبه بشكل يدعو للقلق تفشي متلازمة الجهاز التنفسي الحادة المعروفة باسم "سارس" والتي أصابت نحو 8000 شخص عام 2003، وتسببت في وفاة نحو 800، وبوجود أوجه تشابه بين الجينات الوراثية لمسببات متلازمة الشرق الأوسط التنفسية ومتلازمة الجهاز التنفسي الحاد. ولا يزال العلماء غير واثقين من كيفية إصابة الناس بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، إلا أنهم يشكّون في وجود علاقة بين المرض والإبل، حيث أفادت دراسة، نشرت في شهر فبراير الماضي في الولايات تفيد بأن الإبل تعتبر ناقلة لفيروس كورونا، وأصدرت السلطات السعودية إرشادات، الأحد الماضي، للمتعاملين مع الإبل ومنتجاتها لاتخاذ إجراءات احترازية إضافية.