أثارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عدة تساؤلات حول حملة المشير عبد الفتاح السيسي الرئاسية، كان أبرزها هو غيابه عن المؤتمرات الجماهيرية، في الوقت الذي تشهد فيه هذه المؤتمرات حضوراً كبيراً من مناصريه. واهتمت الصحيفة بالمؤتمرات الجماهيرية التي تعقدها الحملة الرسمية لدعم المشير عبد الفتاح السيسي، كما سلطت الضوء على غيابه داخل مؤتمرات دعمه وسط الشعب المصري. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى المؤتمر الجماهيري الذي عقد بقاعة المؤتمرات، مساء السبت 10 مايو، موضحة أن الحشد الكبير الذي تجمع ليدعم السيسي لم يفعل شيئاً سوى الرقص والغناء طوال الليل، على الأغاني الوطنية، رغم أن المشير نفسه لم يظهر. وأوردت الصحيفة الأمريكية آراء بعض من مؤيديه الذين أكدوا على أنهم غير مهتمين بذلك، لتأكدهم من أن ذلك الغياب يأتي وفقاً لدواعٍ أمنية تمنع مرشحهم من التواجد. وقالت الصحيفة إن السيسي يكاد يكون واثقاً من فوزه بالانتخابات، كما عرضت آراء بعض الأشخاص من داخل الحملة الرسمية، والذين أكدوا على دعم قطاع كبير من الشعب المصري للمرشح الرئاسي. ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى استخدام الحملة لقاعة المؤتمرات لعقد مؤتمره الجماهيري، متسائلة عن كيفية استخدام الحملة للمنشأة وإن كان المرشح المنافس، السيد حمدين صباحي يملك نفس الحق. وفي نهاية تقريرها أشارت إلى أنه على الرغم من غياب المشير عن مؤتمراته الجماهيرية، إلا أن مؤيديه الحريصين على التواجد في مؤتمرات دعمه، لا يهتمون بذلك، مُشيرين إلى أنهم سيقومون بانتخابه في جميع الأحوال، لكن هناك قطاع آخر من المصريين لن يفعلوا ذلك دون أن يروا مرشحهم ويسمعوا منه برنامجه الانتخابي. أثارت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عدة تساؤلات حول حملة المشير عبد الفتاح السيسي الرئاسية، كان أبرزها هو غيابه عن المؤتمرات الجماهيرية، في الوقت الذي تشهد فيه هذه المؤتمرات حضوراً كبيراً من مناصريه. واهتمت الصحيفة بالمؤتمرات الجماهيرية التي تعقدها الحملة الرسمية لدعم المشير عبد الفتاح السيسي، كما سلطت الضوء على غيابه داخل مؤتمرات دعمه وسط الشعب المصري. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى المؤتمر الجماهيري الذي عقد بقاعة المؤتمرات، مساء السبت 10 مايو، موضحة أن الحشد الكبير الذي تجمع ليدعم السيسي لم يفعل شيئاً سوى الرقص والغناء طوال الليل، على الأغاني الوطنية، رغم أن المشير نفسه لم يظهر. وأوردت الصحيفة الأمريكية آراء بعض من مؤيديه الذين أكدوا على أنهم غير مهتمين بذلك، لتأكدهم من أن ذلك الغياب يأتي وفقاً لدواعٍ أمنية تمنع مرشحهم من التواجد. وقالت الصحيفة إن السيسي يكاد يكون واثقاً من فوزه بالانتخابات، كما عرضت آراء بعض الأشخاص من داخل الحملة الرسمية، والذين أكدوا على دعم قطاع كبير من الشعب المصري للمرشح الرئاسي. ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى استخدام الحملة لقاعة المؤتمرات لعقد مؤتمره الجماهيري، متسائلة عن كيفية استخدام الحملة للمنشأة وإن كان المرشح المنافس، السيد حمدين صباحي يملك نفس الحق. وفي نهاية تقريرها أشارت إلى أنه على الرغم من غياب المشير عن مؤتمراته الجماهيرية، إلا أن مؤيديه الحريصين على التواجد في مؤتمرات دعمه، لا يهتمون بذلك، مُشيرين إلى أنهم سيقومون بانتخابه في جميع الأحوال، لكن هناك قطاع آخر من المصريين لن يفعلوا ذلك دون أن يروا مرشحهم ويسمعوا منه برنامجه الانتخابي.