التقى المرشح لرئاسة الجمهورية المشير عبد الفتاح السيسي وفدًا من شباب المستثمرين ورجال الأعمال صباح السبت 10 مايو. وأعرب وفد شباب الأعمال والمستثمرين عن سعادتهم بلقاء المشير السيسي، وشكروا له حرصه على الاهتمام بمعرفة رؤيتهم حول التحديات الإقتصادية التي تواجه مصر، وأفضل السيناريوهات المستقبلية لحلها. من جانبه رحب المشير بوفد الجمعية المصرية لشباب رجال الأعمال، وأكد أن الشعب المصري مر بتحديات كثيرة على مدار تاريخه الطويل، ولكنه كان يثبت دائما قدرته على قهر الصعاب والتحديات، وصناعة واقع مختلف، انطلاقًا من إحساسهم بالمسؤولية تجاه بلدهم. وأكد السيسي أن مصر قبل ثورة 25 يناير 2011 تعرضت إلى مشكلات ضخمة وتحديات هائلة على مستوى كافة القطاعات، قادت البلاد إلى وضع يحتاج إلى حلول عاجلة، ووقفات حاسمة، حتى نتمكن من مواجهة الخلل الذي تراكم على مدار سنوات طويلة، وأثر على مكونات الشخصية المصرية، في مستويات الوعي والتعليم والثقافة. وأشار المرشح الرئاسي إلى أن الدولة المصرية لن تتغلب على تحدياتها وتتمكن من النهوض والسير إلى الأمام إلا من خلال المواجهة والسعي نحو إيجاد حلول إبداعية حقيقية خارج الإطار التقليدي، عن طريق تعظيم القدرة الذاتية للمصريين، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم خريطة تنموية غير مسبوقة لمصر، تحدد مستقبل الأجيال القادمة لأكثر من 100 عام مقبلة، داعيًا أبناء الشعب المصري إلى التكاتف والاصطفاف من أجل مستقبل أفضل لمصر. وبيّن المشير عبد الفتاح السيسي أن الشباب هم القدرة الحقيقية للمجتمع المصري، وهم الكتلة القادرة على إحياء نهضة هذا البلد، وقيادته نحو مستقبل حقيقي، يكفل حياة كريمة لكل أبناء مصر، موضحًا أن إشراك الشباب في برامج التنمية أمر حتمي لآبد من الاعتماد عليه، واستغلال الطاقات الإيجابية الموجودة لديهم للتغلب على التحديات التي تواجه مصر في الوقت الراهن، مؤكدًا أن الوزارات المختلفة، والمحافظات، والمصالح الحكومية، يجب أن يكون بداخلها طاقة مناسبة من الشباب القادر على العطاء والعمل من أجل مصر خلال المرحلة المقبلة ، قائلا : " الدولة لن تنجح بدون إشراك الشباب في برامج التنمية، وتوفير فرص عمل مناسبة لهم، وخلق بيئة ملائمة للاستفادة منهم ." وذكر المشير السيسى أنه يعمل وفق خطة طموحة في برنامجه الانتخابي، لا تعتمد على المعدلات التقليدية، من حيث المدى الزمني والنتائج المطلوب تحقيقها، ولكن تعتمد على العمل وفق معدلات كبيرة جداً ، لتحقيق أكبر عائد في أقل مدى زمني، مؤكدا أن المواطن المصري صبر كثيرا خلال السنوات الماضية، ولن يتحمل المزيد من الوقت في انتظار عوائد التطور والتنمية الاقتصادية، ويجب أن يلمس نتائج على الأرض حتى يشارك بقوة، في دعم وطنه والنهوض بمستقبله . وأكد المشير أنه يثق في قدرة أبناء مصر على الصمود أمام المشكلات التي تواجه الوطن، وخلق حلول عملية لها، من خلال التكاتف مع مؤسسات الدولة، واتباع سياسة العمل الجماعي، حتى نتمكن من خلق أفضل الطرق لتحقيق تطور شامل على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، يشعر به الفقراء ومحدودي الدخل والبسطاء، ويطمئن لها المستثمرون ورجال الأعمال، حتى يتمكنوا من ضخ استثمارات حقيقية خلال المرحلة القادمة . وكشف المشير السيسى أن منظومة الوعي لدى المصريين تحتاج إلى تنمية حقيقية، حتى يستطيع كل أبناء مصر إدراك حجم التحديات بشكل حقيقي ومتزن، بطريقة تضمن تكوين رؤية متزنة ومتقاربة حول مستقبل مصر ، لافتا إلى أن مصر تحتاج إلى ضخ مبالغ مالية كبيرة لخدمة أهداف التنمية، وتكوين بنية أساسية قادرة على خدمة الاستثمار والتحول الاقتصادى . وأكد السيسى أن مصر تحتاج إلى قفزة عملاقة، تتحقق من خلال استثمارات كبيرة، بجهود غير عادية، موضحاً أن الفترة القادمة سوف تشهد إنشاء بنية أساسية ، وشبكة طرق تخدم فرص التنمية المتوقعة فى المحافظات ، لافتا إلى أن برنامجه الانتخابى يستهدف نقلة تنموية حقيقة على مستوى مختلف محافظات الجمهورية . ودعا المشير السيسي إلى ضرورة استغلال البنية الأساسية الموجودة فى المصانع والمؤسسات الاقتصادية العملاقة ، ورفع كفاءتها ، مثل مصانع الحديد والصلب ، والغزل والنسيج ، التى تمثل ثروة قومية عظيمة يجب الاستفادة منها وتطويرها ، بما يحقق طفرة اقتصادية حقيقية فى المرحلة القادمة . وقال المشير أن الدولة يجب أن تدعم النابغين من تلاميذ وطلاب المدارس ، حتى نستطيع دعم وتأهيل مواطن قادر على العطاء لمصر ، كما ينبغى أن يكون ، وقادر على تحمل المسئولية ، والتنمية، قائلاً: هل نستطيع أن نعمل خلال سنة، و نأتي بالنابغين ونعمل معهم لرؤية مختلفة؟، انا مستعد أقوم بهذا، انا أريد أن اكسب كل مواطن قادر على العطاء لمصر ، ويستطيع أن يعمل ويتحمل المسئولية ، هذه هي التنمية المستدامة الحقيقية ، نحن نحتاج كل ما يمكن الحلم به للطالب النابغ، تطوير التعليم كله يأخذ وقتا طويلاً ، ولكن في هذه الأثناء الكتلة النابهة يجب الحفاظ عليها ودعمها وتنميتها. التقى المرشح لرئاسة الجمهورية المشير عبد الفتاح السيسي وفدًا من شباب المستثمرين ورجال الأعمال صباح السبت 10 مايو. وأعرب وفد شباب الأعمال والمستثمرين عن سعادتهم بلقاء المشير السيسي، وشكروا له حرصه على الاهتمام بمعرفة رؤيتهم حول التحديات الإقتصادية التي تواجه مصر، وأفضل السيناريوهات المستقبلية لحلها. من جانبه رحب المشير بوفد الجمعية المصرية لشباب رجال الأعمال، وأكد أن الشعب المصري مر بتحديات كثيرة على مدار تاريخه الطويل، ولكنه كان يثبت دائما قدرته على قهر الصعاب والتحديات، وصناعة واقع مختلف، انطلاقًا من إحساسهم بالمسؤولية تجاه بلدهم. وأكد السيسي أن مصر قبل ثورة 25 يناير 2011 تعرضت إلى مشكلات ضخمة وتحديات هائلة على مستوى كافة القطاعات، قادت البلاد إلى وضع يحتاج إلى حلول عاجلة، ووقفات حاسمة، حتى نتمكن من مواجهة الخلل الذي تراكم على مدار سنوات طويلة، وأثر على مكونات الشخصية المصرية، في مستويات الوعي والتعليم والثقافة. وأشار المرشح الرئاسي إلى أن الدولة المصرية لن تتغلب على تحدياتها وتتمكن من النهوض والسير إلى الأمام إلا من خلال المواجهة والسعي نحو إيجاد حلول إبداعية حقيقية خارج الإطار التقليدي، عن طريق تعظيم القدرة الذاتية للمصريين، التي يمكن الاعتماد عليها في رسم خريطة تنموية غير مسبوقة لمصر، تحدد مستقبل الأجيال القادمة لأكثر من 100 عام مقبلة، داعيًا أبناء الشعب المصري إلى التكاتف والاصطفاف من أجل مستقبل أفضل لمصر. وبيّن المشير عبد الفتاح السيسي أن الشباب هم القدرة الحقيقية للمجتمع المصري، وهم الكتلة القادرة على إحياء نهضة هذا البلد، وقيادته نحو مستقبل حقيقي، يكفل حياة كريمة لكل أبناء مصر، موضحًا أن إشراك الشباب في برامج التنمية أمر حتمي لآبد من الاعتماد عليه، واستغلال الطاقات الإيجابية الموجودة لديهم للتغلب على التحديات التي تواجه مصر في الوقت الراهن، مؤكدًا أن الوزارات المختلفة، والمحافظات، والمصالح الحكومية، يجب أن يكون بداخلها طاقة مناسبة من الشباب القادر على العطاء والعمل من أجل مصر خلال المرحلة المقبلة ، قائلا : " الدولة لن تنجح بدون إشراك الشباب في برامج التنمية، وتوفير فرص عمل مناسبة لهم، وخلق بيئة ملائمة للاستفادة منهم ." وذكر المشير السيسى أنه يعمل وفق خطة طموحة في برنامجه الانتخابي، لا تعتمد على المعدلات التقليدية، من حيث المدى الزمني والنتائج المطلوب تحقيقها، ولكن تعتمد على العمل وفق معدلات كبيرة جداً ، لتحقيق أكبر عائد في أقل مدى زمني، مؤكدا أن المواطن المصري صبر كثيرا خلال السنوات الماضية، ولن يتحمل المزيد من الوقت في انتظار عوائد التطور والتنمية الاقتصادية، ويجب أن يلمس نتائج على الأرض حتى يشارك بقوة، في دعم وطنه والنهوض بمستقبله . وأكد المشير أنه يثق في قدرة أبناء مصر على الصمود أمام المشكلات التي تواجه الوطن، وخلق حلول عملية لها، من خلال التكاتف مع مؤسسات الدولة، واتباع سياسة العمل الجماعي، حتى نتمكن من خلق أفضل الطرق لتحقيق تطور شامل على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، يشعر به الفقراء ومحدودي الدخل والبسطاء، ويطمئن لها المستثمرون ورجال الأعمال، حتى يتمكنوا من ضخ استثمارات حقيقية خلال المرحلة القادمة . وكشف المشير السيسى أن منظومة الوعي لدى المصريين تحتاج إلى تنمية حقيقية، حتى يستطيع كل أبناء مصر إدراك حجم التحديات بشكل حقيقي ومتزن، بطريقة تضمن تكوين رؤية متزنة ومتقاربة حول مستقبل مصر ، لافتا إلى أن مصر تحتاج إلى ضخ مبالغ مالية كبيرة لخدمة أهداف التنمية، وتكوين بنية أساسية قادرة على خدمة الاستثمار والتحول الاقتصادى . وأكد السيسى أن مصر تحتاج إلى قفزة عملاقة، تتحقق من خلال استثمارات كبيرة، بجهود غير عادية، موضحاً أن الفترة القادمة سوف تشهد إنشاء بنية أساسية ، وشبكة طرق تخدم فرص التنمية المتوقعة فى المحافظات ، لافتا إلى أن برنامجه الانتخابى يستهدف نقلة تنموية حقيقة على مستوى مختلف محافظات الجمهورية . ودعا المشير السيسي إلى ضرورة استغلال البنية الأساسية الموجودة فى المصانع والمؤسسات الاقتصادية العملاقة ، ورفع كفاءتها ، مثل مصانع الحديد والصلب ، والغزل والنسيج ، التى تمثل ثروة قومية عظيمة يجب الاستفادة منها وتطويرها ، بما يحقق طفرة اقتصادية حقيقية فى المرحلة القادمة . وقال المشير أن الدولة يجب أن تدعم النابغين من تلاميذ وطلاب المدارس ، حتى نستطيع دعم وتأهيل مواطن قادر على العطاء لمصر ، كما ينبغى أن يكون ، وقادر على تحمل المسئولية ، والتنمية، قائلاً: هل نستطيع أن نعمل خلال سنة، و نأتي بالنابغين ونعمل معهم لرؤية مختلفة؟، انا مستعد أقوم بهذا، انا أريد أن اكسب كل مواطن قادر على العطاء لمصر ، ويستطيع أن يعمل ويتحمل المسئولية ، هذه هي التنمية المستدامة الحقيقية ، نحن نحتاج كل ما يمكن الحلم به للطالب النابغ، تطوير التعليم كله يأخذ وقتا طويلاً ، ولكن في هذه الأثناء الكتلة النابهة يجب الحفاظ عليها ودعمها وتنميتها.